الأسطورة ليونيل ميسي الذي يصعب التخلي عنه سواء في النادي أو المنتخب، فلا يستطيع المدرب فالفيردي البدء دون اللاعب ميسي، ولكن ميسي لعب حتى الآن 1980 دقيقة وهذا منذ بداية الموسم أي من ثلاثة أشهر فقط، ولكن رغم ذلك لا زال لدى ميسي الكثير، والسبب برأي صحيفة الآس أن ميسي يعلم كيف يرعى جسده.
في الفريق فقط شتيغن الذي لديه دقائق أكثر من ميسي حيث شارك شتيغن مع المنتخب والنادي بـ2250 دقيقة، ميسي يفصله عن الوصول لـ2000 دقيقة مع المنتخب والنادي عشرين دقيقة فقط وبذلك يكون لعب (91.6%) من الدقائق مع النادي والمنتخب.
الآن بعدما ارتاح ميسي ولم يلعب مباراة نيجيريا أمامه ثلاث مباريات خارج الديار عليه التركيز بها، ما يميز ميسي أنه رغم كل هذه الدقائق فإن الإرهاق لا يظهر عليه بشكل كبير، ميسي يعلم جيداً كيف يرعى جسده، ويوجد الكثير من المدربين الفيزيائيين حوله، ولكن رغم كل ذلك فإن هناك 6 أشهر لكي ينتهي الموسم ويبدأ كأس العالم وهذا ضغط كبير على الأرجنتيني وعلى فالفيردي إراحته قليلاً.