( لسانُ جَناني )
أطلقتُ للشعرِ الحصيفِ عِناني .......... سيفي وقاتلُني لسانُ جَناني
وبكلّ اِصلاحٍ أنختُ رِكابَهُ .......... قد جَلَّ مَنْ في قولهِ استثناني
أَنا لستُ مِنْ ، في كل وادٍ خوضُهم ......... أو أرتجي من حَظوَةِ التيجانِ
الشعرُ ساريةُ القلوبِ اِذا سما ......... فتَراهُ يطفي غُلَّةَ الظمآنِ
هوَ زهرةٌ يغوي الفراشةَ عبقُها .......... أَو قطرةٌ تغفو على الأفنانِ
فمتى جفا الزهرُ الطَّريُّ أريجَهُ ......... صُنوا جمالٍ ليس يفترقانِ
فَيَرُقُّ في عزفِ الصَّبابة لحَنُهُ.......... ويكونُ في الهيجاءِ طَعْنَ سِنانِ
هوَ زفرةٌ هوَسَكرَةٌ هوَ عَبرَةٌ .......... هوَ نَشوَةٌ هوَ حِكمةُ الكُهّانِ
مازانَهُ اِلاّ مديحُ أ كارمٍ .......... بيتُ الرسولِ مُترجمُ القرآنِ
بقلمي : 20/11/2017