..
كم مسَاء نحتَاج لِ نلوذُ فراراً منْ ثَورة تلكَ اللهفَة ..!
..
كم مسَاء نحتَاج لِ نلوذُ فراراً منْ ثَورة تلكَ اللهفَة ..!
...
أنت الرغبة المخبأة وسط براءة ملامحي ، و الصراخ الذي يعصف داخل ملابسي !
...
معظم الأمنيات تكون معلقةً بخيط رفيع ، رغبتنا الشديدة في تحقيقها تجعلنا نخسر كل شيء أحياناً ، ثم إننا لا نرضى و لن نرضى بالقليل من أي شيء ، كرغبتي في الاستلقاء بجوارك الآن ، و سرد التفاصيل المملة ليومي الفائت ، و أنت تمثل الدهشة والاهتمام !
...
اخترتُ الصمت ، في حضرة عينيك ، كأنما تقبلني نظراتك ، فتحمرّ وجنتاي خجلاً !
..
تقول إحدى الخرافات ، ان الغائب الأحب الى قلبك سيعود إليك في إحدى ليالي ديسمبر ..
ترانيم وتغاريد جميلة
....
دُلني ، أرشدني إلى زُقاقٍ ضيق ، لا يسع إلا اثنين !
...
طالت فساتين الذاكرة ، و تمزقت روح الرغبة ، و يبقى الليل ستارة مسدولة على محطة الانتظار !