إمرأة تبلغ من العمر 36 سنة أسمها Heather McManamy أصابها سرطان الثدي من سنتين و ماتت من سنة تقريبا، فور موتها زوجها عمل منشور على الفيس بخطاب كانت تستأمنه عليه إنه يخرج محتواه فقط عند موتها والرسالة مليئة بالشجاعة والألم والفرحة الحزينة والحزن المفرح والعظمة.
نص الخطاب:
"مرحبًا بكم،
أحمل بعض الأخبار السيئة وبعض الأخبار الجيدة. الأخبار السيئة هي أني ميتة الآن، والأخبار الجيدة هي أنك، بما أنك تقرأ هذه الرسالة، لست ميتــًا، أحب أن أقول أن الموت والإنفصال عن الأحباب شيء أبشع من قدرة الكلمات على التعبير، ولكنني سعيدة جدًا أنني أستطيع أن أقول وبكل أمانة أنني عشت حياتي بأقصى فرحة وسعادة ممكنة وأنني لست نادمة على أي شيء وأحب أن أشكر جميع الناس التي ساهمت في هذا.
رجاءًا ألا تقولوا لابنتي أنني في الجنة، لأنني لا أريدها أن تعرف أنني في أي مكان بعيد عنها، وأحبها فقط أن تعرف أنه لا يوجد أي مكان على الإطلاق أحب أن أكون فيه سوى بجانبها وبجانب زوجي Jeff. ولا تقولوا أنني خسرت معركتي مع السرطان، لأن السرطان أخذ مني تقريبًا كل شيء ولكنه لم يستطع للحظة واحدة أن يأخذ مني الفرحة أو الأمل، هي لم تكن معركة ولكنها الحياة والتي تبدو أحيانــًا أنها عشوائية بوحشية وغير عادلة.
قلبي منكسر حزنــًا على أني مضطرة أن أودعكم وإذا كان الموضوع يحزنكم نصف ما يحزنني، فهذا يزيد من حزني لأن أخر شيء أحبه هو أن أتسبب في الحزن لأي شخص ولكن أحب أن أقول لكم أنني علميًا سأكون معكم بشكل أو بآخر. أتمنى لكل أصدقائي ولكل الناس حياة سعيدة وطويلة والأهم من ذلك أحب أن أقول لهم أن يقدروا أن كل يوم عندهم هدية وأن يستمتعوا بالحياة لأقصى حد ويقدروا الهبة الموجودة معهم كما فعلت أنا، وأعرف أن طلبي هذا يبدو غريبًا ولكن أريدكم أن ترقصوا وتفرحوا في عزائي، أريدكم أن تقيموا إحتفالًا كان سيجعلني في غاية سعادتي لو كنت على قيد الحياة، وهذا ليس وداعًا بقدر ما هو "أراكم لاحقــًا" وأتمنى أن تتأملوا كل يوم في هشاشة الحياة وتدركوا أن كل يوم مهم."