النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

قصة عجيبة تقشعر منها الأبدان

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 589 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: بلا ما تعرفون
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,046 المواضيع: 1,766
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2527
    موبايلي: n96i
    آخر نشاط: 8/December/2012

    قصة عجيبة تقشعر منها الأبدان

    قصة عجيبة تقشعر منها الابدان ..

    قال أحدهم ركبنا أنا و خالي سيارتنا وأخذنا طريق العودة بعد أن صلينا الجمعة في مكة وبعد قليل
    ظهر لنا مسجد مهجور كنا قد مررنا به سابقا أثناء قدومنا إلى مكة و كل من يمر بالخط
    السريع يستطيع أن يراه ، مررت بجانب المسجد وأمعنت النظر فيه .... و لفت انتباهي شئ ما
    سيارة فورد زرقاء اللون تقف بجانبه . مرت ثواني وأنا أفكر ما الذي أوقف هذه السيارة هنا ؟
    ثم اتخذت قراري سريعا...خففت السرعة ودخلت على الخط الترابي ناحية المسجد
    وسط ذهول خالي وهو يسألني : ما الأمر ؟ ماذا حدث ؟
    أوقفنا السيارة في الأسفل ودخلنا المسجد وإذا بصوت عالي يرتل القرآن
    ويقرأ من سورة الرحمن فخطر لي أن ننتظر في الخارج وأن نستمع لهذه القراءة
    لكن الفضول قد بلغ بي مبلغه لأرى ماذا يحدث داخل هذا المسجد المهدوم ثلثه
    والذي حتى الطير لا تمر به
    دخلنا المسجد وإذا بشاب وضع سجادة صلاة على الأرض وفي يده مصحف صغير يقرأ
    فيه ولم يكن هناك أحدا غيره ....... وأؤكد لم يكن هناك أحدا غيره

    قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فنظر إلينا وكأننا افزعناه ومستغربا حضورنا .
    ثم قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    سألته صليت العصر؟ قال لا قلت لقد دخل وقت صلاة العصر ونريد أن نصلي

    ولما هممت بإقامة الصلاة وجدت الشاب ينظر ناحية القبلة و يبتسم
    لمن ولماذا ؟ لا أدري
    وفجأة سمعت الشاب يقول جملة أفقدتني صوابي تماما
    قال بالحرف الواحد أبشر .. وصلاة جماعه أيضا
    نظر إلي خالي متعجبا ... فتجاهلت ذلك ثم كبرت للصلاة و عقلي مشغول بهذه الجملة
    أبشر ..... وصلاة جماعه أيضا
    من يكلم وليس معنا أحد ؟ المسجد كان فارغا مهجورا . هل هو مجنون ؟

    بعد الصلاة ... أدرت وجهي لهم ونظرت للشاب وكان مازال مستغرقا في التسبيح
    ثم سألته كيف حالك يا أخي ؟ فقال بخير ولله الحمد
    قلت له سامحك الله ... شغلتني عن الصلاة ؟ سألني لماذا ؟
    قلت وأنا أقيم الصلاة سمعتك تقول أبشر .. وصلاة جماعه أيضا
    ضحك ورد قائلا وماذا في ذلك ؟ قلت لا شىء ولكن مع من كنت تتكلم ؟
    ابتسم ثم نظر للأرض وسكت لحظات وكأنه يفكر ..... هل يخبرني أم لا ؟
    تابعت قائلا ما أعتقد أنك بمجنون ...شكلك هادئ جدا ... وصليت معانا وما شاء الله
    نظر لي ... ثم قال كنت أكلم المسجد
    كلماته نزلت علي كالقنبلة . جعلتني أفكر فعلا .. هل هذا الشخص مجنون !

    قلت له نعم ؟ كنت تكلم المسجد ؟ وهل رد عليك المسجد ؟
    تبسم ثم قال ألم أقل لك إنك ستتهمني بالجنون ؟ وهل الحجارة تتكلم ؟ هذه مجرد حجارة
    تبسمت وقلت كلامك صحيح وطالما أنها لا ترد ولا تتكلم ... لم تكلمها ؟

    نظر إلى الأرض فترة وكأنه مازال يفكر ... ثم قال دون أن يرفع عينيه
    أنا إنسان أحب المساجد كلما عثرت على مسجد قديم أو مهدم أو مهجور أفكر فيه
    أفكر عندما كان الناس يصلون فيه وأقول لنفسي يا الله كم هذا المسجد مشتاق لأن
    يصلي فيه أحد ؟ كم يحن لذكر الله ..أحس به ... أحس إنه مشتاق للتسبيح والتهليل
    يتمنى لو آية واحدة تهز جدرانه
    وأحس إن المسجد يشعر أنه غريب بين المساجد .. يتمنى ركعة .. سجدة
    ولو عابر سبيل يقول الله أكبر ...فأقول لنفسي والله لأطفئن شوقك ..
    والله لأعيدن لك بعض أيامك ..أدخل فيه ... وأصلي ركعتين لله ثم اقرأ فيه جزأ
    كاملا من القرآن الكريم
    لا تقل إن هذه فعل غريب .. لكني والله ..أحب المساجد

    دمعت عيناي ....نظرت في الأرض مثله لكي لا يلحظ دموعي ...من كلامه .
    من إحساسه.... من أسلوبه .. من فعله العجيب ..من رجل تعلق قلبه بالمساجد...ولم أدري
    ما أقول له واكتفيت بكلمة جزاك الله كل خير،
    سلمت عليه وقلت له لا تنساني من صالح دعائك

    ثم كانت المفاجاة المذهلة
    وأنا أهم بالخروج من المسجد قال وعينه مازالت في الأرض
    أتدري بماذا أدعوا دائما وأنا أغادر هذه المساجد المهجورة بعد أن أصلي فيها ؟
    نظرت إليه مذهولا..... إلا أنه تابع قائلا

    اللهم يا رب . اللهم إن كنت تعلم أني آنست وحشة هذا المسجد بذكرك العظيم
    وقرآنك الكريم لوجهك يا رحيم . فآنس وحشة أبي وامي في قبورهم وأنت أرحم الراحمين

    حينها شعرت بالقشعريرة تجتاح جسدي وبكيت وبكيت كطفل صغير

    أخي الحبيب أختي الغالية
    أي فتى هذا ؟ وأي بر بالوالدين هذا ؟
    كيف رباه أبواه ؟ وأي تربية ؟ وعلى أي شئ نربي نحن أبناءنا ؟
    كم من المقصرين بيننا مع والديهم سواء كانوا أحياء او أمواتا ؟

    نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم آمين


    مما وصلني وراق لي كثيرا

  2. #2
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 116 المواضيع: 13
    التقييم: 20
    مزاجي: رائق
    أكلتي المفضلة: الحمد لله على نعمه
    آخر نشاط: 2/December/2013
    جزاك الله خيرا اختي
    والله لقد ابكتني هذه الحكاية
    لانه مهما فعلنا لانجازي ابائنا وامهاتنا
    شكرا لكي

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    جزيتم خيرا وبوركتم سيدي

    الله يحفظ آباءنا وأمهاتنا أحياء ويرحمهم أموات

    سرني تواجدكم
    تحياتي

  4. #4
    في ذمة الله
    ابو احمد الكناني ...
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: في مدن العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 873 المواضيع: 45
    التقييم: 534
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: اسماك شوي بالتنور
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: 11/February/2017
    في المرويات ان كل رقعه يصلي بها الانسان تشهد له يوم القيامه عند بارئها وتقول يارب ان عبدك سجد وركع علي بارك الله في هذا الشاب اولا" وفيك ثانيا"على نقل هذه الحادثه

  5. #5
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,721 المواضيع: 717
    صوتيات: 31 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 25597
    مقالات المدونة: 19
    بارك الله بيج اختي العزيزة ع القصة الرائعة والتي لا تخلو من الحكمة والفائدة

    تقيمي

  6. #6
    من اهل الدار
    Moon light
    تاريخ التسجيل: August-2016
    الدولة: في ذكريات الطفوله
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,764 المواضيع: 405
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7621
    مزاجي: عجوزي ^_^
    احسنتم ولهذا نقول التدين والقلب النظيف وصفاء النيه والابتعاد عن القيل والقال التفكر في خلق الله التودد بين الناس حب الوالدين وطاعتهما وتقبيل هاماتهما وايديهما بل وارجلهما.... فالدنيا دار ممر!!

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال