الشخصية الثاني: الملك فيصل الأول
ملك المملكة العراقية الهاشمية الأول
الحاكم الملكي الأول للعراق
الفترة التاريخية: الانتداب الفرنسي على سوريا
مدة الحكم: من 23 أغسطس 1921 ـ 08 سبتمبر 1933 (12 سنة)
وكان ملكا للمملكة العربية السورية من 1918 ـ 1920
الاسم عند الولادة: فيصل بن حسين بن علي
الميلاد: 20 مايو 1883 الطائف (الحجاز ـ الدولة العثمانية)
الوفاة: 08 سبتمبر 1933 برن (سويسرا)
الأصل: عراقي
الأب: الحسين بن علي شريف مكة
الزوجة: الملكة حزيمة بنت ناصر
أبناءه: الملك غازي الأول، الأميرة عزة، الأميرة راجحة، الأميرة رئيفة
الإخوة والأخوات: علي بن حسين، عبد الله الأول بن الحسين
العائلة: الهاشميون في الأردن
فاز بالعديد من الأوسمة: وسام فارس الصليب الأعظم وفارس الصليب الأعظم من وسام القديس مايكل وجورج
أهم الأحداث
- ينتمي إلى عائلة الهواشم وولد في الطائف
- درس أولا في مدرسة الرحاب ببادية مكة
- كان يتقن بالإضافة إلى اللغة العربية، اللغات التركية والانجليزية والفارسية والفرنسية
- عاش مع البدو فتعلم منهم فصاحة اللسان بالإضافة إلى العديد من القيم الأخلاقية العربية كالشجاعة والكرم
- سافر مع والده سنة 1896 إلى أستنة (كازاخستان = قديما كانت عاصمة الإمبراطورية العثمانية في آسيا الوسطى) وكان تحت مراقبة وتدريب السلطان العثماني عبد الحميد الثاني وكان الأول من تنبأ له بمنصب الملك لتواجد فيه خصوصية التسلط والتحكم
- تزوج في استنة من حزيمة ابنة عمه ناصر في 1905 وانجب منها 3 بنات و ابن واحد
- عينه والده قائدا للسرايا العربية المتمردة على الدولة العثمانية
- عين سفيرا للحجاز في أستنة
- سفره إلى دمشق صادف وجود الملك جمال باشا الذي كان ينوي معاقبة مجموعة من العرب المتورطين بالتواطئ مع دول اوروبا لاحتلال دمشق وبيروت فتوسط لهم عنده الملك فيصل حتى يعفو عنهم لكن رفض، وأصبح حذرا جدا في تعامله مع جمال باشا وقام برئاسة حركة متمردة ضده
- بدعم من بريطانيا قام الملك فيصل رفقة والده بإعلان الثورة العربية ضد الدولة العثمانية
- أحدث انقلاب على الملك جمال باشا و استخلفه الملك فيصل وبقي في دمشق من 1918 الى 1920
- قسم مملكته إلى أربع مناطق عسكرية: دمشق، حلب، عمَّان وبيروت
- قي اذار 1920 اعلن عن استقلال سوريا عن الانتداب الفرنسي
- تلقى الملك فيصل انذار من الجيش الفرنسي ببيروت فقرر أعضاء حكومته بالاستجابة الى الانذار وعقد مؤتمر الصلح
- تمثيل الملك فيصل المملكة الهاشمية في مؤتمر الصلح بباريس
- على اثر ثورة العشرين في العراق ضد الاحتلال البريطاني، عقد مؤتمر القاهرة سنة 1920 للنظر في الوضع في العراق فأعربت بريطانيا عن رغبتها في إقامة مملكة عراقية ورشح أولا عن ذلك الملك فيصل بن حسين وبتشاور مع العديد من وزراء العراق آنذاك، في يونيو 1921 غادر فيصل جدة متوجها إلى العراق، فقام بزيارة العديد من المواقع المهمة في العراق كبغداد والحلة وكربلاء والنجف الأشرف لكنه توج ملكا في 23 اغسطس 1921
- سافر الملك فيصل إلى برن سويسرا لإجراء فحوص عادية لكن بعد اسبوع أعلن عن وفاته اثر ازمة قلبية في الثامن من سبتمبر سنة 1933 ويقال أن الممرضة كانت السبب في ذلك حيث أستئجرت لدس مادة الزرنيخ الخطيرة في الحقن الموصوفة له
- من أبرز أقواله "لقد قمت بواجبي فلتعش الأمة من بعدي بسعادة وقوة واتحاد".