حتى وإن إعتذرت....الريح..
فسيبقى الغصن...مكسورا...!
حتى وإن إعتذرت....الريح..
فسيبقى الغصن...مكسورا...!
ما فائدة القلم ؟
إذا لم ينشر فكراً .. أو يضمد جرحاً
ٰ
أو يكشف زيفاً … أو يبني صرحاً
ولأن الذين يغادرون لا يقرأون الرسائل.. أرسلتُ إليكَ رسالتي فأنتَ لم تَغب يومًا أو تُغادر قلبي.
أرسلتُ إليكَ مع آخر نبضة قلب، وقبل رحيل الأمل وانقطاع الرجاء.
أرسلت إليك لأمحو فارق توقيت يفصلنا، ولنبدأ عمراً جديداً بتوقيت أرواحنا.
أرسلت إليك تشاركني نخب انتصار حرب ضروس خضتها وحيدة، ليس لي فيها عتاد سوى حبك.
أرسلت إليك لتلملم حلمٌ تمزق، وتجتاز جسرا تحطم، ولأحتمي بكَ في مهب الريح.
أرسلتُ إليكَ لأكمل أسطورة هذا الغائب الحاضر الذي يعيش في وجداني أو أنهيها.
أرسلتُ إليكَ لأقيم على قلبي الحُجَة ولأبرئ عمري من ساحتك.
أرسلتُ إليكَ لأخلع السوادَ وأتوقف عن إتباع الصدى.
أرسلت إليك لتمنحني تذكرةً للعودة من رحلتك التي تصاحبني، فلقد أفلس قلبي منذ أحببتك.
أرسلتُ إليك ولكنك.. غادرت حبيبي ولم تقرأ !!
راقت لي
ما أجمل تلك اللحظات التي تستشعرها بكل كيانك، فيذوب لها قلبك، وتحس دفء الروح يسري في عروقك، وبقشعريرةٍ يرتجف لها عظمك، وبسعادةٍ لا يمتلكها إنسان، ولا يصفها أي مخلوق كان، وبآمال وأحلام تتزاحم في الفكر والوجدان،،،،،،،،
من يريد ...
يستطيع
في هذا العالم : تعلّم الإكتفاء النفسي ؛ تعوّد الإستغناء ؛ تدرَّب على الوِحدة أحياناً ؛
تنبّـأ بالأحداث حتّى لا تنصدم ؛ تمهَّل بإتخاذ القرارات المَصيرية ..