تحيةُ اِجلال واِكبار للشعب اليمني المجاهد الصابر وهويعاني من ظلم الظالمين وجور الجائرين
( حُفاةٌ عُراة)
عَزَفتَ لحنَكَ بين الموتِ واللَّهبِ ....... فصرتَ أنتَ نشيداً في فمِ العَجَبِ
ضاقتْ بصبرِكَ أكفانُ الردى جزعاً ....... وغصَّ جرحاً أديمُ الأرضِ من شُرَبِ
يصبو لأيديهُمُ قدحُ الزِنادِ عُلاً ....... فغارَ منه وميضُ البرقِ والشُهُبِ
صالوا حُفاةً عُراةً لاحُماةَ لهم ....... حتى اقشعرَّتْ مناياهُم من اللَّجَبِ
جاروا عليهِ فشدَّ الأزرَ جَورُهمُ ....... لا يُهنُ الخطْبَ اِلاّ هيبةُ العُصُبِ
فلم يضنّوا بريعان الشبابِ فِدىً ....... لا بل تزاحمَ من أُمٍّ لهم وأّبِ
فأوردوهم حِياضَ الموتِ ملحمةً ....... شابَ الرضيعُ لها من هَولةِ الكُرُبِ
يامَنْ خَبِرتَ الوغى نصراً وقد شهدَتْ ....... لك السنونُ وبعضُ النصرِ لم يَغِبِ
بقلمي : 15/11/2017