فارقَ الدنيا نبيُّ الرحَمَاتِ
فأعادتْ بعدهُ عهدَ مَناةِ
ولذا الزهراءُ تبكي لوعةً
حينما لاحَ لها سوءُ الصفاتِ
تَخَذَتْ بيتاً من الحزن لها
هكذا تقضي تفاصيل الحياةِ
يا رسول الله تدعو يا أبي
رقصَ الشيطانُ أحلى الرقَصَاتِ
قُطعَ الحبلُ الذي في وصْلهِ
يمسكُ الناس مقاماتِ النجاةِ
يا رسول الله عذراً لطموا
عينك الزهراء نبع المكرماتِ
انقلبوا من بعد أنْ فارقتهم
أوقدوا النار لتحريق الهُداةِ
وعلى آلِكَ صبّوا حقدهم
منك نالوا أيها الطهر تِراتِ
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)
حسين إبراهيم الشافعي
سيهات