..
خلقوا ليسرفوا في الاحاديث وخلقنا لنسرف في الوفاء
صديقي الذي اعتذر عن ايجاعي اليوم , قبّلتُ ابتسامته كرامة للحب
صور حبيبته التي كان يحدثني عنها , تشعره بالدفء
بينما كنت أغط في شتائي الموحل قريباً منه
كان خجلاً من الاعتراف بالحب امامي رغم كل الارتجاف الذي بدا على حنجرته
وكنت أمسك حنجرتي أن لا تسقط في فخ حضورك وانا استمع له
أن لا أرتكب لعنة البوح خارجاً عن لعنة الصمت
متفقين على قراءة الجمل الناقصة كنا نسردنا مختلفين كطرفي طريق واحدة
واذعاناً للفقد
أشعلتُ ذاكرتي وودعته
لأكمل الحديث معك عني
Eezus