تدليل الأجداد لأحفادهم يضر بصحة الأطفال !
تدليل الأجداد لأحفادهم يضر بصحة الأطفال !
توضح الدراسة التي أجرتها جامعة غلاسكو إلى أن الأجداد غالبا يميلون إلى تدليل أحفادهم والإفراط في تقديم الأطعمة لهم
توضح الدراسة التي أجرتها جامعة غلاسكو إلى أن الأجداد غالبا يميلون إلى تدليل أحفادهم والإفراط في تقديم الأطعمة لهم
أعز من الولد ولد الولد مثل نتداولة كثيراً في مجتمعاتنا العربية يبين مدى محب ومعزه الحفيد في قلب جده؛و مؤخراً أظهرت نتائج دراسة حديثه اعتمدت على دراسة علاقة الجد بحفيدة نتائج صادمة ؛ حيث أفاد الباحثون بأن المبالغة في تدليل الأجداد لأحفادهم قد يكون له تأثير سلبي على صحة الأطفال.
وتوضح الدراسة التي أجرتها جامعة غلاسكو إلى أن الأجداد غالبا يميلون إلى تدليل أحفادهم والإفراط في تقديم الأطعمة لهم ؛ كما يقوم بعض الأجداد بالتدخين أمام أحفادهم إضافة إلى عدم توفير فرصة للأحفاد لممارسة التمارين بدنية كافية.
وقالت لوسي بيك مديرة جمعية "غراندبيرانتس بلاس" الخيرية إنه ينبغي "تقدير دور الأجداد بصورة أفضل ودعمهم. ؛ وتضيف: "يتمنى الأجداد الأفضل لأحفادهم، وكلما زاد تثقيفهم وتمكينهم من لعب دور إيجابي في حياة أحفادهم كلما كان ذلك أفضل."
ووصف بعض الآباء الأجداد بأنهم "متساهلون" مع الأحفاد و"لديهم أفكار خاطئة" حول أفضل سبل رعاية الأطفال، واتهموهم باستخدام الغذاء كوسيلة للتأثير على العاطفة.
وذكرت دراسات عديدة أن الأجداد يميلون إلى إعطاء أحفادهم أطعمة تحتوي على كميات كبيرة من السكريات والدهون حتى في صورة مكافأة للأطفال.
وشعر الآباء بعدم قدرتهم على التدخل في أى موقف من تلك المواقف التي يقوم بها الأجداد خوفاً من ردة فعل الجد ؛ وأصبح التدخين بالقرب من الأطفال حتى حينما يُطلب من الأجداد عدم فعل ذلك مجالا للخلاف بين الأجداد والآباء.
وفي النهاية يجب أن يكون هناك طريقة مناسبة لتعديل الآثار السلبية لسلوكيات الأجداد على أحفادهم وذلك من خلال تدخل الأب والأم بطريقة غير مباشرة في توعيه الجد بدورة الإيجابي كمثل أعلى يحتذي به الطفل .