تتبعثر الكلمات وتتيه الافكار ويحمّر وجه الورق خجلاً منك ... يا رسول الله
لكن يبقى للقلم روح وضمير فيكتب بأحساس ومشاعر ويترجمها على لغة الورق
يـا رســول الله
أنت كشمعة أضاءت ظلمة الجهل والكفر وأرادوا أن يطفؤها بحقدهم وظلمهم
لكن لطفٌ من الله فـ يأبىى الى أن يتم نوره
فزاد ضوء تلك الشمعة وأمتد الى أخر بقعة من بقاع العالم
جئت يارسول الله كـ زخة مطر أنهمرت على أرض قلوب البشر فغسلتها من الذنوب
وأصبحت صافية بيضاء بحبك
أنت يارسول الله الشمس التي أشرقت على أرض الفجر والفسوق فحولتها الى أرض
خصبة بالأيمان
أنت يارسول الله أية نزلت من السماء بمعجزة القرآن الكريم ورتلها المؤمنون
((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ))
عشقناك يارسول الله ولم نرى لك شخصاً لكن رأتك القلوب بنور الأيمان
عشقناك فكراً وعلماً ... عشقناك روحاً وأيماناً
يارسول الله
سرنا معك على طريق الحق ونهجنا منهاج الأسلام وأتخذنا من القرآن الكريم دستوراً
يرشدنا الى الصراط القويم
لكن بعد رحيلك عن الدنيا ...
كانت للشيطان عيون يبصر بها في كل مكان وأرتدت تلك الأبالسه زي الأسلام يعيشون بيننا ويأكلون من خيراتنا لكن دخلوا للأسلام كرهاً
نراهم طيبو القلوب لكن بداخلهم كحجر صلب لارحمة له فيعطونا من اللسان حلاوة كالعسل لكن يضمرون فيها السم فأتخذوا من النفاق والباطل ديناً لهم
فنشكو أليك يارسول من هؤلاء
فأستبيحوا دمائنا ... وأغتصبوا حقنا ... وقتلونا ظلماً وعدواناً
ليس لذنبٍ أقترفنا وأنما لأننا سرنا على نهجك الأصيل الذي رسمته لنا
ضربونا بسوط الفقر ... وأعدمونا بمشنقة الظلم ... وأستهزئوا بفكرك وشخصك
وجعلواً من ديننا مسخرة للعالم
تباً لهم وسحقاً لعقيدتهم ... خزيوا في الدنيا وفي الأخرة لهم نار كبرى سجّرها جبار عظيم
ليحرق بها أفكارهم وجلودهم
ونحن يستقبلنا حبيبنا محمد وهو ينادي (( أمتي أمتي)) ... فهنيئاً لمن كان من أمة محمد
سبتمبر 2012
ضياء المالكي