الكثير من شعوب الوطن العربي لا تعرف شيئا عن اليوم العالمي للرجل والذي يصادف 19 تشرين الثاني.
وبدأ الاحتفاء بهذا اليوم عام 1999 في ترينيداد وتوباغو للمرة الأولى، بهدف "معالجة قضايا الشباب والكبار"، وتسليط الضوء على "الدور الإيجابي ومساهمة الرجال" في الحياة.
وشجعت منظمة اليونسكو، على هذا الاحتفال، وبدأت بقية الدول تنضم لإحياء هذا اليوم العالمي، مثل أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا ودول من إفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية.
وبات من المعتاد أن تكثر "السخرية النسائية"، في هذا اليوم من الاحتفاء بيوم الرجال، لتنتشر الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت إحداهن: "في هذا اليوم كونوا رجالا.. لا ذكورا فقط"، وفي تعليق آخر قالت أخرى: "اليوم العالمي لمين يا عنيا؟!".
لكن كانت هناك بعض التعليقات الإيجابية التي تثني على الرجل باعتباره شريكا وأبا وزوجا طيبا: "هم النصف الآخر لتوازن الحياة، الأب، الأخ، الزوج.. كل عام وأنتم بخير يا رجال العالم".