النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

الصحوة الإلكترونية المميتة

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 387 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    أم عہلي ہہ ♥ ❤️
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: أم الخير
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,024 المواضيع: 2,470
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6789
    مزاجي: مزيجٌ من المشاعر
    أكلتي المفضلة: حسب المزاج
    موبايلي: Galaxy Not 3 + لابتوب + Galaxy J2
    آخر نشاط: 26/May/2020

    الصحوة الإلكترونية المميتة



    تقلصتْ مساحاتُ الإبداعِ، وأصبحتْ الهيمنةُ الإلكترونيةُ هي التمثيليةُ السائدةُ! ونحن الجمهورَ الذي يصفقُ هاتفاً يداري ما تبجحتْ بهِ تلكَ الوسائلُ.

    لم ولن يغلقَ ستارُ تلكَ المسرحيةُ.
    بل إن مساحةَ العرضِ في ازديادٍ، وفي كلِّ يومٍ يتأهلُ إلى الميدانِ برنامجٌ يتهافتُ الناسُ عليه بشغفٍ، تُشفِقُ عليهم منهُ، حتى غُيبت العقولُ، واندثرتْ معالمُ التميزِ والابتكار. وأصبحتْ الإتكاليةُ على تلكَ الصحوةِ الإلكترونيةِ المميتةِ هي العنوانُ السائدُ والحكايةُ المتداولةُ.
    لستُ هنا لأُوجهَ أصابعَ الاتهام أو لألقيَ اللومَ، أو حتى لمجردِ الانتقاد.
    إنما لأتلمسَ الجرحَ، علَّ هناكَ من يداويهِ.
    فيلتئمَ ما انفتقَ منهُ، وليتداركَ أولئكَ ماهم فيهِ.
    حتى توافدَ الجميعُ على أحداثِ تلكَ المسرحيةِ الأليمةِ، ليكملوا الحكايةَ. وليثقلوا كاهلَ عقولهِم بآخرِ صيحاتِ ما يسمى بوسائلَ التواصلِ الاجتماعية. التي بصدقٍ أن يقالَ عنها: وسائلَ التنافرِ الاجتماعيةِ!
    فغدتْ ويلاتُها تفوقُ بنسبةِ الضعفِ ما كان مرجوا منها.
    فلا تكادُ ترى إلا تصويراً محبكاً للأحداثِ الحياتيةِ اليوميةِ الأسريةِ. وهلمَ جرا وبسيناريو يُضفي عليها جواً من المتعةِ.
    ثم، يتسابقُ الكلُ على أرضِ الميدانِ ليعرضَ مسلسلهُ اليومي. ولا تسلْ بعدها عن الحقيقةِ المرةِ.
    وفي الحلقةِ الأخيرةِ: تختلطُ الأوراقُ وتتشابكُ الآلامُ، فإذا نارُ المشاكلِ تستعرُ! ثم يتساءلُ البعضُ أنى لنا هذا؟
    قلْ هو منْ عندِ أنفسِكم.
    شُوهتْ الصورةُ وحدثَ الخللُ؛ بسببِ سوءِ الاستخدام، وإلا فهي نعم أخشى أن تتحولَ إلى نقم، فحينئذ ولا حين مندمِ وإني من هنا. أرفع رايتي وأوجهُ بوحَ قلمي.
    لعلَ في القومِ من يستجيبَ.
    ولنا في السابقين عظةٌ ومن الواقعِ عبرةٌ.
    فالقصصُ كثيرٌ، وسمعنا ما أبكى قلوبنا وفطرَ أفئدتنا.
    مجتمعي العزيزُ:
    لقد آنَ الأوانُ ليعي كلٌ منا أهميتَه في صنعِ الفارقِ ورسمِ خارطةِ التغييرِ.
    فكلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيتِهِ
    لنغيرَ مسارَ تلكَ المسرحيةِ، ولنصوغَ سيناريو الإبداع بعقولٍ ينيرُ زواياها التميزُ، فتهدي للعالمين خيرا، وللأنام خلقا و هديا.
    فلتكن تلك الوسائلَ ربيعا يناغمُ حياتنا، ولتتجددَ النفوسُ بشيء يرسمُ لها طريقا رائعا، فتغدو حياتنا متألقة، عنوانُها حي على الفلاحِ، وسطورها يا قومنا أجيبوا داعي الله.
    وختامها ادخلوها بسلام.

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,861 المواضيع: 28
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1579
    شكرا

  3. #3
    من اهل الدار
    شذى الربيع
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 54,573 المواضيع: 8,723
    صوتيات: 72 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 30559
    مزاجي: Optimistic
    موبايلي: Note 4
    مقال مميز .. شكرا جزيلا عزيزتي

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    أم عہلي ہہ ♥ ❤️
    شكرا ع حضوركم

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,797 المواضيع: 63
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 2422
    مزاجي: مشتاق لمسافر دون عودة منه
    وهذا هو الواقع الأليم.مقال ما احسنه..بوركتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال