عزيزي : .
اليوم كان هائجاً بك مليئاً بذكراك حافلاً بحُبك ، غريباً كتفاصيلك.
اليوم كان بأسمك و عنوانه أيام رفقتك ،
كان متلهفاً لرؤيتك جائعاً لرائحتك ،
كان حائراً من بعدك و غاضباً من كونك لم تزور ساعاته
لم أحب أحداً بهذه المنطقية و الركود سواك ..
لا أعلم كيف أبدأ ، أستكون البداية مُبتذلة جداً ؟ أو ربّما تكون الخاتمة ركيكة بعض الشّيء ، هل سأُفلح بإنتقاء الكلمات التّي أراها تتطاير هاربةً أمامي الآن ، يحدث هذا كُلّما جئتُ أكتب عنك.
.......
كان كريم جدًا، كان يرد السلام
بقبلتين وعناق"
.....
"لا يبدو منطقيًا أن أحبّك بهذا العمقِ ولا نلتقي"
.....أبداً ....
أيها الأول في كل شيء ، الغائر فيّ ، أيها المغموس في وجهي ، المنسكب على أناملي ، المنثور على تفاصيلي وأشيائي ، أيها الكثير جداً
، صباح الخير
- و ماكان حُبك الا أمر من ربي ،
- و ماكان قلبي الا عبداً مُطيعاً ."
- كيف لشيء اعتدنا الوصول إليه بسهولة،
أن يصبح بهذه الصعوبة، كأن ترغب في عناق
شخص، بينما كل ما هو بينكما الآن مصافحة
قصيرة، و"كيف حالك؟"مزيفة..