ناقوس الخطر يدق في ريال مدريد!
نشر تقريرا، تطرقت من خلاله إلى تداعيات الهزيمة القاسية التي تعرض لها نادي ريال مدريد ضد نادي توتنهام في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا، خاصة أنها الهزيمة الثانية خلال أسبوع واحد.
إن نادي ريال مدريد تكبد يوم الأربعاء الماضي هزيمة نكراء، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعته بنادي توتنهام هوتسبير، في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا. ولعل أكثر شيء أثار استغراب محبي النادي، أن بطل أوروبا خلال الموسمين الأخيرين بدا خلال هذه المباراة تائها على غير عادته.
وأشير إلى أن النادي الملكي مني بهزيمتين من العيار الثقيل خلال أسبوع واحد، حيث انهزم قبل مباراة دوري أبطال أوروبا ضد نادي غيرونا، بنتيجة هدفين مقابل هدف، في إطار الدوري الإسباني. ونتيجة هذا الإخفاق، زادت وضعية ريال مدريد صعوبة في الدوري الإسباني، علما بأن النادي الملكي متخلف عن نادي برشلونة بثماني نقاط.
وأوضح أنه على الرغم من أن النادي يعيش أزمة خانقة، إلا أن نجم ريال مدريد، كريستيانو رونالدو، أدلى بعد هذه الهزيمة المذلة بتصريح مجانب للواقع، بدا كأنه يتحدث عن مباراة أخرى. وفي هذا الصدد، أورد رونالدو أن "النتيجة لا تعكس أداء الفريق خلال المباراة"، مشيرا إلى أن "النادي الملكي قادر على تدارك هذه الهزيمة في القريب العاجل".
وأضيف أن تقييم رونالدو للمباراة كان مختلفا عما أوردته مختلف الصحف الإسبانية، التي تحدثت عن مرور النادي الملكي بأزمة خانقة. وعلى إثر الهزيمة القاسية الأخيرة، توجهت الصحافة الإسبانية بانتقادات حادة للنادي الملكي. فعلى سبيل المثال، أوردت صحيفة "الموندو ديبورتيفو" أن "ريال مدريد أثبت في لندن أن هزيمة غيرونا ليست نكسة عابرة".
وأورد أن مدرب نادي ريال مدريد، زين الدين زيدان، عجز عن إيجاد حل لتخطي نجوم نادي توتنهام الذين يتمتعون بسرعة لعب فائقة. وتجدر الإشارة إلى أن لاعب توتنهام، ديلي ألي، سجل هدفين في الدقيقتين 27 و56 من عمر المباراة، قبل أن ينجح زميله كريستيان إريكسن في إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 65، في حين سجل المهاجم كريستيانو رونالدو هدف الملكيين الوحيد في الدقيقة 80. وعلى خلفية هذه الهزيمة، صرح زيدان قائلا: "لسنا في أزمة، ولست قلقا بشأن وضعية النادي".
وذكر أن مباراة توتنهام أثبتت أن أداء بعض لاعبي النادي الملكي المؤثرين، على غرار توني كروس، ولوكا مودريتش أو مرسيلو، كان دون المأمول. علاوة على ذلك، أثرت الإصابات التي يعاني منها العديد من اللاعبين البارزين، مثل غاريث بيل ودانيال كارفاخال، على نتائج الفريق.
وأشير إلى أن رونالدو اعترف بأن النادي الملكي ليس في أفضل حالاته. كما انتقد كريستيانو رونالدو سياسة انتقالات اللاعبين التي انتهجها النادي الملكي، حيث تم التفريط في كل من خاميس رودريغيز وبيبي وألفارو موراتا، دون انتداب لاعبين قادرين على تعويضهم. ولعل ذلك ما أثر سلبا على أداء الفريق، على حد قول النجم البرتغالي.
وفي الختام، أبدى كريستيانو رونالدو رأيه بشأن مردود زملائه الجدد في نادي ريال مدريد، قائلا: "يفتقر لاعبو ريال مدريد الجدد للخبرة الكافية، لكنني لا أعتقد أن وضعية النادي كارثية". وفي السياق ذاته، قال مهاجم ريال مدريد، موجها كلامه للصحفيين: "من المؤكد أنكم ستغيرون رأيكم تجاهنا في غضون شهرين".