الإسعافات الأولية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد نتعرض في حياتنا اليوميه الى حوادث مختلفه منها المنزليه ومنها الخارجيه ،
فلما لتلك الحوادث من تاثير قد يدوم طويلاً وتكون عواقبه وخيمه اذا لم يتدارك بالتصرف الصحيح
والاسعاف الجيد الذي قد يكون سبباً في تجنب تفاقم الاصابه وانقاذ الارواح في مواقف كثيره
حبيت اتناول معاكم اليوم الاسعافات الاوليه من الالف الى الياء .
* مقدمة :
قد يقع الكثير في مأزق وحيرة عندما يتعرض شخص لجرح ، حادثة أو لنوبات مرض ما. وقد تقف أنت نفسك عاجزا عن تقديم بعض الإسعافات التي تدعم حياته حتى يتم نقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية . ولا يرتبط الاحتياج لمثل هذه الإسعافات بمكان ما وإنما نجد الحاجة إليها في الشارع مكان العمل- المدرسة - الجامعة - المنزل- أماكن العطلات والإجازات .
ويسمع كل شخص منا عن الإسعافات الأولية أو يرددها البعض دون فهم واع أو إدراك لها فعندما يتعرض شخص من أحد أفراد العائلة لأزمة ما لا يستطيعوا تقديم يد المساعدة والعون مع محاولة العثور على فرد آخر يقوم بهذه المهمة ولكن دون جدوى !
وعلى الرغم من أن الإسعافات الأولية علاج مؤقت لأي أزمة أو حالة إلا أنها تنقذ حياة الإنسان في الوقت المناسب .
تعريف الإسعافات الأولية :
الإسعافات الأولية هي رعاية وعناية أولية وفورية ومؤقتة للجروح أو نوبات المرض المفاجئة حتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصة.
من المسئول عند تقديم الإسعافات الأولية ؟
يستطيع أي شخص أن يقدم خدمة الإسعافات الأولية بشرط أن يكون مدربا بطريقة صحيحة على عمل مثل هذه الإجراءات الأولية في مراكز مخصصة لذلك أو في المنزل أو الشارع ويتم اللجوء إلى الإسعافات الأولية إمـــــــــا:
- لتعذر وجود الطبيب وذلك بالنسبة للحالات الحرجة .
- أو عندما تكون الإصابة أو نوبة المرض ثانوية لا تحتاج للتدخل الطبي .
الهدف من تقديم الإسعافات الأولية :
- الحد من تداعيات الجرح أو الإعاقة . تدعيم الحياة في الحالات الحرجة .
- تنمية روح العون والمساعدة في الآخرين
- فالشخص الذي يقوم بتقديم الإسعافات الأولية هو شخص عادي لا يشترط أن يكون في مجال الطب وانما تتوافر لديه المعلومات التي تمكنه من إنقاذ حياة المريض أو المصاب.
- ويوضحالتالي المسئولين عن تقديم الاسعافات الاولية :
1-عابر الطريق
وهو الشخص الذي يري الحادثة عند مروره بالطريق .
يقوم بتقديم مساعدات أولية في إنقاذ حياة المصاب أو المريض استجابة لاحتياجاتهما
2-مساعد للإسعافات الأولية
شخص مدرب علي الإسعافات الأولية ( متخصص ) ونجدهم في أماكن المهن الخطرة. يستخدم أدوات محدودة لكي يقوم بالتقييم والعناية الأولية منتظرا وصول الرعاية الطبية .
التدخل الطبي:
1-مسعف
أولي مراحل رعاية الطوارئ الطبية
تستخدم أدوات محدودة لعمل التقييم الأولى والتدخل كما انه شخص مدرب لمساعدة مقدمي رعاية الطوارئ الطبية
2-الطبيب
الشخص المتخصص للإنقاذ الفعلي . يمثل خدمة رعاية الطوارئ الطبية .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
- أساسيات الإسعافات الأولية:
ويوجد حد أدني للمعلومات يجب علي مقدم الإسعافات الأولية أن يدركها ويتعلمها:
- فهم قواعد الإسعافات الأولية ومسئولياتها .
- إدراك أهمية تأمين موقع الحادث ، وعزل الجسم .
- القيام بعمل التنفس الصناعي .
- كيفية فتح ممرات للهواء .
- تقييم مكان الحادث .
- الوضع الملائم للمريض أو المصاب .
- معرفة الأعراض وعلامات الخطر للمشاكل الطبية .
- معرفة علامات الاستجابة من عدمها للمصاب .
- السيطرة علي النزيف الداخلي .
- معرفة ما إذا كان يوجد نزيف داخلي أم لا .
- التعامل مع إصابات العمود الفقري .
- توافر المعلومات العامة لديه عن جسم الإنسان وتشريحه ، وأعضائه وأجهزته المختلفة .
- كيفية حمل المريض وذلك لتخفيف تعرضة لمزيد من الضرر أو الأذى .
- معرفة الأعراض المتعلقة بمختلف الأمراض وكيفية التعامل معها .
- تدليك القلب .
- التعامل مع الحروق والكسور .
- كيفية تضميد الجراح .
- كيفية التعامل مع إصابات الأطفال .
مرحلة التقييم:
وهذه المرحلة هي التي تسبق تقديم الإسعافات الأولية وتختلف باختلاف أنواع الإصابة ما إذا كانت حرجة أم بسيطة لأن الحالات الحرجة لابد وان يكون رد الفعل سريع لها.
الحالات البسيطة:
- ويتم فيها أخذ بيانات من المصاب إذا كانت حالته تسمح بذلك أو من أحد أفراد عائلته وتتضمن التالـــــي:
وقت الحادثة.
أعراض الإصابة.
تحديد مكان الألم مع وصفه.
كيفية حدوث الإصابة .
نتائج التعامل مع الإصابة من قبل الشخص غير المدرب
تحديد التاريخ الطبي للمريض أو الشخص المصاب :
- الصحة بشكل عام.
- وجود أية مشاكل صحية أو إصابات تعرض لها من قبل.
- العقاقير أو الأدوية التي يتناولها إن وجد.
المظهر العام للمصاب، والسن، والنوع، والوزن .
قياس النبض، والتنفس، وضغط الدم، ودرجة الحرارة.
قياس مستوي وعيه.
ملاحظة لون الجلد.
حالة العين .
الحالات الصعبة (الحرجة):
تتطلب الحالات الحرجة القيام بالتقييمات:
تخليص الضحية من مكان الحادث (في حالة الإصابة في حوادث) والتي تتضمن على :
أ- تأمين مكان الحادث.
ب- معرفة طبيعة الجرح أو المرض.
ج- حصر عدد الضحايا.
د-القيام بالإنقاذ .
التأكد من التنفس والدورة الدموية .
قياس مستوى الإدراك أو الحالة العقلية وذلك من خلال إحساسه بالألم - الكلام - استجابته لأي شئ محفز من حوله.
التأكد من وجود نزيف خارجي .
التأكد من وجود نزيف داخلي .
التأكد من النبض .
وجود ألم في منطقة البطن أوالصدر.
جروح في الرقبة أو الرأس أو الظهر.
جروح بفروة الرأس أو الوجه .
حدوث تلف بالأوردة أو الأوعية الدموية .
وجود ورم أو تشوهات بالأطراف .
عدم تحريك الرقبة، أو الرأس، أو الظهر في حالات إصابات العمود الفقري .
تحديد سبب الحادث .
وجود تسمم .
قئ .
كيفية حماية المسعف:
الشخص الذي يقوم بالإسعافات الأولية يكون عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض وخاصة تلك التي تنتقل عن طريق الدم مثل مرض الإيدز ، أو الالتهاب الكبدي الوبائي … الخ، لذلك لا بد من إتخاذ بعض الاحتياطات الوقائية التي تجنبه التعرض للإصابة بمثل هذه الأمراض الخطيرة فهذه هي بعض النصائح التي يجب علي كل شخص مسعف اتباعها :
لبس قفازات يتم التخلص منها علي الفور بعد القيام بالإسعافات الأولية وذلك لأن الشخص المسعف يكون عرضة للمس دم الشخص المصاب (أو سوائل الجسم المختلفة : بول - سائل منوي - قئ أو جروح مفتوحة - أغشية مخاطية - براز). أو في حالة التقاطه لملابس المصاب الملوثة ، أو عند تغيير الضمادات يتم تغيير مثل هذه القفازات بين كل مصاب وآخر أو عند تمزقها أثناء التعامل مع مصاب واحد فقط.
غسل الأيدي مباشرة بعد التخلص من هذه القفازات.
ليس قناع واق للمحافظة علي الأنف والفم.
استخدام نظارة لوقاية العين، أما إذا تعرضت العين لبعض قطرات من الدم او أية أجسام أخرى فلا بد من غسلها علي الفور بالماء او بمحلول الملح (سالاين) (Saline).
لبس (جاون) لباس خاص لحماية الملابس علي أن يتم التخلص منه علي الفور بعد الانتهاء من الإسعافات الأولية.
يتم غسل الأيدي والوجه بعد التعرض لأي شئ .
وهذه هي وسائل الحماية الأولية التي يجب اتباعها عند القيام بأية رعاية أو عناية أولية للمصاب أو المريض، ولكن ماذا إذا تعرض الشخص المسعف للمس دم الشخص المصاب أو إحدى سوائل الجسم، أو لمس أحد الأدوات المستخدمة في عملية الإنقاذ فهناك أيضا بعض الإرشادات التي يجب وضعها في الحسبان للتعامل مع أية اصابات محتملة الحدوث.
عند تعرض جلد المسعف للتلوث بالدم أو أحد السوائل:
لا بد من غسل الأيدي علي الفور عند التعرض لأية سوائل.
غسلها بعد التعامل مع المصاب وقبل التعامل معه أيضا. وعند لمس الجروح المفتوحة حتى عند ارتداء القفازات وبعد خلعها - بعد استخدام الأدوات الملوثة مثل الملقاط أو المقص … وغيرها من الأدوات الأخرى .
تجنب الأكل - الشرب - التدخين - استخدام الماكياج - ارتداء العدسات اللاصقة - أو لمس الأنف أو العين حتى لا يتم انتقال العدوى إن وجدت .
كيفية تنظيف الأيدي :
يستخدم حوض بعيدا عن أماكن الطعام .
تغسل الأيدي بالماء .
تغسل بالصابون وخاصة الصابون السائل .
تدلك بالصابون جيدا لمدة 15 ثانية .
تغسل بالماء الجاري لإزالة الصابون .
يغلق الصنبور بواسطة منشفة جافة .
كيفية التعامل مع الأداوت:
يجب أخذ الحذر عند استخدام الأدوات الحادة مثل المقص - الملقاط - الإبر - الحقن علي النحو التالي :
1- عدم الإكثار في استخدامها بقدر الإمكان .
2- حفظها في حاويات بلاستيك أو صلب حتى لا يتعرض أي شخص عند حملها للضرر .
3- التخلص منها او تعقيمها (في حالة الأدوات الباهظة التكاليف) بعد إستخدامها علي الفور .
4- غسل الأيدي بعد إستخدام هذه الأدوات.
عند التعامل مع الضمادات أو الملابس الملوثة لابد من إرتداء القفازات ، ثم غسل الأيدي بعد خلعها .
بالنسبة للنقالة، والكراسي المتحركة، والعكاز … وغيرها من الأدوات الأخرى مثيلاتها تنظف قبل وبعد الاستخدام بمادة كيميائية مطهرة.
تغير ملاءات الأسرة - الفوط - أكياس الو سادات - البطاطين - الملابس التي تعرضت للتلوث حرصا علي عدم نقل أي تلوث ميكروبي مع أخذ الحذر عند التعامل معها حتى لا تنتقل العدوى للشخص الذي يحملها.
تنظيف الأحذية او الأحزمة الجلدية بالصابون، والفرشاة والماء الساخن.
كيفية التعامل مع السوائل:
يتم التخلص من السوائل مثل: الدم - البول - القيء أو أية سوائل أخري في المرحاض .
أما إذا انسال دم أو سائل علي الأرض يتم التعامل معهما علي النحو التالي :
1- لبس القفازات أولا.
2- ينظف السائل علي الفور دون انتظار.
3- يستخدم الملقاط أو المكنسة لشفط مثل هذه السوائل وإن لم تتوافر تستخدم قطعتين من الورق المقوي في وجود أداة حادة ولتكن قطعة زجاج مكسورة لالتقاط الدم.
4- ينظف المكان بأية محاليل مطهرة وتترك لمدة 20 دقيقة علي الأقل.
5- تستخدم فوط ورقية لامتصاص المحلول ثم يتم التخلص منها علي الفور.
6- يتم التخلص من جميع الأدوات المستخدمة في امتصاص السائل في حاويات محكمة الغلق
7- تغسل الأيدي بعد خلع القفازات جيدا.
ولكن إذا تعرضت الأنف - العين - أو إحدى الجروح المصاب بها المسعف للتلوث هذه هي الخطـــــوات:
أ - يغسل العضو الذي تعرض للتلوث بالماء .
ب - في حالة الجروح يستخدم مطهر لها .
ج - أما في حالة العين يستخدم محلول الملح (سالاين) (Saline).
د - تؤخذ تطعيمات ضد إلتهاب الكبدي الوبائي او فيروس الإيدز بعد القيام بالإسعافات مباشرة .
هـ - عمل الاختبارات الطبية للتأكد من عدم انتقال أية أمراض معدية .
الإسعافات الأولية
لآلام البطن
* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية لآلام البطن:
- تحديد مكان - طبيعة - مدة استمرار الألم وأوقات حدوثه.
- هل يعاني المريض من قئ - غثيان - إسهال - حمي - إفراز عرق - رجفة؟
- هل يوجد تغير في عادات الطعام أو فقدان للشهية؟
- هل توجد أية تغيرات في وظيفة الأمعاء مثل حدوث الإمساك أو وجود دم بالبراز؟
- هل توجد أية أعراض لضيق في التنفس إفراز العرق أو وجود آلام بالرقبة أو الذراع أو الكتف؟
- إذا كان المريض سيدة لابد من تحديد وجود حمل من عدمه.
* التقـــييم:
- قياس النبض - الضغط - درجة الحرارة - التنفس.
- فحص البطن لاكتشاف ما إذا كانت توجد آلام - ورم - التأكد من وجود انتفاخ.
* تحــــذيرات:
- لا تستخدم حقن شرجية أو ملينات لأنه من الممكن أن تكون هذه الأعراض متصلة بالقلب - بالجهاز التنفسي - أمراض النساء - أمراض الأوعية الدموية - الجهاز البولي.
* بروتوكول الإسعافات لآلام البطن:
- يطلب من المريض الراحة.
- عدم إعطائه أي شيء عن طريق الفم حتى يتم معرفة سبب الآلام.
* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب علي الفور عند:
- اكتشاف ضيق في التنفس - آلام بالصدر - إفراز العرق - آلام تمتد إلى الرقبة أو الذراع أو الكتف.
- عدم استقرار العلامات الحيوية (النبض - التنفس - الضغط - درجة الحرارة).
- وجود كتلة محسوسة.
- وجود آلام شديدة في منطقة البطن والتي تتميز بـ :
1- تمركزها في منطقة معينة مع الزيادة في حدتها واستمرارها من 4 - 6 ساعات.
2- وجود غثيان وقئ أو إسهال.
3- تغير في لون البراز بحيث يصبح لونه داكناً أسود أو بني مع وجود دم (يشير الي وجود نزيف داخلي).
4- وجود درجة حرارة مرتفعة.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الإسعافات الأولية
لإصابات البطن
* الإسعافات الأولية لإصابات البطن:
* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية لإصابات البطن:
- تحديد مكان - طبيعة - مدة استمرار الألم وأوقات حدوثه.
- هل يعاني المريض من قئ - غثيان - إسهال - حمي - إفراز عرق - رجفة؟
- هل يوجد تغير في عادات الطعام أو فقدان للشهية؟
- هل تعرض لمشاجرة أو حادث أدت إلى هذه الإصابات الجسدية؟
* تقـــييم إصابات البطن:
- قياس النبض - الضغط - درجة الحرارة - التنفس.
- تحديد مكان الألم وحدته.
- تحديد ما إذا كانت توجد أية كدمات في منطقة البطن.
- التأكد من وجود إنتفاخ.
- فحص البطن لاكتشاف أية آلام - ورم.
- فحص الجلد لرؤية ما إذا كان شاحباً.
- وجود ضعف عام.
- الإحساس بالعطش.
- بروز أعضاء خارج منطقة البطن.
* تحذيرات:
- لا تستخدم حقن شرجية - ملينات -أو التعرض لدرجة حرارة عالية لأنة من الممكن أن تكون هذه الأعراض متصلة بالقلب - بالجهاز التنفسي - أمراض النساء - أمراض الأوعية الدموية - الجهاز البولي.
- لا تضغط على الجروح بشكل مباشر.
- لا تحاول إعاده الأعضاء إلى مكانها.
* بروتوكول الإسعافات الأولية لإصابات البطن:
- عدم إعطاء المريض أي شي عن طريق الفم.
- خلع الملابس التي تحيط بالجروح.
- وضع ضمادة معقمة ونظيفة حول الجرح ومن الممكن استخدام الماء الدافئ من الصنبور.
- يمكن تغطية الجرح بضمادات نظيفة لتدفئته ثم يلف ببلاستيك، كما يمكن استخدام يستخدم ماسك أكسجين 8 - 12 لتر/ ساعة إذا تطلب الأمر.
* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب على الفور عند:
- عدم استقرار العلامات الحيوية (النبض - التنفس - الضغط - درجة الحرارة ).
- وجود جروح عديدة وعميقة في منطقة البطن.
- وجود كتلة محسوسة.
- وجود آلام حادة في منطقة البطن والتي تتميز بـــ :
1- تمركزها في منطقة معينة مع الزيادة في حدتها واستمرارها من 4 - 6 ساعات.
2- وجود غثيان وقيء أو إسهال.
3- تغير في لون البراز بحيث يصبح لونه داكناً أسود أو بني مع وجود دم (مما يشير إلى نزيف داخلي).
الإسعافات الأولية
لأزمة الربو
* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية لأزمة الربو:
- هل يعانى المريض من أزمات ربو أو انسداد مزمن في الجهاز التنفسي؟
- هل تم إصابته بنوبات مماثلة من هذه الأزمة من قبل أو يشكو من أمراض القلب؟
- هل الأزمات السابقة لها نفس الأعراض؟
- هل توجد آلام بالصدر؟
* تقييم أزمة الربو:
- فحص الحالة العامة للمريض.
- تقييم العلامات الحيوية (النبض - الضغط - التنفس - درجة الحرارة).
- ملاحظة ما إذا كان يوجد أزيز عند التنفس - ضيق في الصدر أو صعوبة في التنفس
- سماع صوت الرئة عند التنفس إن أمكن.
* تحذيرات:
- لابد من التفريق بين المشاكل التي تتصل بالتنفس وتلك التي تتصل بالقلب.
- تشتمل أعراض ضيق التنفس على التعثر في الكلام و إفراز العرق وعدم النوم إلا في وضع الجلوس.
* بروتوكول الإسعافات الأولية لأزمة الربو:
- تهدئة المريض.
- مساعدته بالدواء عند الاحتياج لذلك.
- قياس العلامات الحيوية.
- إعطائه سوائل على الدوام .
- إعطائه أكسجين.
* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب على الفور عند:
- أزمات الربو الحادة.
- حدوث ضيق في التنفس أو أزيز في الصدر عند المصاب الذي لا يعانى من أزمات الربو.
- ضيق في التنفس مع آلام في الصدر.
- عدم إستقرار حالة المريض.
- إذا تم إستخدام الأكسجين.
- أي شخص يعاني من أزمات الربو ولم يستجب للعلاج.
~~~~~~~~~~~~~
الإسعافات الأولية
لآلام الظهر
* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية لآلام الظهر:
- هل يعاني في الماضي من مشاكل في الظهر؟
- تحديد سبب الآلام: هل هو القيام بحركة خاطئة أو عند رفع حمل ثقيل أم فجائيا؟
- متي وأين وكيف حدث الألم وعلاقته عند القيام بنشاط ما أو عند أخذ وضع معين أو عند الاسترخاء؟
- تغير في لون البول وكميتة وتكرار حدوثه.
- وجود تنميل أو ضعف أو إرتخاء في الأرجل.
- هل يمتد الألم من الظهر للأرجل أو إلى منطقة البطن السفلي أو الفخذ؟
* التقييم:
- ملاحظة حركة الشخص المصاب عند الوقوف والجلوس.
- تقييم توازنه وسهولة الحركة أو صعوبتها.
- هل يوجد ورم في الظهر.
- ملاحظة الضعف أو عدم الإحساس بالأطراف.
- فحص منطقة البطن عما إذا كانت توجد أية كتل محسوسة أو ألم.
* تحذيرات:
- تسبب الذبحة الصدرية ألم يمتد من الظهر إلى عظم الكتف.
- كما أن أمراض الأوعية الدموية تؤدي إلى الشعور بهذه الآلام.
- لكن حصوات الكلى تسبب آلاما تمتد من الظهر إلى عظمة الفخذ.
* بروتوكول الإسعافات الأولية لآلام الظهر:
- المريض الذي يعاني من آلام يستطيع تحملها ينبغي عليه أن يأخذ قسطاً من الراحة بين كل فترة وأخرى مع تجنب رفع الأشياء الثقيلة، يمكنه تناول بعض المسكنات للتخفيف من الألم.
- أما المريض الذي يعاني من الآلام الحادة ينبغي عليه:
أ - الراحة على سطح صلب مسطح مع ثني الركبتين واستخدام كمادات دافئة أو باردة على مكان الألم.
ب - تناول بعض المسكنات.
ج - عدم الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلي الطبيب عند:
- ظهور أعراض للألم الحاد والتي تتمثل في: ارتفاع متزايد في درجة الحرارة - قئ - ضيق في التنفس - رجفة - إفراز العرق - أو عند وجود ألم أو كتلة محسوسة في منطقة البطن.
- إذا استمر الألم في حدته.
- إذا كانت هناك صعوبة في المشي.
- وجود دم في البول أو آية أعراض أخرى تتصل بالجهاز البولي.
الإسعافات الأولية
للنزيف الخارجي
* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية للنزيف الخارجى:
- لابد من وجود تحديد أولاً كيف حدثت الإصابة وتاريخ آخر جرعة تطعيم تناولها المصاب ضد التيتانوس.
* تقييم النزيف الخارجى:
- لبس قفازات.
- لبس (جاون) وهي عباءة خاصة فوق ملابس المسعف لتحميه من التلوث وواقي للعين والوجه (ماسك).
- تحديد نوع الجرح وعمق القطع به.
- تحديد ما إذا كان الجرح ملوثاً.
- تحديد ما إذا كان النزيف شرياني (يكون لونه أحمر فاتح وغزير) أو وريدي (لونه أحمر داكن وأقل غزارة).
- تقييم العلامات الحيوية (تنفس - ضغط - نبض - درجة الحرارة).
* تحذيرات:
- يؤدي النزيف الحاد إلى الموت والحد الأقصى للكبار حوالي2,2 لتر وللأطفال من 5-7 لتر حسب الوزن.
- تستخدم المرقأة (ضاغط لوقف النزيف الدموي) بنسب بسيطة وعلى نحو محدد لأن ضررها أكثر من نفعها.
- تغسل الأيدي بعد تقديم الرعاية للمريض أو المصاب حتي في حالة ارتداء القفازات.
* بروتوكول الإسعافات الأولية للنزيف الخارجى:
- يغطي الجرح بضمادة ثم يضغط عليه باليد لمدة خمس دقائق علي الأقل.
- إذا لم يتوقف النزيف في خلال خمس دقائق، استمر في الضغط ثم يتم التوجه إلي أقرب مستشفي أو عيادة طبية.
- يرفع الجزء أو العضو المجروح إلى أعلى (فوق مستوى القلب) في حالة عدم وجود كسور مع ربطه بإحكام.
- لتقليل تدفق الدم عليك بالضغط علي الشريان في مكان الضغط الملائم.
- لا تنزع الضمادة عند توقف الدم وبداية تجلطه علي أن يدعم بضمادات أخرى إذا تطلب الأمر.
- تستخدم المرقأة (ضاغط لوقف النزيف) فقط إذا فشلت كل الطرق لوقف النزيف.
- متابعة التنفس والعلامات الحيوية.
- ملاحظة الجروح البسيطة بعد توقف النزيف في خلال خمس دقائق لحاجتها إلي الخياطة أو وضع مرهم مضاد حيوي عليها.
- يستخدم أكسجين في حالة النزيف الحاد.
* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب:
- إذا لم تتم السيطرة علي النزيف و بدء تعرض المصاب للصدمة.
* الجرعات المنشطة من التيتانوس:
- تؤخذ جرعة منشطة من التيتانوس في حالة الجروح البسيطة غير الملوثة ( إذا لم يتم أخذها منذ عشر سنوات).
- وأيضاً جرعة منشطة في حالة الجروح الكبيرة الملوثة (إذا لم تؤخذ منذ خمس سنوات).
- أما في حالة عدم التطعيم به نهائياً منذ الصغر لابد من اللجوء إلى الطبيب علي الفور.
- كافة الجروح التي تتطلب خياطة لابد من إعطائها حقن ضد التيتانوس.
~~~~~~~~~~~~~
الإسعافات الأولية
للنزيف الداخلي
* الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية للنزيف الداخلي:
يمثل النزيف الداخلي صعوبة أكثر في تحديده عن النزيف الخارجي ولكن يمكن التوصل إليه بمعرفة نوع الحادث ومدي الإصابات التي لحقت بالشخص، ومن خلال:
- تغير لون الجلد (وجود كدمات في المنطقة المصابة).
- وجود أنسجة ليفية مثل التي توجد في منطقة البطن ويكون بها ألم وتورم.
- قلق وتوتر وشعور بعدم الراحة.
- نبض سريع وضعيف.
- تنفس سريع.
- شحوب الجلد، واكتسابه اللون الشبيه بالأزرق، مع بروده.
- غثيان وقيء.
- عطش متزايد.
- قلة الوعي تدريجياً.
- تقييم عن وجود علامات للصدمة.
* تحذيرات:
- يؤدى النزيف الداخلي الحاد إلى تدهور في حالة المصاب ومن ثم إلي موته لأنه يؤدي إلي حدوث صدمة وفشل تام في الرئة والقلب.
بروتوكول الإسعافات الأولية للنزيف الداخلى:
- قياس العلامات الحيوية: النبض - الضغط - التنفس - درجة الحرارة.
- مساعدة المصاب في اتخاذ الوضع الأكثر ملائمة وراحة له.
- جنب المصاب التعرض للحرارة أو البرودة العالية.
- تهدئة المصاب.
- العناية بأية إصابات أخرى.
- يستخدم ماسك - أكسجين 8 - 12 لتر/الساعة.
* اللجوء إلى الطبيب:
- يتم اللجوء إلى الطبيب في كل حالات النزيف الداخلي لخطورته البالغة.
الإسعافات الأولية
لحروق الدرجة الأولى
* الإسعافات الأولية للحروق:
- الإجراءات الأولية:
- لابد من تحديد نوع الحرق ومصدره: حراري - كيميائي - كهربائي - إشعاعي - حروق الشمس.
* التقـييم:
(1) تحديد نوع الحرق:
- حروق من الدرجة الاولي (سطحية): وتتأثر فيها الطبقة السطحية فقط من الجلد، ويكتسب الجلد فيها اللون الأحمر ويصبح جافا، ويصاحبه ظهور انتفاخ وتورم، وغالباً ما يكون الحرق مؤلماً.
- حروق من الدرجة الثانية (جزئية): وتتأثر فيها الطبقة الداخلية والخارجية من الجلد، ويكون لونه أحمر وتنتشر البثرات علي السطح مملؤة بالسوائل بحيث يظهر الجلد وكأنه مبلل دائماً عند انفجار هذه البثرات. وهذه الحروق مؤلمة وتحدث التورم وتترك آثاراً علي الجلد.
- حروق من الدرجة الثالثة (كلية):
تدمر كل طبقات الجلد بما فيها الخلايا التحتانية، والدهون، والعضلات، والعظام، والأعصاب، ويظهر مكان الحرق باللون البني أو الأسود أما الأنسجة الداخلية فتأخذ اللون الأبيض وتكون هذه الجروح مؤلمة للغاية أو لا يشعر بها الإنسان علي الاطلاق في حالة تدميرها لنهايات الأعصاب التي توجد علي سطح الجلد. غالباً ما يصاحبها (حولها) حروق مؤلمة من حروق الدرجة الثانية تهدد حياة الانسان وتتعرض للعدوي.
(2) تحديد مدي خطورتها:
- هل تسبب مشاكل في التنفس في حالة وجود حروق حول الأنف أو الفم.
- منتشرة في أكثر من جزء في الجسم.
- مدي تأثر مناطق الجسم المختلفة بها: الرقبة - الرأس - الأيدي - القدم - الأعضاء التناسلية.
- هل المصاب بالحرق طفل أم شخص بالغ مع تحديد نوع الحرق.
- تحديد مصدر الحرق: كيميائي - كهربائي - نووي - نتيجة إنفجار - تعرض للشمس.
(3) تحديد نسب الإصابة لكل عضو من أعضاء الجسم لمعرفة درجة الحرق:
- الكــبار:
الرأس = 9%
الذراع اليمني = 9%
منطقة الجذع الأمامية = 18%
منطقة الأعضاء التناسلية = 1%
منطقة الجذع الخلفية = 18%
الرجل اليسري = 18%
الذراع اليمني = 9%
الرجل اليمني = 18%
- الاطفـال:
الرأس = 9%
الذراع اليمني = 9%
منطقة الجذع الأمامية = 18%
منطقة الأعضاء التناسلية = 1%
منطقة الجذع الخلفية 8%
الرجل اليسري = 13,5 %
الذراع اليسري = 9%
الرجل اليمني = 13,5 %
* تحذيـرات:
- يعتمد العلاج علي نوع الحرق.
- تسبب الحروق الكهربائية جروح تظهر علي أنها سطحية في حين أن الأنسجة الداخلية تكون قد تدمرت تماماً بالداخل.
- يتأثر الأطفال تحت سن 5 سنوات، والكبار فوق سن 50 سنة بالحروق بدرجة أكبر لأن طبقة الجلد الخارجية لديهم رقيقة.
- يعاني الأشخاص الذين لهم مشاكل صحية من حروق شديدة الخطورة وخاصة إذا كان هناك نقص في التغذية - مشاكل متصلة بالقلب أو الكلي أو ممن تعرضون لمصدر الحرق فترة طويلة لعدم إمكانية الهرب بسهولة منه.
* بروتوكول الإسعافات الأولية لحروق الدرجة الأولى:
- إبعاد الشخص عن مصدر الحريق علي الفور.
- يتم وضع ماء بارد علي الحروق الحرارية وبكمية كبيرة ويشرط ألا تكون مثلجة.
- إذا كان ناتجاً عن القار يستخدم الماء البارد مع عدم إزالة القار.
- مراقبة التنفس لأن الحروق تسبب انسداد في ممرات الهواء لما تحدثه من تورم (عند
حدوث حروق في منطقة ممرات الهواء أو الرئة).
- لا يستخدم الثلج أو الماء المثلج إلا في حالة الحروق السطحية الصغيرة.
- بعد هدوء الحرق ووضع الماء البارد عليه، يتم خلع الملابس أو أية أنسجة ملامسة له، أما في حالة التصاقها لا ينصح علي البته إزالتها.
- يغطي الحرق بضمادة جافة معقمة لإبعاد الهواء عنه.
- لا تحتاج الحروق البسيطة إلي عناية طبية متخصصة حتي التي توجد بها بعض البثرات ويتم التعامل معها علي أنها جروح مفتوحة تغسل بالصابون والماء، ثم يتم وضع مرهم مضاد حيوي عليها تغطي بضمادة.
- أما بالنسبة لجروح الدرجة الثالثة أي الجروح الخطيرة فهي تحتاج عناية طبية فائقة، وفيها لابد من إسترخاء المريض ويتم رفع الجزء المحروق فوق مستوي القلب إن أمكن.
- الحفاظ علي درجة حرارة الجسم، لأن الشخص المحروق غالباً ما يتعرض إلي الإحساس بالبرودة.
- استخدام الأكسجين وخاصة في حروق الوجه والفم.
* اللجوء إلي الطبيب:
- يتم اللجوء إلي الطبيب في:
- كل حالات حروق الدرجة الثالثة.
- الحروق التي توجد حول الأنف والفم.
- كافة الحروق الخطيرة التي تهدد حياة الانسان.
- حروق الدرجة الثانية والتي تكون الأماكن المتأثرة في الجسم تفوق نسبة 5%.
- الحروق التي تعرض المصاب للعدوي.
~~~~~~~~~~~~
الإسعافات الأولية
لحروق الدرجة الثانية
الحــــــــــــروق:
الإجراءات الأولية:
لابد من تحديد نوع الحرق ومصدره: حراري - كيميائي - كهربائي - إشعاعي - حروق الشمس .
التقــــــــــــييم:
(1 )تحديد نوع الحــــــرق
حروق من الدرجة الاولي (سطحية): وتتأثر فيها الطبقة السطحية فقط من الجلد، ويكتسب الجلد فيها اللون الاحمر ويصبح جافا، ويصاحبه ظهور انتفاخ وتورم، وغالبا ما يكون الحرق مؤلما.
حروق من الدرجة الثانية (جزئية): وتتأثر فيها الطبقة الداخلية والخارجية من الجلد، ويكون لونه احمر وتنتشر البثرات علي السطح مملؤة بالسوائل بحيث يظهر الجلد وكأنه مبلل دائما عند انفجار هذه البثرات. وهذه الحروق مؤلمة وتحدث التورم وتترك آثارا علي الجلد.
حروق من الدرجة الثالثة (كلية): تدمر كل طبقات الجلد بما فيها الخلايا التحتانية، والدهون، والعضلات، والعظام، والأعصاب، ويظهر مكان الحرق باللون البني أو الأسود أما الأنسجة الداخلية فتأخذ اللون الأبيض وتكون هذه الجروح مؤلمة للغاية أو لا يشعر بها الانسان علي الاطلاق في حالة تدميرها لنهايات الأعصاب التي توجد علي سطح الجلد . غالبا ما يصاحبها ( حولها ) حروق مؤلمة من حروق الدرجة الثانية تهدد حيا ة الانسان وتتعرض للعدوي .
(2) تحديد مدي خطورتها:
هل تسبب مشاكل في التنفس في حالة وجود حروق حول الأنف أو الفم .
منتشرة في أكثر من جزء في الجسم .
مدي تأثر مناطق الجسم المختلفة به : الرقبة - الرأس - الأيدي - القدم - الأعضاء التناسلية .
هل المصاب بالحرق طفل أم شخص بالغ مع تحديد نوع الحرق .
تحديد مصدر الحرق : كيميائي - كهربائي - نووي - نتيجة إنفجار - تعرض للشمس .
(3) تحديد نسب الإصابة لكل عضو من أعضاء الجسم لمعرفة درجة الحرق:
الكــــــــــــــــبار:
الرأس = 9%
الذراع اليمني = 9%
منطقة الجذع الأمامية = 18%
منطقة الأعضاء التناسلية = 1%
منطقة الجذع الخلفية = 18%
الرجل اليسري = 18%
الذراع اليمني = 9%
الرجل اليمني = 18%
الاطفـــــــــــــــال:
الرأس = 9%
الذراع اليمني = 9%
منطقة الجذع الأمامية = 18%
منطقة الاعضاء التناسلية = 1%
منطقة الجذع الخلفية 8%
الرجل اليسري = 13,5 %
الذراع اليسري = 9%
الرجل اليمني = 13,5 %
تحذيــــــــــــــرات:
يعتمد العلاج علي نوع الحرق .
تسبب الحروق الكهربائية جروح تظهر علي أنها سطحية في حين أن الأنسجة الداخلية تكون قد تدمرت تماما بالداخل.
يتأثر الاطفال تحت سن 5 سنوات ، والكبار فوق سن 50 سنة بالحروق بدرجة أكبر لأن طبقة الجلد الخارجية لديهم رقيقة .
يعاني الاشخاص الذين لهم مشاكل صحية من حروق شديدة الخطورة وخاصة إذا كان هناك نقص في التغذية - مشاكل متصلة بالقلب أو الكلي أو ممن تعرضون لمصدر الحرق فترة طويلة لعدم إمكانية الهرب بسهولة منه .
بروتوكول الاسعاف:
إبعاد الشخص عن مصدر الحريق علي الفور .
يتم وضع ماء بارد علي الحروق الحرارية وبكمية كبيرة ويشرط ألا تكون مثلجة.
إذا كان ناتجا عن القار يستخدم الماء البارد مع عدم إزالة القار .
مراقبة التنفس لأن الحروق تسبب انسداد في ممرات الهواء لما تحدثه من تورم (عند حدوث حروق في منطقة ممرات الهواء أو الرئة) .
لا يستخدم الثلج أو الماء المثلج إلا في حالة الحروق السطحية الصغيرة .
بعد هدوء الحرق ووضع الماء البارد عليه، يتم خلع الملابس أو أية أنسجة ملامسة له، أما في حالة التصاقها لا ينصح علي البته إزالتها.
يغطي الحرق بضمادة جافة معقمة لإبعاد الهواء عنه.
لا تحتاج الحروق البسيطة إلي عناية طبية متخصصة حتي التي توجد بها بعض البثرات ويتم التعامل معها علي أنها جروح مفتوحة تغسل بالصابون والماء، ثم يتم وضع مرهم مضاد حيوي عليها تغطي بضمادة.
أما بالنسبة لجروح الدرجة الثالثة أي الجروح الخطيرة فهي تحتاج عناية طبية فائقة ، وفيها لابد من إسترخاء المريض ويتم رفع الجزء المحروق فوق مستوي القلب إن أمكن.
الحفاظ علي درجة حرارة الجسم، لأن الشخص المحروق غالبا ما يتعرض إلي الإحساس بالبرودة .
إستخدام الأكسجين وخاصة في حروق الوجه والفم .
اللجوء إلي الطبيب:
يتم اللجوء إلي الطبيب في:
كل حالات حروق الدرجة الثالثة .
الحروق التي توجد حول الانف والفم .
كافة الحروق الخطيرة التي تهدد حياة الانسان .
حروق الدرجة الثانية والتي تكون الأماكن المتأثرة في الجسم تفوق نسبة 5% .
الحروق التي تعرض المصاب للعدوه