أريد أن أقول هنا _تحديدا_ ما لم أقله يوما في جلسة تضم أحاديثنا المغلقة .. على أن لا تكون كلماتي هذه .. كرة ورقية أخرى .. ترتطم بجدار صدرك ثم تسقط محملة بالخيبة ..!
فوحدك تعلم .. كم مرة ..
شارفنا على السقوط والإنكسار ..!
وتعلم .. أن بعد الإنكسار .. لا يعود أي شيء كالسابق .. !
ووحدك دون العالمين ..
رأيت كيف يكون شكل رأسي المائل ، وهو يفرغ ما تبقى من الأحاديث التالفة .. نهاية كل صراع .. والكثير من المناديل (المبللة) ..!
هو هذا ما يحدث حين يهدي أحدا (رأسه)لآخر .. وحين يكون (العجز) رفيقا ثالثا في جلساتنا المعقدة .. يمثل ثباتا معوقا في وجه الكبرياء ..!
ف بعد كل هذا الوقت من الصمت والخضوع .. لن يكون المشهد مقنعا جدا .. وأنا أحاول فيه أن أستجمع صرخة ما .. تقول (كفى) .. أمامك أنت هذه اللحظة وبشكل خاص .
ف أنا وأنت .. وإن اختلفت رؤوسنا .. إلا أننا دائما ما نجد منفذا جيدا .. للهرب ..!
ولا أعلم لم تخيفني النهايات .. وأشعر خلالها بالخوف .. والإختناق .
رغم أننا لا نتفق كثيرا .. وأحيانا نفترق على خلاف .. نهجر بعضنا طويلا .. ونتجاهل الكثير من الرسائل والمكالمات ..
إلا أنني في كل مرة .. أدعو أن تتأخر القيامة بيننا ..!!
حديث اليوم ..