يعيش الأرجنتيني باولو ديبالا، لاعب يوفنتوس الإيطالي، أصعب فتراته خلال الموسم الحالي، بعد أن ساءت العلاقة بينه ومدرب الفريق، ماسيمليانو أليجري.

وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن مستوى ديبالا في تراجع مستمر، رغم البداية القوية، إذ انخفض معدل اللاعب التهديفي، منذ انضمامه لمعسكر المنتخب الأرجنتيني، الشهر الماضي، كما أن علاقته مع أليجري صارت أسوأ، وظهر ذلك بوضوح في مباراة سبورتينج لشبونة الأخيرة، بدوري أبطال أوروبا.

وأوضحت الصحيفة أن اللاعب أظهر غضبا كبيرا من أليجري، بعد تغييره في المباراة، الأمر الذي دفع بيب ماروتا، المدير التنفيذي للبيانكونيري، والسكرتير الفني، فابيو باتريسي، لتوجيه نصيحة لديبالا، بعدم الدخول في أي مشكلة مع المدرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة يوفنتوس، تحاول الحفاظ على اللاعب، ولذلك جددت عقده حتى 2022، كما منحته القميص رقم 10، الذي لا يرتديه سوى أساطير الفريق، مثل عمر سيفوري، وروبرتو باجيو، وميشيل بلاتيني، وأليساندرو ديل بييرو.

وأضافت "موندو ديبورتيفو" أن استمرار أليجري مدربًا ليوفنتوس، الموسم المقبل، قد يدفع ديبالا للرحيل، كما حدث مع ليوناردو بونوتشي، وداني ألفيس، وقد توافق الإدارة على رحيله، مقابل 140 مليون يورو، منوهةً إلى أن البيانكونيري لم يستقبل أي عرض للاعب، حتى الآن.

واختتمت الصحيفة التقرير، بالتأكيد على أن ريال مدريد الإسباني، قد يكون وجهة اللاعب المستقبلية، إذ حاول فلورنتينو بيريز، رئيس النادي الملكي، التعاقد معه، الصيف الماضي، إلا أن الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب الفريق، طلب ضم البلجيكي، إيدين هازارد، لاعب تشيلسي الإنجليزي، بدلا منه، لكن الصفقتين لم يتحققا.