أكد المجلس الأعلى الإسلامي، الأربعاء، رفضه أن تدار أمانة بغداد بالوكالة، وفيما اشترط على رئيس الحكومة القبول بمرشحه، اعتبر أن أي خطوة تخالف ذلك تعتبر 'استهدافاً سياسياً'.
وقال النائب عن المجلس الأعلى علي شبر أنه 'قدم لرئيس الوزراء أسماء عدد من المرشحين ليترك له حرية اختيار من يراه مناسباً'.
كما دعا شبر رئيس الحكومة نوري المالكي إلى 'عدم تهميش المجلس الأعلى ووضع أمانة بغداد تحت مسؤوليته'.
وأكد شبر أن 'هذا المنصب من حصة المجلس الأعلى، وتعيين شخص بالوكالة من دون اختيار مرشح المجلس يعد استهدافاً سياسياً يهدف إلى إضعاف دوره'، لافتاً إلى أن 'المناصب التي يشغلها المجلس هي هيئة الحج وأمانة بغداد'.
وكانت أمانة بغداد اعلنت، اليوم الأربعاء، عن تكليف مجلس الوزراء عبد الحسين ناصر المرشدي تولي منصب أمين بغداد وكالة خلفاً لصابر العيساوي
رد مع اقتباس
