فرط ريال مدريد في نقطتين جديدتين، خلال حملته للدفاع عن لقب الدوري الإسباني، بتعادله سلبيًا مع مضيفه، أتلتيكو مدريد، مساء اليوم السبت، في الجولة الـ12 من الليجا.
رفع الفريقان رصيدهما إلى 24 نقطة، مع تفوق الميرينجي، صاحب المركز الثالث، بفارق الأهداف، ليقدم قطبا مدريد هدية جديدة لبرشلونة، المتصدر، صاحب الـ34 نقطة.
خاض أتلتيكو اللقاء بتشكيل يضم "أوبلاك، خوانفران، سافيتش، جودين، لوكاس هرنانديز، جابي، كوكي، بارتي، ساؤول، جريزمان، آنخيل كوريا".
أما زين الدين زيدان، المدير الفني للفريق الملكي، فخاض اللقاء بكتيبة، شهدت عودة بعض الركائز الأساسية، حيث ضمت كلًا من "كيكو كاسيا، كارفاخال، راموس، فاران، مارسيلو، كروس، كاسيميرو، مودريتش، إيسكو، بنزيمة، كريستيانو رونالدو".
بدأ أصحاب الأرض اللقاء بحماس شديد، وكاد كوريا أن يسجل الهدف الأول مبكرًا، إلا أنه أضاع فرصة ثمينة من انفراد تام، بعد مرور 3 دقائق فقط، مسددًا الكرة بجوار القائم الأيسر، وبعدها هدد جابي وكوكي المرمى بمحاولات غير مؤثرة.
دخل ريال مدريد أجواء اللقاء متأخرًا، ووجد الطريق إلى مرمى منافسه، بعد مرور نحو 30 دقيقة.وكانت محاولاته أكثر خطورة، بفرصة لتوني كروس، وتسديدة قوية لرونالدو من ركلة حرة، وضربة رأس لراموس، مرت بجوار القائم الأيسر.
ومع بداية الشوط الثاني، شارك ناتشو فرنانديز مكان سيرجيو راموس، الذي تعرض لإصابة قوية في الأنف، بينما لعب يانيك كاراسكو بدلا من بارتي، أملا في تحسين الأداء الهجومي لأتلتيكو مدريد.
لم يخلق الفريقان فرصًا كافية لهز الشباك، لذا أشرك زيدان لاعبه الشاب، ماركو أسينسيو، مكان بنزيمة، ودفع دييجو سيميوني بتبديلين، دفعة واحدة، بنزول فرناندو توريس، وكيفن جاميرو، بدلًا من جريزمان وكوريا.
وفي آخر ربع ساعة من اللقاء، أضاع رونالدو فرصة خطيرة، بتسديد كرة ضعيفة بجوار القائم الأيمن، فيما قدم توريس هدية إلى جاميرو، الذي انفرد بالحارس، لكن فاران أخرج الكرة من على خط المرمى، لتضيع أخطر محاولات الروخيبلانكوس.
وتصدى أوبلاك لركلة حرة سددها كريستيانو قوية، إلى جانب تسديدة أخرى لتوني كروس، أبعدها دفاع أتلتيكو بصعوبة، لينتهي اللقاء بشباك نظيفة.