مهما كنّا أقوياء لن نستطيع حمل حقائب الحياة وحدنا ... نحن بحاجةٍ لمن يحمل عنّا شيئًا من أيّامها ... فالروح التي لا تشاركها روحٌ أخرى تمرض..
معك أصبحت هكذا
كنت أكذب في كل مرة قلت لك إن كل الطرق تؤدي إليك،
أنا من كان يعطف الطريق عنوة ليعود إليك..
أنا الآن لا طاقة لي بعكف شَعري فمابالك بكل هذه المسافة بيننا..؟
..
احببت اللون الأخضر من خلالك لأنه يليق بك كثيرا ^_*
لقد دخلت الكنيسة لأطلبك من الله لتكون لي،
كما فعلت في المرة الأولى داخل المسجد الذي يقابل بيتنا، الناس هنا تثرثر كثيراً لا يهم
.
.
؛
الذي يهمني أن الله هو ذاته في كل مكان..وأنتَ مطلبي أينما تواجد الله!
............................انت
حتى المسافات .. سئمت تمددها على الأرض ، و قالت : ليتني أنطوي ،
لـ يلتقوا. !
الأمر أشبه بأن ينتهي شغفك فجأة ,
أن يتساوى بنظرك كل شيء,
كل شيء دون إستثناء
,
.
لن يصبح باستطاعتك سوى النوم و مراقبة ما يحدث دون ردة فعل تُذكر!
..
وإنك مني مهما كانت المسافه بيننا ، فأنك من قلبي قريب
أكثر من ماتتخيل لهذا اطمئن !
..
..
"انني اتسائل باستمرار عن معنى حياتي ؟
،
.
عن معنى هذه المشاعر ...
والأفكار عن معنى الايام العاديه التي تلتصق بي، ..
عن الصديق الذي لم يعد موجوداً ،
.
عن الاحلام التي تختبئ تحت وسادتي،
.
عن النظرات التي في وجوه الغرباء،
عن الطريق الطويل الذي ما زال ينتظرني ،
عن الكثير من الأشياء العالقه في داخلي "
...!