للرجل.. 4 عناصر تثير مشاعر المرأة من الطبيعة
شروق الشمس وغروبها
الألماس والأحجار الكريمة
الزهور والورود
للطبيعة سحرها وعشقها الخاص والخلاب، بداية من شروق الشمس، وحتى الغروب، فهي تسلط أشعتها الذهبية على كل من حولها، لتغمره بدفئها، وعندما تغرب، يأتي دور الراحة والسكينة، لذلك للطبيعة دور كبير في تأثيرها السلبي والإيجابي على الإنسان في كافة ما تمتلكه من مقومات، سواء ملموسة، أو غير ملموسة، ولأن المرأة كائن حساس، فهي تستشعر ذلك أكثر بكثير من الرجل، لذلك نجد النساء ينجذبن للعديد من العناصر الطبيعية التي تثير تلك الأحاسيس الدفينة داخلهن، ومنها:
الذهب: الذهب للنساء هو رمز الثروة والتميز، كما أن بريقه وقيمته يعنيان الكثير للنساء، لذلك هو المحبوب الأول لديهن، وقد انتشر مقطع فيديو تحدث عن سبب حب بعض النساء للذهب، وكان من أهم النقاط أن الذهب يعمل كضمان مستقبلي، ويمكن تحويله إلى نقد في أي وقت عندما تنشأ حالة طوارئ، ويعتبر صديقاً في وقت الحاجة، فهو استثمار جيد جداً، حيث أن قيمته تزداد بشكل مستمر، وبالتالي يعتبر استثماراً آمناً.
شروق الشمس وغروبها: في بحث أجرته مجلة "أوديسي"، ذكرت أن حب غروب وشروق الشمس يرجع إلى عدة عوامل، أهمها: أنه يتسبب في تحسين المزاج على مدار اليوم، فألوان الشمس تخلق حالة من السكون والدفء، مما يمنح شعوراً أفضل بالامتنان للأرض، وشروق الشمس يجلب لك الأمل، أما الغروب، فيجلب لك السلام، ولأن النساء كائنات حساسة، فهنَّ يفضلن كل ما هو رومانسي.
الألماس والأحجار الكريمة: هناك سحر خاص بين المرأة وتلك الأحجار المضيئة، فبينهما لغة خاصة قد لا يفهمها الرجال، فالألماس رمز للمثالية والثراء الفاحش، وفي بحث قام به الدكتور بن هايدن "أستاذ مساعد في الدماغ والعلوم المعرفية في جامعة روتشستر" يقول: إن عقل المرأة على عكس الرجل ينجذب للأشياء الأكثر تألقاً ووهجاً، لذلك تهتم النساء كثيراً بهذا الجانب، خصوصاً إذا كانت تلك الأحجار ذات قيمة، فهنا يزداد ذلك العشق بينهما.
الزهور والورود: بعكس الرجال العديد من النساء يعتقدن أن الزهور تعكس ما بداخلهن من حزن أو فرح، فالزهور تمثل للمرأة عالماً من الرومانسية الكاملة، ويمكن لزهرة واحدة أن تجعلها في مزاج جيد طوال اليوم، فهي ترى نفسها كالزهرة يجب أن تكون دائماً مشرقة جداً ومبهجة، كما أنها تجعل الفتاة تشعر برومانسية خاصة.
هناك العديد من العناصر الطبيعية حولنا، والتي تؤثر بشكل مباشر في تحديد حالتنا النفسية اليومية، حتى نسمات الهواء لها عامل خاص بها يداعب المشاعر والأحاسيس.