النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

10 قواعد لتلتقط أفضل صور المناظر الطبيعية

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 270 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    سَرمَديّة
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 32,341 المواضيع: 2,167
    صوتيات: 152 سوالف عراقية: 98
    التقييم: 11970
    مزاجي: الحمدلله ، جيد
    المهنة: legal
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ 3 يوم
    مقالات المدونة: 19

    10 قواعد لتلتقط أفضل صور المناظر الطبيعية

    المناظر الطبيعية يمكن أن تكون واحدة من أسهل مواضيع التصوير الفوتوغرافي. في الأساس، كل ما عليك القيام به هو العثور على منظر جميل في الإضاءة المناسبة، ثم تلتقط الصورة، لكن لو نظرت أعمق قليلًا في صور المناظر الطبيعية التي تجذب اهتمامك، سوف تجد في كثير من الأحيان أن هناك أكثر من ذلك بكثير، وأن هناك لوحات فوتوغرافية أجمل كان يمكن لعينيك التقاطها.
    لتحسين لقطات المناظر الطبيعية الخاصة بك، تحتاج إلى العثور على مواقع مقنعة بصريًّا، ومن ثم تحتاج إلى العمل على الوقت المناسب من اليوم، والموسم المناسب لزيارته، هذا للباحثين عن الأفضل بشكل مطلق، وبمجرد الانتهاء من كل هذا البحث والتخطيط، تحتاج إلى المهارات الفنية لتحقيق الاستفادة القصوى من المشهد.
    كل هذا بالطبع يأتي من الممارسة، لكن السؤال هنا هو: أين تبدأ؟ وكيف يمكنك إعطاء نفسك أفضل فرصة للحصول على بعض اللقطات المميزة؟ بدلًا من أن نخبرك ببساطة أنه عليك ضبط فتحة العدسة بهذا المقدار، وتعيين البعد البؤري بهذه القيمة أو تلك، سوف نكشف لك عن «القوانين العشرة» التي من شأنها أن تساعدك على التخطيط بشكل أكثر فعالية، وابتكار اللقطات الخاصة بك، وتعليمك كيف أن خدعة أو اثنتين يمكنها مساعدتك بالفعل، عليك تحسين معدل نجاحك في التقاط الصورة عن طريق الذهاب إلى الأماكن الصحيحة في الأوقات المناسبة، وعليك أن تعرف كيفية الحصول على صور مذهلة في أي مكان.
    القانون الأول: لا تترك المواقع المختارة عرضةً للصدفة
    تعلم كل ما تستطيع معرفته عن المناظر الطبيعية في الموقع الذي اخترته قبل أن تذهب إلى هناك، بدءًا من زوايا النظر المختلفة، وحتى موقع الحديقة أو الماء. من غير المرجح أن تعثر على مواقع المناظر الطبيعية الرائعة بمجرد الخروج إلى المناطق الريفية، قد يبدو أنك تحتاج للقيام بالكثير من العمل، ولكن من السهل عليك التحقق من الموقع، ووضع الشمس، والطقس، والمد والجزر قبل الانطلاق.
    أول منفذ يسهل عليك الأمر هو خدمة الخرائط عبر الإنترنت، مثل خرائط جوجل. كمية التفاصيل المتاحة عبر القمر الصناعي، جنبًا إلى جنب مع خدمة التجول الافتراضي، كلها لا تقدر بثمن للحصول على نظرة ثاقبة في السمات الأساسية، والمناظر الطبيعية للموقع.
    تحقق من الصور على الإنترنت لنفس هذا الموقع، بالطبع نحن لا نقترح عليك استنساخ نفس النهج والأساليب التي استخدمها المصورون الآخرون؛ لأن أغلب الصور المتاحة هي تلك التي التقطها السياح الذين يريدون ببساطة تسجيل المشهد. هذه اللقطات مثالية للحصول على فكرة جيدة عما يمكن توقعه من الموقع المختار، دون خطورة أن يقلد عقلك اللاوعي ما فعله المصورون الآخرون.
    القانون الثاني: ليس عليك الالتزام بنفس الخطة الموضوعة بحذافيرها
    ماذا لو فاجأك هطول أمطار في الموقع بعد الذهاب إليه؟ تأكد من أن لديك المرونة للحصول على أقصى استفادة من يومك، فعلى الرغم من أنك يجب أن تذهب دائمًا مع تحديد خطة لما تريد تصويره وكيفية تصويره، لكن هذا لا يعني أنها خطة مقدسة لا يمكن أن تتغير. الطبيعة لديها عادة الخروج عن المتوقع بشكل مفاجئ في كثير من الأحيان، لذلك عليك توقع ما هو غير متوقع.
    من مفاجأة الأمطار إلى الرياح القوية وحتى الضباب الشديد، هذه الأجواء دائمًا ما تفسد أجمل الخطط. جنبًا إلى جنب مع الطقس، قد تواجه أيضًا تغييرات غير متوقعة في المناظر الطبيعية، مثل التغيرات في الأشجار أو النباتات، والتغيرات في مستويات المياه، وحتى أحداث أكثر دراماتيكية مثل الانهيارات الأرضية، والتي يمكن أن تغير المشهد بشكل كبير، أو ببساطة تمنعك من الحصول على الموقع الذي اخترته في الوقت المحدد.
    هنا عليك دائمًا الانتقال إلى خطة احتياطية، وأيضًا عليك الحضور المبكر عن الوقت الذي تريد التقاط صورتك فيه مثل شروق الشمس أو غروبها، كي يكون لديك الوقت للتعديل. حاول عادةً الوصول إلى الموقع قبل 30 دقيقة على الأقل، وخلاصة القول هو أنه لا خطة مثالية، ولكن بحثك الجيد يجعلك تضع احتمالات مختلفة للموقف مسبقًا.
    القانون الثالث: لا تستخدم دائمًا العدسات ذات الزوايا الواسعة
    كن على بينة من أن إمكانات التكبير أو العدسات المقربة يمكن أن تعطيك أيضًا صورة رائعة، وسوف ينتهي يومك مع المزيد من الصور الإبداعية. العديد من مصوري المناظر الطبيعية يلتقطون صورة لحوالي 80% من المنظر العام مع عدسة واسعة الزاوية، ولكن الأمر لا يزال يستحق استخدام عدسة المدى البعيد لالتقاط تلك التفاصيل البعيدة التي من المستحيل أن تظهر بوضوح في الصورة العامة.
    لذلك فإن الـ20% المتبقية من الصور، يمكن أن تظهر بها لقطات مميزة باستخدام إعداد بعد بؤري أطول من التكبير القياسي. التقاط التفاصيل من على بعد يعني أن تحصل على تأثير منظور كلاسيكي مضغوط، بحيث تظهر المقدمة والخلفية بصورة قريبة جدًا معًا.
    القانون الرابع: لا تستخدم الفلاتر في كل لقطة
    في بعض الأحيان يمكن أن تسبب المرشحات أو الفلاتر مشاكل بدلًا من إصلاحها، لذلك عليك معرفة الحيل التي يمكن أن تساعدك على الخروج من هذه المشاكل. عادة، فإننا ننصح بالتقاط الصورة بنفس إعدادات الكاميرا الطبيعية؛ لأنها توفر الوقت، وجهد الضبط، ثم يمكنك التلاعب في الصورة في وقت لاحق، لكننا أيضًا في بعض الأحيان نستخدم فلاتر لالتقاط التفاصيل في كل من السماء والمناظر الطبيعية من غروب الشمس أو شروق الشمس بدلًا من استخدام برمجيات التلاعب لاحقًا، ولكن هناك حالات يكون من الأفضل فيها ترك مرشح ND grad في حقيبتك، واستخدام تقنيات التصوير الفوتوغرافي الأخرى لتحقيق التوازن بين التعرض.
    تأتي الحالة الكلاسيكية عندما تكون هناك جبال ومبانٍ أو أشجار في الأفق في اللقطة الخاصة بك، وتكون الشمس منخفضة في السماء. في هذه الظروف، فإنه من المستحيل الحفاظ على التفاصيل في كلٍّ من ألمع وأحلك المناطق من المشهد، ولكن إذا كنت تستخدم مرشح ND grad، فإن أي جزء من المشهد فوق الأفق سيكون مظلمًا. وبالتالي تلاعب في الصورة لاحقًا أفضل.
    القانون الخامس: لا تلتقط الصورة فقط في الطقس الجيد
    حاول أن تكون صائد عواصف، وستتمكن عبر ذلك من التقاط صور أكثر دراماتيكية، لكن عليك التأكد من أنك آمن، ولا خطر على حياتك في نفس الوقت. على الرغم من أننا يمكن أن نرى روعة المناظر الطبيعية في وقت تكون الشمس مشرقة، لكن عليك أن تكون أكثر إثارة وتحمسًا لوجود عاصفة جيدة، أو تقلب في الطقس. هذا ليس لميزة ذاتية في البرد والأمطار والرياح، لكن لأن الألوان والضوء يمكن أن يتغيرا بشكل درامي بعد أو خلال تقلب الطقس؛ مما يمنحك لقطات مميزة بالفعل.
    الخروج في عاصفة لا ينبغي أن يؤخذ إلا على محمل الجد؛ لأن هناك الكثير من الأشياء التي يحتمل أن تكون خطرة، والتي يمكن أن تحدث لك وللأدوات التي تصطحبها. لذلك، تحتاج إلى التأكد من أنك لا تضع نفسك في خطر، وأن لديك ملابس مناسبة إذا كان هناك مطر أو رياح.
    القانون السادس: لا تلتقط الصور من زاوية واحدة
    استكشف موقعك بدقة، فقد تجد زاوية تصوير أخرى يتمنى الجميع التصوير من خلالها. فبعد أن قمت ببحثك، ونظرت إلى صور الموقع السابقة، فإنه من المغري أن تتحرك صعودًا وهبوطًا ويمنة ويسرة من أجل أخذ زوايا مختلفة، والتقاط الصور. قد يكون العثور على المكان الصحيح مجرد مسألة قضاء بضع دقائق سيرًا على الأقدام حول الموقع، في محاولة لتقييم جميع الزوايا المحتملة، واستخدام عناصر مختلفة في المقدمة أو الخلفية، وقد تستغرق وقتًا أطول للتنقل في جميع أنحاء المنطقة بشكل واسع، وتقييم عدة بقع مختلفة، وهو النهج الأكثر شيوعًا إذا كنت على منطقة كبيرة مثل جبل أو بحيرة، حيث زوايا التصوير المحتملة تبعد مسافات عن بعضها.
    القانون السابع: لا تعتمد على قانون الثلث
    ابتعد عن المبادئ التوجيهية الصارمة، وتعلم كيف يمكن للمناظر الطبيعية وخياراتك الإبداعية أن تكمل بعضها البعض. القواعد الكلاسيكية لتكوين الصورة هي المواد الأساسية لجميع أنواع التصوير الفوتوغرافي. قاعدة الثلث، التي تقترح تقسيم إطارك الخاص إلى شبكة 3X3، ثم وضع نقطة البؤرة الخاصة بك، حيث تلتقي خطوط الشبكة، هي الأكثر شيوعًا من حيث التطبيق على تصوير المناظر الطبيعية.
    ولكن في العالم الحقيقي، فإن المبادئ التوجيهية مثل هذه القاعدة هي أشبه باقتراحات مفيدة يمكن أو لا يمكن استخدامها. المشكلة الكبيرة الأخرى مع القواعد هي أن الطبيعة لا تتبعها دائمًا، والمشهد الذي أمامك قد لا تريد أن تظهره بشكل لطيف، وبالتالي لا تنطبق عليه القواعد انطباقًا صارمًا.
    القانون الثامن: لا تجعل المشهد مزدحمًا
    تذكر أنه كلما التقطت أقل، حملت الصورة أكثر، لأنك لن تشتت المشاهد بالكثير من التفاصيل المزدحمة. خلق صورة طبيعية قوية يعتمد في كثير من الأحيان على ما ستتركه داخل الإطار. عندما تواجه المناظر الطبيعية الخلابة، فإنك غالبًا ما تستصعب استبعاد جزء من المشهد، لكن عليك أن تقرر أي جزء من المشهد ضروري، وأي أجزاء يمكن الاستغناء عنها. هنا يجب أن تستغل نظرتك الخاصة، وما تود التركيز عليه وإبرازه للمشاهد.
    القانون التاسع: لا تفكر فقط في الألوان
    حاول أن تتعلم المشاهد التي تلائمها الألوان الأحادية. هناك نوعان من الظروف الجوية والإضاءة التي تدفعنا للتفكير في الصورة الأبيض والأسود: الأول هو السماء الغائمة الثقيلة، التي تميل إلى إنتاج نتائج أحادية اللون جدًا، والثاني عندما يكون هناك غيوم رقيقة في السماء الزرقاء الساطعة.
    هذان الشرطان ينتجان نتائج مختلفة جدًا، ويحتاجان أيضًا إلى نهج مختلف لإنتاج الصورة النهائية. الأسهل بالطبع عندما يكون هناك سماء زرقاء وسحابة، والمناظر الطبيعية تسبح في الضوء. بالنسبة للألوان الأحادية، كل ما عليك القيام به هو التأكد من أنك قد التقطت مجموعة كاملة من نغمات الألوان، ثم سيمكنك لاحقًا بسهولة تحويل الصورة للأبيض والأسود.
    استخدم مرشحًا أحمر معدًا مسبقًا في برنامج فوتوشوب لتغميق الدرجات الزرقاء، وزيادة التباين. لكن عندما تصور السحب الثقيلة، وهو الأصعب، فمن الأفضل استخدام مرشح ND grad لتظلم السماء.
    القانون العاشر: لا تخشى من زيارة نفس المكان مرة أخرى
    للحصول على أفضل صورة طبيعية، استمر في العودة لنفس الموقع، واستخدم المعرفة الجديدة التي اكتسبتها من أجل صور أكثر إبداعية.
    المواسم والطقس يتغيران، وهما بالطبع من الجوانب الأساسية لتصوير المناظر الطبيعية. يكاد يكون من المستحيل التقاط العديد من المشاهد المذهلة إذا قمت بزيارة موقع ما مرة واحدة فقط. نحن غالبًا ما نعود إلى المواقع -سواء بالقرب من المنزل، أو في المناطق التي نزورها بانتظام- لمعرفة المزيد عن الإضاءة والطقس، والجمع بينهما؛ لإعطاء نظرة مختلفة إلى المناظر الطبيعية.

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,861 المواضيع: 28
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1579
    شكراا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال