27 منتخباً تهدد زعامة «قائمة ميسي»
طموحات عريضة للمنتخب السعودي بعد غياب 12 عاماً عن المونديال | البيان
المنتخب المصري يأمل في حجز بطاقة لدور الـ16 للمرة الأولى في تاريخه | البيان
المنتخب الأرجنتيني بين الخمسة الكبار المرشحين للقب في قائمة ميسي | أرشيفية
- 1
- 2
- 3
صورة
1/3
أكد الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الإسباني، وهداف منتخب التانغو أن قائمة المرشحين للفوز بكأس العالم لكرة القدم 2018 محسومة بالنسبة إليه، وتنحصر إلى جانب الأرجنتين في ألمانيا والبرازيل وفرنسا وأسبانيا، إلا أن المونديال الروسي الذي يشارك فيه 32 منتخبا، قد يفتح الباب على مفاجآت تتعدى الأسماء الكبيرة الدائمة الحضور.
لا سيما وأن التصفيات تركت باب ما هو غير متوقع مفتوحاً أمام 27 منتخباً غير الخمسة الكبار، مع الإقصاء المفاجىء لإيطاليا بطلة العالم أربع مرات، ومن قبلها هولندا.
وقد أعلن «فيفا» أمس تقديم الهداف الانجليزي السابق غاري لينيكر والصحافية الروسية ماريا كوماندنايا، حفل القرعة النهائية لمونديال روسيا 2018 في أول ديسمبر المقبل بقصر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو.
وأشار فيفا انه «سيكون برفقة لينيكر وكوماندنايا ثمانية مساعدين، أحدهم أسطورة كرة القدم الروسية نيكيتا سيمونيان». وكان فيفا قد وضع مستويات المنتخبات الـ32، بوجود
روسيا والمانيا والبرازيل والبرتغال والأرجنتين وبلجيكا وبولندا وفرنسا في المستوى الأول، وفي الثاني جاءت منتخبات أسبانيا والبيرو، وسويسرا، وانجلترا وكولومبيا والمكسيك والأوروغواي وكرواتيا، والثالث الدنمارك وايسلندا وكوستاريكا والسويد وتونس ومصر والسنغال وإيران، بينما في المستوى الرابع منتخبات صربيا ونيجيريا واستراليا واليابان والمغرب وبنما وكوريا الجنوبية والسعودية.
قائمة ميسي
وأحرز الخمسة الكبار والحائزين على ترشيح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي (ألمانيا، الأرجنتين، البرازيل، فرنسا، وأسبانيا) 13 لقباً من أصل آخر 16 كأس للعالم. في التصفيات، تأهلت كل من أسبانيا والمانيا من دون خسارة أية مباراة،.
والبرازيل كانت أول المتأهلين من أميركا الجنوبية. فرنسا تصدرت مجموعتها الأوروبية على رغم أداء يدفع إلى الشك في بعض المباريات (تعادل سلبي مع لوكسمبورغ المتواضعة مثلا)، أما الأرجنتين فانتظرت حتى الجولة الأخيرة لتفوز خارج أرضها على الاكوادور وتحسم تأهلها بفضل ثلاثية لميسي نفسه.
الأداء الجيد قد يكون سلاحاً ذا حدين في النهائيات، كما أظهرت التجارب السابقة. فإيطاليا مثلا، بطلة العالم 2006، خرجت من الدور الأول في نسخة 2010 في جنوب أفريقيا. وعام 2014 في البرازيل، تلقى البلد المضيف المدجج بالنجوم، هزيمة مذلة أمام ألمانيا (التي أحرزت اللقب) بنتيجة 1-7 في نصف النهائي، بينما خرجت أسبانيا التي دخلت المونديال البرازيلي حاملة للقب النسخة السابقة، من الدور الأول وتلقت هزيمة قاسية أمام هولندا 1-5.
عمالقة نائمون
وتبحث انجلترا عن لقبها الكبير الأول منذ لقب كأس العالم 1966. منذ ذلك الحين، لم تبلغ الدولة التي ينسب لها نشوء لعبة كرة القدم وتتمتع بأغنى دوري في العالم، الدور نصف النهائي سوى مرة واحدة. في 2018، ستكون الآمال الانجليزية مرتبطة إلى حد كبير بجيل من الناشئين الذين يدفع بهم المدرب غاريث ساوثغيت، من دون أن يعرف ما كانوا سيكتسبون ما يكفي من الخبرة للمنافسة على هذا المستوى.
أما روسيا المضيفة فهي أكبر الدول مشاركة من حيث التعداد السكاني، مع 142 مليون نسمة. وليس لها تاريخ مع اللقب، ومع سلسلة الفضائح التي أصابت الرياضة الروسية، سيكون أي نجاح للمنتخب الروسي موضع تشكيك.
أمم صغيرة - أحلام كبيرة
وتدخل الأوروغواي كأس العالم حاملة معها أحلام دولة لا يتعدى تعداد سكانها ثلاثة ملايين نسمة. لديها ما يكفي من المواهب: لويس سواريز، إدينسون كافاني، دييغو غودين وغيرهم، وهي أسماء كفيلة ببث الذعر في قلوب أقوى مدافعي العالم.
أما كرواتيا، فلديها مهندس خط الوسط لوكا مودريتش، إيفان راكيتيتش وإيفان بيريسيتش، بينما تملك البرتغال سلاحاً فتاكاً هو كريستيانو رونالدو، وكذلك بلجيكا وسويسرا والدنمارك وبولندا، ولكل منهم سلاحه.
شهية عربية
في سابقة في تاريخ كأس العالم، ستشهد الملاعب الروسية مشاركة أربعة منتخبات عربية للمرة الأولى في تاريخ البطولة العالمية الأكبر وهي منتخبات السعودية ومصر والمغرب وتونس.
تبدو شهية النجاح القاسم المشترك بين المنتخبات الأربعة، رغم جفاء الغياب الطويل عن المشاركة في المونديال، حيث المنتخبات العربية العائدة بمعظمها إلى البطولة العالمية الأبرز بعد غياب طويل، فالسعودية وتونس تشاركان بعد غياب 12 عاماً، وتحديداً منذ مشاركتهما منذ 2006، في حين مصر لم تشارك منذ 28 عاماً .
حيث شاركت للمرة الأخيرة عام 1990، والمغرب 20 عاما تفصل بين المشاركة الحالية وآخر مشاركاتها عام 1998. وتأمل هذه المنتخبات في تحقيق إنجاز عربي أول من خلال تخطي الدور الـ 16، الذي سبق للسعودية والمغرب بلوغه، بينما تأمل مصر وتونس، في تخطي الدور الأول للمرة الأولى.
حاضرون
ولا تقتصر المنافسة على منتخبات بعينها فما تزال القائمة المرشحة للقب لا يستبعد منها 27 منتخباً إضافة إلى الخمسة الكبار، كون كرة القدم لم تعد تعترف بالأسماء، بعد أن غاب المنتخب الإيطالي، وقبله المنتخب الهولندي عن النهائيات التي اعتادا أن يكون لهما فيها صولات وجولات.
المصدر جريدة البيان