صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 23 45 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 45
الموضوع:

مذكرات فتاة شبه عاطلة... حصريا على درر العراق - الصفحة 4

الزوار من محركات البحث: 73 المشاهدات : 1852 الردود: 44
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #31
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    يبدو اني لم افي بوعدي لانهاء الرواية... او القصة... لا أدري لماذا، ربما لا يفترض بالكاتب ان يكتب على الملأ؟! ربما التعليقات تميت الالهام؟!! لا ادري لكن ما اعرفه انني وانا اقرأ ما كتبت من جديد شعرت اني اكتشفه... انا كتبت هذا؟! ما الذي كان يقودني؟! لابد اني ضيعت عن نفسي خيطا كان سيقودني إلى نقطة النهاية... والسبب هو الغياب...
    حين غبت عن الدرر غابت كلماتي و غاب معه الالهام.... لناطلب منكم ان تلتزموا الصمت متابعيي... ولكن لا نية لي الان بالكتابة ايضا... ع الاقل الان... سوف استمر بارتشاف الشاي الذي حضرته بخلطة مجنونة و أرى ما يكون بعده....

  2. #32
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمتي رواية مشاهدة المشاركة
    لا عليك اختاه لم اكن اقصد ....
    سأرد عليك هنا سيد صمتي رواية... سأرد عليك ولن يكون ردي شخصيا ابدا، فأنت لم تلمس ذرة من معنوياتي،... اراد احد الكتاب السخرية من الاخر فقال له لقد قرأت اخر مقال نشرته و قد اعجبني لهذا أنا اتساءل من كتبه لك؟!... فرد عليه الكاتب على عجالة و بهدوء.. شكرا لك، لكن هلي ان اعرف من قرؤه لك؟!
    بالتعبيرات الدارجة (تم قصف الجبهة) صح... لا انوي قصف جبهتك، لاني لا أراها...

    لكن ما قفز إلى ذهني هو... عبارة لا عليك لم اكن اقصد....
    تحديدا مالذي لم تكن تقصده؟!!، و بالمقابل مالذي قصدته؟!!

    ما الذي نعتذر عنه.. الذي قصدناه ام الذي لم نقصده؟

    سؤال للجميع

  3. #33
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    سأرد عليك هنا سيد صمتي رواية... سأرد عليك ولن يكون ردي شخصيا ابدا، فأنت لم تلمس ذرة من معنوياتي،... اراد احد الكتاب السخرية من الاخر فقال له لقد قرأت اخر مقال نشرته و قد اعجبني لهذا أنا اتساءل من كتبه لك؟!... فرد عليه الكاتب على عجالة و بهدوء.. شكرا لك، لكن هلي ان اعرف من قرؤه لك؟!
    بالتعبيرات الدارجة (تم قصف الجبهة) صح... لا انوي قصف جبهتك، لاني لا أراها...

    لكن ما قفز إلى ذهني هو... عبارة لا عليك لم اكن اقصد....
    تحديدا مالذي لم تكن تقصده؟!!، و بالمقابل مالذي قصدته؟!!

    ما الذي نعتذر عنه.. الذي قصدناه ام الذي لم نقصده؟

    سؤال للجميع
    احيانا ً تكونين قاسية ..
    لماذا يا ترى ؟

  4. #34
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: September-2018
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13 المواضيع: 0
    التقييم: 7
    آخر نشاط: 23/November/2018
    جميل

  5. #35
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fairy touch مشاهدة المشاركة
    احيانا ً تكونين قاسية ..
    لماذا يا ترى ؟
    الصورة الكاملة عني ربما... لا احب ان اظهر عرجاء ....
    امممم انا لم اجد يوما الاعتذار، و دوما كان من ضمن الأشياء التي لم أنوي اكتسابها، أو بالأحرى لا أجد معنى للتدرب على ممارستها، كثيرا ما لاحظت الناس غالبا تعتذر من أجل نفسها لا من أجل من أساءت له، هي تركز على صورتها الجمالية فتقوم بممارسة الاعتذار كبرتوكول اجتماعي مضجر... بغض النظر عن محاولة ادراك هل اعتذارنا لامس شغاف قلب من أسأنا إليه... حسنا تأكدنا أنه سامحنا.. هل سامحنا لأن الالم انمسح عن قلبه ام فقط مثلنا يمارس بروتوكول اجتماعي جمالي وهو انه لا خير فيك إن لم تسامح او ربما من غير فلسفة بشكل آلي تأتي سامحتك كمضاف إلى سامحني ....
    حسنا إذا تجرأت وقلت لم اسامحك.. لانه صدقا لم اشعر اني سامحتك... هل سيفرحك هذا لانه كنت صادقة في التعبير عن شعوري اتجاهك ام ستراني قاسية و غير طبيعية....
    ستقول الامر لا يستحق، اذن يا اما الاعتذار فقد قيمته او المسامحة بالاصل لا قيمة لها... او ان الاثنين كانا بمثابة لعبة حشو كلمات و التظاهر باللباقة...

    فيري.... انا ايضا لا اتناول اي نوع من مسكنات الالم...

  6. #36
    صديق مؤسس
    UniQuE
    شوفي ...
    ان نتحلى بالقدرة على تمييز الخطأ حين نرتكبه ، و الاعتراف به لأنفسنا فهي الفضيلة رقم ١.
    ان نتحلى بالشجاعة للأقدام على الاعتذار ، سواء لكي نظهر لطفاء ، او لكي نخفف من وقع خطأنا على الاخر ، فهي الفضيلة رقم ٢ ..
    ان نكون لطفاء حتى النهاية و نتغاضى عن رد فعل المقابل ، الذي قد يكون قاسيا ً ، فيرفض اعتذارنا ، لمجرد انه يعتقد اننا اعتذرنا بروتوكوليا ً ، و نصر الا نغتاظ من اجابته فنلتزم حد الصمت ما بعد الاعتذار ، فهي الفضيلة رقم ٣.

    سأقص لك موقفا حدث معي حين كنت مقيمة دورية صغيرة حديثة التخرج ..الطبيب المقيم الدوري ، يكون كل شهر في قسم ، لا يثبت في مكان لكي يتدرب على كل شيء ، لذلك هو تقريبا ضيف بالنسبة لموظفي القسم الدائميين ..
    كنت قد بدأت الدوام حديثا في احد الاقسام ، و كان هناك العديد من المرضى ، و كنت اكاد اهرول من غرفة لأخرى بسبب وجود حالات طارئة ، حدث اثناء ذلك ان احتجت لورق كربون لكي اطبع ورقة خروج مريض من الردهة بثلاث نسخ ..لأني جديدة و لا ادري اين يكون الكربون سألت بسرعة موظفا اين اجد الكربون ، فأشار الى مكتب الصيدلانية في القسم ، و هو مكتب مفتوح و غير مغلق و في منتصف الردهة و لأن المريض على عجلة و لأن الصيدلانية لم تكن على مكتبها ، فتحت درجه الاول و اخذت الكربون و استخدمته ، و حين اعدته كانت موجودة ، فقلت لها بمنتهى البراءة انني اضطررت لأستخدام الكربون في مكتبها ..
    كان رد فعلها مريعا ...بدأت بالصراخ في وجهي ، كيف انني تجرأت و فتحت درج مكتبها و هي غير موجودة و كيف سمحت لنفسي بذلك ..
    حاولت افهامها بأنني كنت اجهل ان هذا الامر غير معمول به روتينيا لأن الموظف زميلها هو من اخبرني ان الكربون هنا ..لكنها استمرت في ثورتها ..اعتذرت منها بكل الكلمات الممكنة و انا من داخلي اشعر بالخجل ...لأنني ادركت انني كنت اتحمل جزء من الخطأ ..بتصرفي بدون حيطة و بحسن نية زائدة ..لكنها بكل جبروت قالت لي : اعتذارك غير مقبول.
    هنا ..احسست بكم من الكراهية نبت في قلبي تجاهها لا يوصف ..
    اذ حتى الله يغفر حين يستغفر .
    المهم انني انسحبت بهدوء .
    الغريب ان الايام دارت بسرعة و ارتكبت هي خطأ اضطرت ان تأتي بعده للأعتذار مني ..وقتهااحسست ان كل الكراهية تتضخم ، و انني اريد ان اقول لها لا ..اعتذارك غير مقبول ..
    لكنني قلت ..لا بأس .
    و ما زلت اكرهها .

    ليديا ...جزء من الانسانية ان نعتذر .. ...جزء من اللطف ان نقبل الاعتذار ..
    و الا لن لن نحصد سوى الكراهية .

  7. #37
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اتفق معك وجدا جدا...
    لكن... ما زلت غير مقتنعة قليلا... ربما الكلمات لا تشرح وجهة نظري... لهذا سأستمر بثرثرتي كالعادة....

    قبل قليل كنت اتواصل مع صديقتي المقربة و أثرثر حول توقيت الأشياء... صديقتي حكيمة لانها شفافة... و سألتها ان تخبرني عن تفصيل حدث معها خلال هذا اليوم او الأسبوع او الشهر و صنع سعادتها، شي مميز حتى لو كان بسيط... هي بدأت تشكك في قدراتي الذهنية ههههههه و سألتني مابي.. فأخبرتها ان تخبرني ههههههه
    انقطعت لوهلة وعادت تعتذر لان اتصالات هاتفية شغلتها... قالت سامحيني... سألتها لماذا أسامحك؟! او بالأحرى لماذا تعتذرين اصلا؟!
    هل الاعتذار انواع؟!!
    ....
    في الموقف الذي حدث معك، لو كنت مكانك كنت ساعتذر مثلك ببراءة وكما اعرف نفسي كان سيكون طرف اصبعي السبابة بزاوية فمي اليمنى اعض على اظفري دون ان اكون مستعدة لخسارته، لكن ان ثارت في وجهي.. سوف ينسحب اعتذاري.. و انتظر اعتذارها،، سيكون من حقي ان تعتذر هي لي، لان الإيذاء الذي سببته لي تجاوز الإيذاء الذي سببته لها....
    لماذا نضع أشياء ذات قيمة معنوية في غير مكانها... الاعتذار كما تدرجت به في مراتبه يبدو كيانا مشعا... الأشياء المشعة تفقد بريقها حين توضع في غير مكانها... لا تخبريني عن جوهرة في صدفة... فذلك مكانها حتما.. وليس عليها ان تتنكر له...
    هل ابدو مشوشة ؟!! ام غاضبة؟!! ام قاسية؟!!

  8. #38
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    الكره... عاطفة.. تأتي في مقابلة الحب... قد نكره شخصا كنا نحبه.. الاسباب تختلف..
    سيخبرك أحدهم انه كرهه لانه أذاه بشدة،
    سيخبرك اخر انه كرهه لانه استخف به و بمشاعره
    سيخبرك اخر انه كرهه لانه استبدله
    سيلخص الجميع ذلك بعبارة لانه خانه...
    هل سيكفي الاعتذار ليمسح كل ذلك؟!
    الاعتذار جميل في كل الاوقات... لكنه فعال فقط في وقته.. اذا فات وقته.. فات اثره وصار لغي مثل ما اقوم به الآن...
    لكن هل تعرفين ما اكثر شيئ يشوه الاعتذار و الحب كل عاطفة أخرى هو الصدق... نعم غياب الصدق يشوه كل هذه المشاعر و يحولها إلى مسخ...
    لكن الغريب ان الكره غير الصادق يمكن ان يكون جميلا، بل بمنتهى الجمال...

    كأني انزلق إلى علم الرياضيات و نظرية الموجب و السالب مو؟!

  9. #39
    صديق مؤسس
    UniQuE
    انت تنزلقين نحو تسفيه قيمة عليا لحسن الخلق ..
    الاعتذار فعل راق ..مهما كان ما وراءه من شعور ..
    الله عز و جل يحب المستغفرين ..
    ربما استغفرنا " بروتوكوليا " مرات كثيرة في حياتنا ، و اعدنا الخطايا ، أأغلق الله باب القبول يوما ً ؟
    ابدا ...
    أولا نتشبه ببعض صفات الخالق ...؟
    احملي الناس على سبعين محمل ..و كوني ذكية ...و تقبلي اعتذارهم رغم انك تعرفين تصنيفه ...عله يصير يوما كما تحبين .

  10. #40
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    ما احاول قوله من البداية هو انه ليس اني ارفض اعتذارهم... ما ارفضه هو ان يعتذروا دون داعي لذلك...
    حين تصير القيم مبتذلة تفقد قيمتها تلقائيا...
    وحين تفقد الصدق فيها تصير من غير معنى...
    لا يمكن ان نستغفر دون صدق... ربما لا نكون على يقين كم عدم عودتنا لممارسة الذنوب، او بصدق اكبر نكون موقننين اننا سنعود لنذنب، لكن حين نستغفر، نجتاج ان نكون صادقين،
    .......
    حصل مرة ان دخلت المطعم المدرسي متأخرة وكانت تلميذتي في ال10 من عمرها تبكي باحتراق، ترجيتها لتخبرني مابها لكنها كانت ترتجف صامته و استمرت بسكب دموعها، وزاد اصراري لاعرف مابها، كان تساؤلي بسيطا و عفويا، و لكن لا احد كان يريد إرضاء فضولي، في النهاية جاء المدير المكلف يصرخ بأعلى صوته انه هو من ضربها لانها مدت يدها واكلت من السلطة قبل ان تبدأ ترتيل البسملة و الدعاء و حمد الله على نعمة الطعام، وقفت انا و لم يحلل بعد دماغي استشاطته و صراخه كتهديد و ثلت له بهدوء لكنني ذكرت الجميع مئات المرات ان لا احد يؤدب تلامذتي غيري، يعني صعب تحترموا هذا القرار،... لم انهي كلامي حتى تحول الامر لي انا و سكب كل عقده في وجهي، و..... بتحصيل حاصل لم اتقبل الامر و اذيته مهنيا...
    الغريب انه خين حضرت اللجنة كان هو قد سحب كل الشهود إلى صفه و صار الجميع لم يرى شيئا، حتى والدي ترجاني يومها ان اتنازل،.... مسؤول اللجنة قال لي يومها سوف نسامحكما... ما حيرني هو انني لم اطلب السماح، لم اعتذر، عن اي قيمة يتحدثون و يتفلسفون، لا احد اعتذر للبنت، نعم اعتذروا لي انا، لكن لم اكن انوي ان اسامح ليس لاني ظللت اشعر بالالم، لكني لم اشعر بالصدق في الاعتذار، فقط كان بروتوكول يمارس، نفاق اجتماعي، صفوف من شهود الزور يبتسمون و يصفقون للهدنة التي وقعت بيني وبين المدير، و لجنة من عابري الزمن منتشون لانهم باسم الله و الدين أصلحوا بين اثنين فيتوقعون الاحر و حسن الثواب....
    انا لم اعتذر يومها، لكن سجل انني اعتذرت و ان الامور سارت على ما يرام... فقط اعتذرت للفتاة لاني تأخرت ولم اكن هناك لحمايتها.... اعتذرت بصدق و هي استغربت اعتذاري لم تستطع ان تقول لي سامحتك فقط احمرت وجنتاها خجلا و هي تحاول ان تكتشف اني كنت في كامل وعي ام مجرد هذيان...

    هل تعرفين لماذا لم تتوقع اعتذاري في حين هم تَقعوه بشدة حدا سمعوه فيه بوضوح
    الاعتذار كقيمة مشوهة في بعض زوايانا

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى ... 23 45 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال