5 عوامل أدت إلى كارثة ايطاليا المونديالية
اعتبرت الصحف الايطالية فشل منتخب بلادها في التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الاولى منذ 1958، بمثابة "نهاية العالم". في ما يأتي خمسة عوامل قد تفسر الفشل التاريخي لـ "الأدزوري":
اختيار خاطىء للمدرب
منحت مهمة تدريب المنتخب الايطالي إلى جان بييرو فنتورا في أعقاب كأس أوروبا 2016 في فرنسا، وذلك بعد خمس سنوات ممتازة مع فريق تورينو، قاده خلالها من الدرجة الثانية في عام 2011 إلى ثمن نهائي الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" في عام 2015. وفي عام 2014 قاد الفريق إلى المركز السابع في دوري الدرجة الاولى الايطالي، وهو الأفضل له في الكالتشيو منذ 1992، وقاده الى الفوز الأول منذ عقدين من الزمن على الجار والغريم التقليدي يوفنتوس.
على رغم ذلك، لم يكن اختيار الاتحاد الايطالي له مصيبا لخلافة أنطونيو كونتي الذي قاد يوفنتوس كمدرب الى اللقب المحلي ثلاث مرات واستقال من منصبه مدربا لايطاليا عقب قيادتها الى ربع نهائي كأس اوروبا 2016. كان فنتورا يبلغ من العمر 68 عاما ولم يسبق له تدريب اي فريق من الفرق الكبيرة في الدوري، وكان سجله يتضمن لقبا واحدا فقط وفي دوري الدرجة الثالثة عام 1996 مع ليتشي.
وتركزت الانتقادات على أن يكون المنتخب المتوج بأربعة ألقاب عالمية وبطولة أوروبية بإشراف إسم يتمتع بسمعة اكبر وسجل افضل في المستويات المتقدمة من اللعبة.