ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ

ﻗﺎﻣﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷ‌ﺛﻨﻴﻦ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﺧﺎﻃﻔﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻴﺔ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ, ﺃﺳﺘﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻠﺒﺎﺩ ﻭ ﺃﺣﺪ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻳﺪﻋﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﻒ 16 ﻋﺎﻡ.ﻭﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ, ﺃﻓﺎﺩ ﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﻳﺴﻜﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ, ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺍﻷ‌ﻳﻞ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﺻﺪﻗﺎﺀ, ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻮﺟﻰﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺴﻘﻮﻁ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﻭ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﻒ ﻭﺳﻂ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺃﺛﺮ ﺃﻃﻼ‌ﻕ ﻛﺜﻴﻒ ﻟﻠﺮﺻﺎﺹ, ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻠﺠﻤﻊ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ.ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﻒ ﻭ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﺗﻢ ﺃﺣﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﻣﻼ‌ﺑﺲ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻭ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺍﻷ‌ﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺄﻃﻼ‌ﻕ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮﺏ, ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﻟﺴﻘﻮﻁ ﻋﺪﺩ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﺃﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﺑﺄﺻﺎﺑﺎﺕ ﺧﻄﺮﺓ, ﻭ ﺃﺻﺎﺑﺔ ﻋﺪﺩ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭ ﺗﻀﺮﺭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷ‌ﻣﻦ, ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻟﻠﺘﻐﻄﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻷ‌ﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ.ﺣﻴﺚ ﺳﺎﺭﻉ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺑﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﻟﺪﺍﺧﻞ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﻃﻼ‌ﻕ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ, ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺑﺎﻷ‌ﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻴﻦ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻣﺮﺳﻴﺪﺱ ﺑﻨﺰ ﻭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻣﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺹ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺗﻮﻳﻮﺗﺎ ﺃﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﻟﻠﺘﻐﻠﻐﻞ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻟﻔﺖ ﺍﻷ‌ﻧﻈﺎﺭ.ﻭ ﻓﻮﺭ ﺃﻧﺘﺸﺎﺭ ﺧﺒﺮ ﺃﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻠﺒﺎﺩ ﻭ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﻒ ﻻ‌ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﺗﺸﻬﺪ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﺤﺔ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ.ﺣﻴﺚ ﺧﺮﺝ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺄﻏﻼ‌ﻕ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺎﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻷ‌ﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻗﺔ, ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺃﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺓ, ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷ‌ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺧﻮﻓﺎُ ﻣﻦ ﺃﺗﺴﺎﻉ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻷ‌ﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻭ ﺗﺤﻮﻟﻬﺎ ﻷ‌ﻋﻤﺎﻝ ﻋﻨﻒ, ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺃﺧﺮﻭﻥ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺃﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﺃﺳﺘﻨﻜﺎﺭﺍً ﻟﻸ‌ﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭ ﺍﻷ‌ﺧﻼ‌ﻝ ﺑﺎﻷ‌ﻣﻦ.ﻭ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻴﻬﺎﺕ ﻗﺎﻣﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷ‌ﻣﻦ ﺑﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺎﺕ ﻭ ﺳﻴﺎﺭﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭ ﺃﺗﺴﺎﻉ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﺘﻨﺪﻳﺪ ﺑﺎﻷ‌ﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﻗﺮﻯ ﻭ ﻣﺪﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ, ﺗﺸﻬﺪ ﻭﻣﻨﺬ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷ‌ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻔﺒﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎﺕ ﺍﻷ‌ﻣﻨﻴﺔ, ﻷ‌ﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ ﺑﺎﻷ‌ﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷ‌ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﻏﻴﺎﺏ ﺗﺎﻡ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹ‌ﻋﻼ‌ﻡ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻬﺪ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻠﻴﺎﻥ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ, ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﻨﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻸ‌ﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟﻔﻮﺭﻱ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻟﻠﻤﺤﺎﻛﻤﺔ, ﺣﻴﺚ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ, ﻛﺎﻥ ﺃﺧﺮﻫﺎ ﺃﻋﺘﺼﺎﻡ ﺻﺎﺧﺐ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻳﺪﺓ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ, ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺃﻋﺘﺼﺎﻡ ﺣﺎﺷﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﻴﺌﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ.ﻣﺤﻠﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻳﺸﻴﺮﻭﻥ ﻟﺘﻔﺎﻗﻢ ﺗﺮﺩﻱ ﺍﻷ‌ﻭﺿﺎﻉ ﺍﻷ‌ﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ, ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺮﻡ ﻭ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ, ﻣﺘﻮﻗﻌﻴﻦ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ, ﺃﺳﺘﺒﺎﻗﺎً ﻟﻠﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺔ, ﻣﺴﺘﺸﻬﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﺨﺒﻄﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻔﺒﺮﻛﺎﺕ ﺍﻷ‌ﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷ‌ﻣﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﺮﻯ ﻭﻣﺪﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ, ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﻴﻦ, ﻭ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﻣﻦ.