التعادل يسيطر على مباريات الكبار الودية
سيطر التعادل على مباريات المنتخبات الكبيرة الودية التي جرت أول من أمس، حيث انتزعت ألمانيا التعادل 2-2 في الرمق الأخير من مباراتها ضد ضيفتها فرنسا في كولن ضمن إطار استعدادات المنتخبين لمونديال روسيا 2018.
وأشرك مدرب فرنسا ديدييه ديشان الثلاثي الهجومي المؤلف من الكسندر لاكازيت وكيليان مبابي وانطوني مارسيال، في حين بدأ انطوان غريزمان المباراة على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين. ونجح لاكازيت بعد مجهود فردي رائع لمارسيال في افتتاح التسجيل في الدقيقة 33، لكن تيمو فيرنر رد عليه في مطلع الشوط الثاني بعد تمريرة متقنة من صانع الألعاب مسعود أوزيل (56). لكن لاكازيت منح التقدم مجددا لفرنسا بتمريرة من مبابي هذه المرة ليسدد الكرة بين ساقي حارس المانيا كيفن تراب (71) قبل أن تدرك ألمانيا التعادل بواسطة لارس شتيندل في الثواني الأخيرة. وحافظ هدف شتيندل على سجل ألمانيا خاليا من الهزائم في 21 مباراة، علما بأن الخسارة الأخيرة للمانشافت كانت أمام فرنسا بالذات 0 -2 بثنائية لغريزمان في نصف نهائي كأس أوروبا 2016.
قوة هجومية
وتعادلت انجلترا والبرازيل 0 - 0 على ملعب ويمبلي في لندن. وشارك المنتخب البرازيلي بتشكيلة هجومية قوامها نيمار وغابريل جيزوس وفيليبي كوتينيو، لكنه اصطدم بدفاع انجليزي منظم كان قد خرج بالتعادل السلبي ضد ألمانيا قبل أربعة أيام على الملعب ذاته.
ووجد نيمار تحديدا صعوبة في التحرك واضطر إلى التراجع إلى وسط الملعب ليشن الهجمات، لكنه لم يتمكن من تموين زميله جيزوس بأي كرة خطرة في حين كان كوتينيو بلا فعالية على الجهة اليمنى.
في المقابل، اعتمد المنتخب الإنجليزي على الهجمات المرتدة بفضل سرعة مهاجميه ماركوس راشفورد وجيمي فاردي لكن خبرة دفاع البرازيل وتحديدا ميراندا وماركينيوس حالت دون تشكيل أي خطورة على مرمى فريقهما.
وفي الشوط الثاني استمر ضغط المنتخب البرازيلي ونجح في اختراق الدفاع الإنجليزي اكثر من مرة لكنه لم يستثمر أي فرصة وكانت الأخطر تسديدة لفرناندينيو ارتطمت بقائم الحارس جو هارت وخرجت (70). ثم تصدى هارت لكرة قوية سددها باولينيو بعد تمريرة بينية داخل المنطقة لنيمار (74). وكان المنتخب البرازيل فاز على اليابان 3-1 يوم الجمعة الماضي في مدينة ليل الفرنسية.
غياب
واكتفت البرتغال بطلة أوروبا بتعادل إيجابي مع ضيفتها الولايات المتحدة 1-1، في ليريا، من دون نجمها كريستيانو رونالدو افضل لاعب في العالم. وخاضت البرتغال المباراة بتشكيلة شبه احتياطية، وتلقى مرماها الهدف الأول عبر الشاب وستن ماكيني (18 عاما) لاعب وسط شالكه الألماني بعد خطأ بالمراقبة من ريكاردو فيريرا (24 عاما) الذي خاض مباراته الدولية الأولى (22)، لكنها عادلت سريعا بتسديدة من الظهير فيتوريو انتونيس (32). وتستعد البرتغال لخوض مونديال روسيا 2018 الصيف المقبل، فيما فشلت الولايات المتحدة بالتأهل إلى الحدث العالمي للمرة الأولى منذ 1986.
وافتقدت تشكيلة المدرب فرناندو سانتوس للعب المباشر وتعرض مرماها للعديد من الفرص الأميركية. وخسرت البرتغال مدافعها المخضرم بيبي، إذ تعرض لاعب بشيكتاش التركي لإصابة في الدقيقة العاشرة.
المصدر جريدة البيان
رد مع اقتباس
