اكثر9 أزواج وحشية و شراً في العالم
تصبح الحياة رائعة عندما يمتلك الزوجين العديد من الصفات المشتركة , إلا فى هذه الحالات التي سنتحدث عنها اليوم يمتلك هؤلاء الأزواج حب مشترك للجرائم الشنيعة والتصرفات السادية نقدم لكم اليوم بعض الأزواج الذين ارتكبوا معاً جرائم بشعة للغاية مما جعلهم يشتهرون بأنهم أكثر الأزواج شراً فى العالم
1- فريد و روزمارى
واجه “فريد ويست” مشاكل مع القانون منذ صغره، ففي ال19 من عمره تم القبض عليه لاعتدائه على فتاة تبلغ من العمر13 عام، وفى ال24 قام بقتل طفل بواسطة شاحنة الأيس كريم الخاصة به، وفى 27 أختفت حبيبته التي كانت حاملاً منه ولم يتم العثور على جثتها إلا بعد سنوات عديدة، لكن ميوله السادية اشتدت للغاية عندما قابل زوجته المستقبلية “روز ماري” التي كانت تبلغ من العمر 15 عاماً فى ذلك الوقت، وقد قام الزوجان معاً بقتل 12 شخصاً على الأقل من ضمنهم بعض أطفالهم حتى أنهم اعتادوا تهديد أطفالهم الباقين بأنهم سوف يقتلونهم , كما قتلوا اختهم “هيذر” إذا لم يحسنوا التصرف. قتل فريد نفسه بعد أن تم الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة فى عام 1994، ولا تزال روز مارى فى السجن إلى يومنا هذا .
2- فيليب ونانسى غاريدو
فى عام 1991، تم إختطاف جايسي دوغارد (Jaycee Dugard) البالغة من العمر 11 عاماً عندما كانت تمشي إلى حافلة المدرسة، وظلت مفقودة حتى عام 2009، وتبين بعد ذلك أن مختطفيها هما الزوجين “فيليب ونانسى غاريدو” اللذان قررا الإحتفاظ بها فى الفناء الخلفى لمنزلهم لمدة تقرب من العقدين من أجل أن يستخدمها فيليب فى إرضاء إدمانه الجنسى , حيث قام باغتصابها لسنوات حتى أنها أنجبت منه طفلين. وكان “فيليب غاريدو” قد تم سجنه سابقاً بتهمة الإختطاف والإغتصاب، وبينما كان فى السجن قابل زوجته “نانسي” التي ساعدته فى إختطاف “جايسي” فيما بعد. وانتهت معاناة “جايسي” أخيراً عام 2009 عندما تم تحريرها من الزوجين .
3- رومان بودكو بايف و إنيسا تارفر ديفا
لا تشمل هذه الحالة الزوجين فقط لكنها تضم العائلة كلها، والتي بدت فى الظاهر مثل أي عائلة متوسطة الحال حيث كان يعمل رومان بودكو بايف دكتور أسنان بينما كانت زوجته إنيسا تارفر ديفا معلمة سابقة، لكن فى الحقيقة تمكن الزوجين بالإضافة إلى إثنين من بنات إنيسا من إرعاب روسيا لمدة 6 سنوات كاملة , حيث ارتكبوا العديد من عمليات السطو المسلح بالإضافة إلى قتل أكثر من 30 فرد من ضمنهم العديد من رجال الشرطة. وأخيراً عام 2013 تمكنت الشرطة من وضع حد لأعمالهم الشنيعة عندما دار بينهم تبادل لإطلاق النار انتهى بمقتل “رومان بودكو بايف” والقبض على بقيتهم .
4- ألفين وجوديث نيلى
كان الزوجين لديهما هوس مستمر بحياة الجريمة، لكن ازداد نشاطهما الإجرامى فى سبتمبر عام 1982 عندما قاموا باختطاف ليزا آن ميليكان (Lisa Ann Millican ) البالغة من العمر 13 عاماً ، ومن ثم عادوا بها إلى غرفة فندقهم بولاية أريزونا وهناك قاموا باغتصابها وتعذيبها عدة مرات قبل أن يطلقا عليها النار فى النهاية. قاموا بعد ذلك باستهداف زوجين شابين بغرض قتلهم لكن الزوج استطاع النجاة والتعرف على خاطفيه الذين تم القبض عليهم وتم الحكم على ألفين بالسجن مدى الحياة بينما تلقت “جوديث” حكم الإعدام قبل ان يتم تخفيف حكمها من الإعدام إلى السجن مدى الحياة .
5-“تشارلز ستاركويزر” و”كاريل آن فيوجات”
بدأ هذان الزوجان فى إرتكاب جرائمهما عندما كانت “كاريل آن فيوجات” فى ال14 من عمرها و “تشارلز ستاركويزر” فى ال19 من عمره، وكان أول ضحاياهم هو مزارع يدعى “ماير” ، وقد قاما بقتل 11 شخص أخريين إلى أن تم القبض عليهم فى النهاية عن طريق الصدفة , حيث عثرت الشرطة على سيارتهم متوقفة بجانب الطريق، ورغم تمكنهم من الهرب إلا أن الشرطة تمكنت من اللحاق بهم وإلقاء القبض عليهم، وتم الحكم على “تشارلز” بالإعدام بينما حكم على “كاريل” بالسجن لمدة 17 سنة نظراً لصغر سنها لتصبح بذلك أصغر أنثى تتهم بجريمة قتل من الدرجة الأولى في الولايات المتحدة وألهمت قصتهم العديد من أفلام هوليوود مثل فيلم قتلة بالفطرة (natural-born killer) وفيلم كاليفورنيا (California) .
6- جيرالد وشارلين غاليغو
عندما التقت ” شارلين” بزوجها المستقبلي “جيرالد غاليغو”، كان قد تم إعتقاله سابقاً 23 مرة بتهم عديدة تتراوح من السرقة إلى الاعتداء الجنسى، وبعد أن فقد الزوجين شرارة الحب فى علاقتهما، قرروا إعادة الإثارة فى حياتهم عن طريق خطف وإغتصاب الفتيات المراهقات ثم قتلهم فى النهاية، وفى الفترة بين عامي 1978 و1980 قتل “جيرالد” أكثر من 10 فتيات , و بعد أن تم إلقاء القبض عليهم قررت شارلين الاعتراف بكل شيء مقابل الحصول على حكم مخفف , وقالت أنها التي اعتادت استدراج البنات إلى الشاحنة حيث كان ينتظر جيرالد ومعه مسدس , وقالت أن جيرالد هو الذى قتل كل الفتيات لوحده، وفى النهاية تم الإفراج عنها فى عام 1997، بينما توفى “جيرالد” عام 2002 بمرض السرطان بعد أن تم الحكم عليه بالإعدام .
7- “إيان برادي” و “ميرا هيندلي”
فى عام 1963، ارتكب الزوجين “إيان برادي” و “ميرا هيندلي” بعضاً من جرائم القتل الأكثر شهرة فى تاريخ إنجلترا، وتم وصفهم بالسادية الشديدة ولا يمتلكون أى نوعاً من الرحمة حيث تراوحت أعمار ضحاياهم الخمسة بين 17 سنة، وكان يتم اغتصابهن قبل قتلهن، ولم يتم العثور على جثثهم إلا لاحقاً فى منطقة سادلوورث مور (Saddleworth Moor) مما أدى إلى تسمية هذه الجرائم بقتلى مور. وفى النهاية تم القبض عليهم بمساعدة أحد أقارب “ميرا هيندلي” الذى أدلى ببعض المعلومات عنهم ، وتم الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة .
8- “ريموند فيرنانديز” و”مارثا بيك”
اشتهر الزوجين “ريموند فيرنانديز” و”مارثا بيك” بأنهم قتلة القلوب الوحيدة لأنهم اعتادوا استدراج ضحاياهن عن طريق البحث فى الإعلانات المبوبة لأولئك الذين يبحثون عن شريك , حيث استخدموا هذه الطريقة لخداع النساء وسرقة أموالهم ، بدأ ريموند فى استدراج النساء وسرقتهن من قبل أن يلتقي بمارثا التي اعتادت بعد ذلك الذهاب معه على أساس أنها شقيقته رغبة منها فى عيش حياة الجريمة. وبحلول عام 1949،وبعد حوالى عامين من لقائهم، كان قد نتج عن جرائمهم مقتل 3 أشخاص على الأقل من ضمنهم طفل يبلغ من العمر عامين فقط. وتم إعدامهما بالكرسي الكهربائي .
9- بول برناردو و كارلا هومولكا
فى عام 1990، شاركت “كارلا هومولكا” زوجها المستقبلى “بول برنارد” فى قتل وإغتصاب أختها “تامى هومولكا” البالغة من العمر 15 عاماً. ولم ينته الأمر عند ذلك حيث واصل برناردو ملاحقة النساء وإغتصابهن بعلم كارلا، إلى أن تم القبض عليهما فى النهاية بتهمة قتل وإغتصاب 3 فتيات، وعندها وافقت كارلا على الإعتراف عليه مقابل تخفيف حكم السجن الخاص بها، وبالفعل حصلت على 12 سنة فقط فى السجن مقابل شهادتها التي أكدت فيها أنه قتل واغتصب عدة فتيات من ضمنهم “ليزلى ماهافى” و” كريستن فرينش” اللتان صورهما وهو يغتصبهما ويقتلهما، وقد تم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة .