رحمة الله بعبده بعد موته
رحمة الله بعبده بعد موته
ونعمة برحمة ربي
شكرا
اخي الكريم ابن بغداد ، الله تعالى هو ارحم الراحمين لذلك فلنركز على صفته هذه حتى عند قراءة احاديث مسندة تتحدث عن عذاب القبر او الحساب مع ان الاحاديث عن عذاب القبر فيها ردع حازم لمن يرتكب الذنوب من اجل ان يستغفر و يتوب و هذه هي الغاية بتصوري من كلام رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة و السلام عن عذاب القبر
لك امتنان جزيل لحرصك و موفق
التعديل الأخير تم بواسطة Noor M. Hassan ; 8/November/2017 الساعة 8:02 pm
جزاك الله كل الخير اخي الكريم ثامر
ست نور الفاضلة
ذكرتي ان الله ارحم الراحمين وهذا شيء معلوم
نصحتيني بالتركيز على صفة ارحم الراحمين فقبلت النصيحة
ربطتي صفة رحمة الله بالاحاديث المسندة لم اعرف لماذا
ذكرتي ان الاحاديث عن القبر فيها ردع حازم لكي نتجنب الذنوب وهذا ايضا شيء معلوم
كل هذا شنو اله علاقة بالرد مالتي
حتى التوراة لم تحفظ منذ زمن موسى ،، فكيف حفظ هذا الكلام ؟
وبأي لغة كتب ، وأين الدليل على صحته ، ومن كان حاضراً مع موسى حين اوحى له الله بهذا الكلام ،، والكثير من الأسئلة التي يمكن ان تثار ..
شكراً أخ ثامر ،، وجعلها الله في ميزان حسناتك .
لانه ردك نفى المصداقية عن الرواية في الموضوع و اكد على عذاب القبر يعني قد يرسخ فكرة انه الله مو ارحم الراحمين و الواقع مو هيج
الله سبحانه و تعالى ارحم الراحمين و لكن في نفس الوقت شديد العقاب
فلازم استحضار هالصفتين عند الله تعالى عند قراءة الاحاديث حتى ما يصير يأس من رحمة الله باهل القبور و كل خلقه تعالى بشكل عام و بنفس الوقت ما يتم التراخي باوامر و نواهي الله تعالى بحجة انه هو ارحم الراحمين لما نركز على انه شديد العقاب لانه التركيز عليها يخلي اللي يأثر الخوف بيه يبتعد عن الذنوب
و هاي هي علاقة ردي بردك الكريم
اعتذر الك جدا لانه اني ما وضحت من البداية بشكل يوصل قصدي و ممتنة جدا لحضرتك
اللي قريته من المصادر اللي حضرتك وضعته هو انه احاديث عذاب القبر مؤكدة
" ومن الأحاديث التي تدل على تنوع العذاب في القبر بحسب الذنب الذي اقترفه صاحبه في الدنيا ، سواء كان للكفار أو للعصاة ما رواه البخاري في صحيحه (1273) عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العبد إذا وضع في قبره وتولى وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا من الجنة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فيراهما جميعا ، وأما الكافر أو المنافق فيقول : لا أدري كنت أقول ما يقول الناس ، فيقال : لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين " .
وروى البخاري ( 5343 ) ومسلم ( 3894) عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة " .
والله تعالى أعلم
"
هذا من مصدرك الاول
" فإن الله تعالى يعذب الكفار ومن شاء من عصاة المؤمنين في القبر ، وبذلك جاءت الأخبار الصحيحة .
روى البخاري (1338) مسلم (2870) – واللفظ للبخاري - عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الْعَبْدُ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتُوُلِّيَ وَذَهَبَ أَصْحَابُهُ حَتَّى إِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ أَتَاهُ مَلَكَانِ فَأَقْعَدَاهُ فَيَقُولَانِ لَهُ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَيُقَالُ : انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنْ النَّارِ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنْ الْجَنَّةِ ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا ، وَأَمَّا الْكَافِرُ أَوْ الْمُنَافِقُ فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي كُنْتُ أَقُولُ مَا يَقُولُ النَّاسُ فَيُقَالُ : لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ ثُمَّ يُضْرَبُ بِمِطْرَقَةٍ مِنْ حَدِيدٍ ضَرْبَةً بَيْنَ أُذُنَيْهِ فَيَصِيحُ صَيْحَةً يَسْمَعُهَا مَنْ يَلِيهِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ) .
راجع لمعرفة صور من عذاب القبر إجابة السؤال رقم : (8829) ."
هذا من مصدرك الثاني
اذن واضح تاكيد كلا المصدرين على عذاب القبر
جدا ممتنة لحضرتك مرة اخرى لحرصك