أهم 30 ثانية بمشوارك المهني.
مما لا شك فيه أن الانطباع الأول يلعب دوراً محورياً في مقابلات العمل، فإما أن يكون سبباً لكسب الوظيفة أو فقدانها، وهو ما يحتم ضرورة الاهتمام بذلك الجانب بشكل كبير. ونقدم فيما يلي بعض النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار لضمان تقديم انطباع جيد – حسب ايلاف – :
– الاقتضاب والتحدث بصورة جذابة ولطيفة:
فبمجرد دخول غرفة المقابلة، عليك أن تعلم أن لديك 30 ثانية فقط لكي تعطي انطباعاً جيداً، طبقا لتأكيد مسؤول التوظيف آدم سيبروك. وإبهار الشخص الذي سيجري معك المقابلة أمر قد يبدأ حتى قبل دخولك من الباب. وينصح سيبروك هنا ” كن لطيفاً على نحو مذهل مع الجميع. فهناك بعض جهات العمل التي (تتلصص) على المتقدمين للوظيفة في صالة الاستقبال للتعرف على طباعهم في فترة ما قبل إجراء المقابلة، وهو ما يلعب دوراً كبيراً في تحديد فرص قبول المترشح من عدمه، لذا يجب الانتباه لذلك طوال الوقت”.
– عدم التحدث على نحو مفكك لمدة طويلة للغاية:
حيث تنصح مسؤولة التوظيف ميرا زاسلوف بالتزام الايجابية والبساطة عند تقديم النفس في المقابلة، بما يضمن التركيز على أجزاء من المشوار المهني الاهتمامات، الانجازات، الدراسة والهوايات التي تتوافق مع الشركة. كما ينصح بالتركيز على ما هو مرتبط بشكل مباشر بالوظيفة وكذلك بالشخص الذي يجري معك المقابلة واستغلال وقت المقابلة بحكمة.
– الحفاظ على روح الدعابة:
حيث يتعين على كل المتقدمين أن يعلموا أن أصحاب العمل يريدونهم محترفين، وليسوا روبوتات، بما يعني ضرورة أن يتصرفوا على طبيعتهم وأن يتحلوا بقدر من روح الدعابة، بما يمنح صاحب العمل انطباعاً جيداً عن شخصياتهم.
– استحضار الأرقام والإحصاءات:
فمع أنه لا بأس من عدم وجود شيء خاص تقوله عن نفسك، لكنه يجب إظهار امتلاكك الحد الأدنى من متطلبات الوظيفة. ومن بين بعض الأشياء الجيدة التي يمكن استحضارها خلال المقابلة تلك الأرقام التي يمكنك الإشارة إليها بخصوص الانجازات التي سبق لك أن حققتها في وظيفتك السابقة.
– عدم الإفراط في القلق:
فعدم قدرتك على إظهار أي إسهامات صعبة وسريعة في الوظائف التي سبق لك العمل بها ليست مشكلة على الدوام، خاصة إن كنت تبحث عن فرصة للتدريب. فلا أحد يعطي مهام خاصة بالأعمال ذات الطبيعة الهامة لمتدربين. ولهذا ينصح بمجرد محاولة إظهار نفسك على أنك شخص شاب متحمس وذكي.