للبنات فقط: 5 معايير تقيّمين من خلالها عريسك
هذا الشخص يروق لي من بعيد، وذلك يراقبني بنظراته، كما أن أصدقائي رشحوا لي هذا العريس، بينما يفضل والدي ذلك لسمعته الطيبة، وأنا ما زالت لا أحسن الاختيار وأحتار كثيراً، فما العمل؟
هناك بحث علمي يؤكد أن من بين كل سبعة أشخاص تقابلينهم هناك واحد فقط يستحق التفكير به، فلا تتسرعي أو تتمسكي بشخص ظناً أنه الأنسب فيمن قابلتِ حتى الآن، فمن المعروف أن كل طرف يظهر بأبهى صورة من بعيد وأثناء اللقاءات الرسمية، وهذا يضفي نوعاً من الصعوبة في اكتشاف الحقيقة.
المستشارة الأسرية أسماء حفظي تقدم لك من خلال السطور التالية باقة من الإرشادات التي تساعدك في تحليل شخصية المتقدم، وهل يصلح كشريك ويستحق الاستمرار في العلاقة أم لا؟؟
أولاً: يجب أن تكوني دقيقة في النظر إلى حديثه عن الشريكة السابقة، سواء كان يتحدث بشكل حزين فقط، أم بشكل عصبي ويلقي باللوم عليها، أم أنه متقبل لما حدث، ومن هنا سيأتي دورك، فإذا كان حزيناً سيحتاج منك مجهوداً أكبر لإخراجه من حزنه أولاً لتعيشين حياة طبيعية، أما إن كان عصبياً ملقياً اللوم على ما مضى فسيظل متأثراً بالماضي، ولن يمضي معك إلا بعد أن يقرر هو ذلك، ولا ندري متى يأتي القرار، أما إذا كان متقبلاً للأمر فهنيئاً لك للسير إلى الأمام والسعادة المنتظرة.
ثانياً: نظراته في الجلسة الأولى، كأن يكون جل تركيزه معك أم أنه مشتت النظرات، فإن كان يرتكز على النظر إلى وجهك أو عينيك تحديداً فهو شخص واثق بنفسه غير متوتر، أما إذا كان مشتت النظرات وقلق الحركة ومتوتر فهو لا يثق بنفسه، وسيحتاج منك مجهوداً أكبر لإكسابه الثقة اللازمة للعلاقة السليمة حتى تحصدي السعادة.
ثالثاً: طريقة اللبس تساعدك كثيراً في تحديد نمط الشخصية، فالمحلل مثلاً سيرتدي زياً أنيقاً مهندماً لا يميل إلى الموضة أو النقوش الكثيرة، على عكس المعبر الذي يفضل ارتداء اللبس الملفت وحديث الموضة والألوان التي قد لا ترتبط مع بعضها نهائياً، وهكذا.
رابعاً: الحذر كل الحذر ممن يعطي عذراً للانسحاب من العلاقة في أي وقت، كاعتراض الأهل على الارتباط من خارج العائلة، أو السكن في محافظة أخرى، أو مرض وراثي.
خامساً: يجب التدقيق في نوعية الأسئلة الموجهة إليك، كالسؤال عن طبيعة وظيفة والديك، أو مكان السكن، أو المستوى الاجتماعي، فكل هذه النوعيات تحذر من شخص يبحث عن المظاهر أولاً، فلا تبوحي بمعلومات من هذه النوعية إلا بعد فترة من الخوض فى رحلة التعارف.
وأخيراً تنصح حفظي الفتاة بقولها: "كوني فراشة تتنقل بين الأزهار وتنتقي ما يناسبها، ولا تحرمي نفسك من حق الاختيار، حتى تحظي بالأفضل".