قضت محكمة بريطانية بالسجن مدى الحياة على مدرب سابق للياقة البدنية، من بينها 18 سنة إلزامية، إثر إدانته في ويلز بتهمة قتل ابنته البالغة 18 شهرا، بعد أقل من أسبوعين على تبنيها رسميا.

وقد أدين ماثيو سكولي هيكس البالغ من العمر 31 عاما من جانب محكمة كارديف، لضربه الطفلة إلسي بعنف، بعد أقل من أسبوعين على تبنيه رسميا للفتاة، التي كانت في عهدته منذ 8 أشهر. وقد توفيت بعد أربعة أيام.


وأظهر تشريح لجثة الطفلة أنها تعرّضت لنزيف في الدماغ والعين وكسور في الجمجمة والضلوع.

وقال المدعي العام بول لويس، خلال المحاكمة التي استمرت أكثر من أربعة أسابيع: "ضُرب رأسها بسطح صلب، أو أن أداة صلبة استخدمت لضرب الفتاة إلسي على رأسها".

وترك ماثيو سكولي هيكس عمله للاهتمام بطفلته بالتبني، التي وُضِعت في أيلول 2015 في عهدته وشريكه الذي استمر في عمله. لكنه واجه صعوبات في العناية بها، واشتكى من أنها طفلة صعبة.

ووصفها في رسائل هاتفيّة نصيّة بأنها "معتوهة" وأنها "شيطان". وقد سمعه جيرانه وهو يصرخ موجّها الشتائم لها.

وسبق أن أصيبت مرات عدة بجروح وكسور فيما كانت في عهدته، لكنه كان يقول إنها جرحت نفسها أو سقطت على الدرج.

وقال المدعي العام: "كانت في الشهر الثامن عشر من عمرها فقط، لا قدرة لها على الدفاع عن نفسها، لقد ماتت لأن المتهم قتلها".