أعلن علماء الآثار الروس عام 2015 عن اكتشاف كبير بعثورهم على رفات شبلين لأسد الكهوف القديم، يبلغ عمرها 55 ألف عام.
ونظرا لأن الآثار المتحجرة حفظت بحالة جيدة في ظروف الجليد الأزلي، قرر الباحثون الروس بالتعاون مع زملائهم من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة استنساخ الحيوان القديم.
والآن، وبعد مرور عامين، عثر بوريس بيريجنوف من أهالي منطقة ياكوتيا بشمال شرق روسيا بالقرب من نهر تيريختاه على آثار متحجرة لشبل آخر.
وقال رئيس قسم الحيوانات القديمة في أكاديمية العلوم في جمهورية ياكوتيا ألبرت بروتوبوبوف إن حالة الشبل جيدة جدا، ولديه أطراف وليست على جلده آثار لأضرار خارجية.
وباشر الخبراء في دراسة جسم الحيوان القديم. وتساءلوا عن ضرورة فك جمود الشبل لدراسة أعضائه الداخلية وأخذ عينات منها
وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن سن الشبل وقت مقتله لم تتجاوز شهرين وطول جسمه 45 سنتيمترا ووزنه نحو 4 كيلوغرامات. مع ذلك لم يستطع العلماء تحديد جنسه. فيما استطاعوا تحديد عمر آثاره المتحجرة (بين 20 و55 ألف عام).
يذكر أن أسود الكهوف انقرضت في أواخر العصر الجليدي، أي منذ 11 - 12 ألف عام.
ولا يزال العلماء يدرسون الحمض النووي للأشبال، وفي حال كانت حالته جيدة، سيحاولون استنساخ أسد الكهف القديم عن طريق إدخال جينات حمضه النووي إلى الحمض النووي للأسد الإفريقي المعاصر
شاهد الفيديو