السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عاش الأغريق ليس لهم دين أو معتقد يجمعهم تحت ديانة واحده
لذلك فقد أتجهوا لمعنى الكمال فى نظرهم وبحثوا عنه فى شخصيات أقتربت إلى الكمال فى رؤياهم
فتميزت الآلهه بقدرتها على أستجلاء أسرار الكون وفهم غوامضه
فأتجه الأغريق إليهم للوصول إلى حلول تبعث الطمأنينه فى قلوبهم
ساعد على ذلك ما تميزوا به من قوة وجمال
تجمعت تلك الآلهه على جبل الأوليمبوس تحت رئاسة زيوس
تحكمهم طقوس وعقائد متباينه
وكان اليونانيون يصورون آلهتهم فى صورة آدميه عادة
إذ كان ذلك تعبيرا من الأغريق عن تمجيدهم للأنسان رغم قصور طاقاته
فلا إختلاف فى النوع بل فى الدرجة فقط
كانوا يرون أن الآلهه كالإنسان طبيعة وشكلا
إلا أنها تختلف جمالا وقوة وخلود
كما تخيل الأنسان الأغريقي حيوانا ملازما لكل من آلهتهم
فالنسر كان ملازما لـ زيوس
والطاؤوس أو البقره يصاحبان هيرا
والغراب أو البجعه مع أبوللو
والغزال أو الدب مصاحبان أرتميس
أما أفروديتى فمعها العصفور واليمام
وهرميس يلازمه الديك
وينسب الحصان إلى هاديس
وبوسيدون يرتبط بالثور
كما كانت البومه الطائر المفضل لأثينا
وكان أول معبود دخل اليونان هو زيوس
إله السماء والظواهر الطبيعيه
ثم ديميتر وهى إلهة القمح والأمومه
ثم توالت الآلهه بعد ذلك
فكان
بلوتون رب المحاصيل الزراعيه
هاديس إله الموتى
هيليوس إله الشمس
أرتميس إلهة الصيد والوضع
موساى وهى ربة الفن
بوسيدون إله البحار
وهيرا وهى الإلهه الأم
وهكذا تعددت الآلهه فى وجهة نظر اليونانين
بحثا منهم عن عقيده يبحثون وراءها عن قوه تحكمهم
وما وجدوها إلا فى تلك الشخصيات الأسطوريه
التى ملأت حياتهم بالحكايا