يمكن أن يفكر معظمنا أن الرموز التعبيرية عبارة عن إضافات سخيفة في الرسائل النصية، ولكن دراسة جديدة كشفت أنها قد تساعد على نقل المعنى المطلوب.
ووجدت دراسة حديثة أن الرموز التعبيرية والاختصارات، تأتي بمثابة إضافات القيمة إلى الرسائل النصية.
وأشار الباحثون إلى أن إنهاء الرسالة بنقطة، يعتبر خطوة قاسية تغير معنى النص المرسل.
وقال فريق البحث في جامعة بينغهامبتون في نيويورك، إن الإضافات الجديدة إلى الرسائل المكتوبة، مثل لول وغيرها، توفر أدلة حيوية توجد عادة في لغة التواصل المباشر "وجها لوجه".
وأوضحت البروفيسور سيليا كلين، المؤلفة الرئيسية للدراسة، قائلة: "على النقيض من المحادثة وجها لوجه، لا يمكن للأشخاص الاعتماد على الإشارات غير اللغوية مثل نغمة الصوت والتوقف المؤقت، أو تعبيرات الوجه وإيماءات اليد. فتعبيرات الوجه أو ارتفاع درجة الصوت، يمكن أن تغير معنى كلماتنا تماما".
وأضافت موضحة أن "الطريقة التي يضيف فيها المرسلون معنى لكلماتهم، تكمن في استخدام الرموز التعبيرية والاختصارات، بالإضافة إلى الاستخدام غير المنتظم لعلامات الترقيم !!!".
ووجدت دراسة سابقة أجرتها الدكتورة كلين، أن الرسائل النصية التي تنتهي بنقطة، تعتبر أقل صدقا من تلك الخالية من النقطة في نهاية الحديث.
وتشير هذه النتائج إلى أن علامات الترقيم يمكن أن تُفسر بشكل خاطئ، أو تؤثر على معنى الرسائل النصية. كما أن تخطيها يشير إلى الاستجابة العفوية والقلبية.
ووجدت الدراسة الجديدة أنه يتم استبدال النقطة بالاختصارات والرموز على نحو متزايد، مع استخدام الرموز المميزة بالصور.