بصراحة لعجز الكثير ممن يقولون بأن الحب حلال ولتبرير افعالهم نراهم يتطرقون لقصة حب النبي محمد والسيدة خديجة ، او حب رب العالمين للنبي محمد ، وردا على كل من اتخذ قصة النبي وخديجة وجعلها وجه شبه لقصة حبه الملوثة كذريعة او تبرير، اقول له اخي في الله / اختي في الله تعجز المقارنة بين حبكم وحب النبي عليه افضل الصلاة وازكى السلام ،
اولا : ماقام دين محمد صلى الله عليه واله الا بسيف علي ومال خديجة ، وهذه نقطة مهمة فما بذلته خديجة هو لخدمة الدين ولانجاح الدعوة الالهية !!! وحبها للنبي هو الحب لله ! ولانجاح الدعوة ، ثانيا : لو راجعنا بعض الزيارات المروية عن الائمة لوجدنا السيدة خديجة قد نالت الثناء والتحية الالهية في زيارة وارث وزيارة عاشوراء فنرى في الزيارة تقول ((السلام عليك يابن خديجة الكبرى)) " والنقطة المهمة هي الكبرى ليس المقصود بالحجم المادي والكتلة البشرية يعني الكبرى العظيمة العالية والشامخة ، فهل حب هذه المرأة الكبرى والعظيمة والشامخة كحب فتيات عصرنا ؟؟ حب النزوة والطيش والخيالات الفاسدة والانترنت لذلك احببت توضيح قول النبي محمد نحن اهل البيت لايقاس بنا شيء ،فالقياس مع محمد وال محمد باي صورة من الصور وباي شكل هو باطل وغير صحيح والانسان مأثوم عليه ، وانا أتمنى ان ارى أجوبة الذين يتخذون حب النبي وخديجة كوجه شبه ! هل احبت السيدة خديجة محمد عليه الصلاة والسلام قبل الزواج وهل حدث بينهم : كلام ؟ لقاء ؟ مغازلة ؟ وعود ؟
الكاتب : محمود سلطان الحسون