كيفية صناعة الورق
عرفت البشرية صناعة الورق منذ القدم، حيث يعتقد بأن الصينيون هم أول من صنع و استخدم الورق بصرف النظر عن المواد المستخدمة في تصنيعه و جودته، انتقلت صناعة الورق تدريجيا من الصين لليابان و ثم للعالم الإسلامي و العربي وكان ذلك في القرن الثامن للميلاد، و بعد ذلك وصلت صناعة الورق للعالم الغربية عن طريق مدينة فالنسيا الاسبانية.
إن تصنيع الورق لا يتطلب مواد أولية معقدة أو مكلفة، حيث أن المواد التي تستخدم تتمثل في جذور الشجر و بقاياها التي تنتج عن تصنيع الاخشاب، و كما يمكن اعادة تدوير الورق المستخدم.
خطوات صناعة الورق
- يتم تجميع المواد الأولية سواء كانت جذور أم بقايا تصنيع الاخشاب أو حتى جذوع الاشجار نفسها.
- بعد ذلك يتم تقشيرها و تنظيفها.
- يتم تجهيز هذه المواد و تقطع إلى رقائق صغيرة لا تتعدى حجم بذرة الذرة.
- توضع في مطحنة خاصة و يضاف لها بعض المواد الكيميائية.
- عندما يتم طحن الأخشاب و يضاف لها المواد الكيميائية تتحول إلى عجين الخشب بمساعدة بخار الماء أيضا.
- إن تحضير عجين الأخشاب ليس كاف من أجل تصنيع الورق، حيث أن المادة المراد استخراجها هي السيليلوز، و لذلك يضاف المزيد من المواد الكيميائية.
- إن الهدف من إضافة المواد الكيميائية هو استخلاص السليلوز من بين بقية المواد المكونة للخشب.
- بعد هذه العملية ينتج عجين السليلوز التي يمكن يستخدم في صناعة الورق.
صناعة الورق آليا
- باستخدام ألة خاصة يتم وضع طبقة رقيقة من العجينة على صفيحة متحركة تبلغ سرعتها 95 كيلومتر بالساعة، و الهدف من هذه العملية هو التخلص من الماء الذي يتواجد في العجينة.
- قبل أن تجف الرقاقات الأولية للورق يتم تعريضها بشكل متناوب للضغط و الحرارة و ذلك من أجل أن تجف.
- في النهاية ينتج صفيحة ورقية كبيرة الحجم يتم تقطيعها بأحجام مختلفة حسب الطلب و الحاجة.
إعادة التدوير
إن تدوير الورق المستخدم يتمثل في فرمه و إعادته للطحن، و من ثم يتم معالجته بالمواد الكيميائية من أجل استخلالص مادة السيليلوز و إعادة استخدامها في تحضير العجين و تكرير نفس عملية التصنيع.