بانطلاقِ الفكرِ مِنْ أغلالِهِ
فُرصةُ التّعبيرِ عنْ آمالِهِ
إنّ ما بالقَيدِ مِنْ خوفٍ لهُ
كلُّ تأثيرٍ على أحوالِهِ
قد سئمنا العيشَ ما حُرّيةٌ
ترتقي بالوضعِ مِنْ أعطالِهِ
فانفجارُ الكونِ في أشيائِهِ
إنّما يَطغى على أعمالِهِ
واقعُ الإنسانِ مهزوزُ الرؤى
ضيّقُ الآفاقِ باستفحالِهِ
في محيّاهُ المعاني أُقْفِلَتْ
و الأماني شُوِّهَتْ مِنْ مالِهِ
في شروقِ الشمسِ حزنٌ واضحٌ
لم يُرِحْ نفْسًا لِما في حالِهِ
لا افترارٌ مِنْ أماني كوكبٍ
حيثُ ذاكَ البؤسُ في أوصالِهِ
لا جمالٌ مُفرِحٌ مِنْ وردةٍ
لا غناءٌ طابَ في موّالِهِ
بانطلاقِ الفكرِ سحرٌ مبدعٌ
إنْ تجلّى في رؤى أفعالِهِ.
فؤاد زاديكي