قال الفنان عادل إمام لأحد الصحافيين إن السبب الحقيقي لسجنه لم يكن البتة التهكم على الدين بل دعمه ووقوفه إلى جانب الزعيم السوري بشار الأسد ، وأضاف بأنه كان من الفنانين المصريين الذين نددوا بكذب قناة الجزيرة ومغالطاتها الإعلامية وتضليلها للرأي العام العربي وتحريضها على سوريا وإنه بحكم تمسكه بالمقاومة كخيار وحيد لتحرير فلسطين.وقال امام انه يرفض قطعيا ضرب سوريا ، درع الأمة الأخير حاضنة المقاومة ، سوريا التي كان باستطاعتها تجنيب بلادها كل المحن والأزمات والحصار الخانق والعقوبات لو قبلت بشروط الأمريكيين
ولو وافقت على تهجير الفلسطينيين من فلسطين المحتلة، فكيف سولت أنفس حكام الخليج الاستنجاد بالغرب لضرب سوريا ثم كيف لهؤلاء الحكام الذين يجهلون معنى الدستور والقانون الذين يحرمون شعوبهم من أبسط حقوق الإنسان الى درجة إن المرأة في السعودية لا يحق لها سياقة سيارة، كيف لامير قطر الذي خان من أنجبه ورباه وجعل منه رجلا.. الأمير الذي لم يحترم ولم يصن الأمانة وانقلب على والده، كيف له أن يطالب مع ملك السعودية الاسد بالديمقراطية لان فاقد الشيء لا يعطيه. أيرسلون درع الجزيرة لقتل البحرينيين ويتهمون بشار بعدم احترام حقوق الإنسان ؟وتساءل امام
لماذا لم يتحركوا في اليمن ويعطون لصالح الفرصة تلو الاخرى أم إن الشعب العربي غبي لا يفهم حركاتهم ؟ ويضيف عادل امام يتهمونني بالتهكم على الدين ، وهل القرضاوي مفتي الناتو الفاشل الفار من مصر رجل دين؟ عن أي دين يتكلم هذا الرجل ؟هل دينه يسمح بالتحريض على قتل النفس ؟هل دينه يسمح بالتحالف مع من يقتل شعبنا العربي ويغتال علماءه ويسرق ثرواته ويغتصب أرضه ؟هل القرضاوي رجل يستحق الاحترام وهو يطالب الشعب السوري بالخروج على بشار بعد أن أصدر أوامره بقتل ألقذافي ؟ بشار الأسد هو الزعيم العربي الأخير الذي ما زال صامدا شامخا يقاوم العالم العربي والغربي، هو عبد الناصر الذي يتآمر عليه العرب قبل الغرب تتآمر عليه جامعة قالوا أنها عربية.. جامعة لم نسمعها يوما تتحد وتتخذ قرارات مشرفة تأكدوا أنه لا أمير قطر ولا الجزيرة ولا أمريكا قادرين على إسقاط بشار، وسوف أتوجه إلى دمشق لتهنئته لأنه لن يسقط .