لا تلم العرب لعدم وقفوها مع العراق اذا كان العراق منذ تأسيس دولته الحديثة التي تنقسم الى العصر الملكي والعصر الجمهوري هو محور المشاكل في الشرق الاوسط عموما والعالم العربي خصوصا .
ان المتسلطين على العراق من حكام وزعماء كانوا ليس اهل له وبالرغم ان العراق هو قلب الوطن العربي ومخ المفكرين العرب ،
لكن سلوك سياسيوا هذا البلاد كسلوك الفتى المفتون الذي لم اجد اجمل من هذا الوصف الذي اطلقه حسن العلوي في كتابه اسوار الطين تحت عنوان جاذبية الاستقطاب العراقي .
نعم ان السياسين في العراق وقفوا مع جميع الثورات العربية ولكن وقوف العرب معهم كان ضعيف
اتعلموا لما ياصدقائي؟
لان مصلحة بلادهم اهم من العراق ومحور تحركهم لايضر بشرط مصالح بلادهم هذا الفارق بين سياسيين العراق الذي يتحرك بعواطفه القومية او الاسلامية وسياسيين العرب يتحرك ضمن مصلحة وجوده ووجود بلدهم.