النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

تدخُّل الأهل في حياة الزوجين هل يلغي خصوصيتهما؟

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 362 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: September-2015
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,194 المواضيع: 198
    التقييم: 1458
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: كيمياويه
    أكلتي المفضلة: المقلوبه
    موبايلي: جلكسي
    آخر نشاط: 16/September/2023
    مقالات المدونة: 2

    T4409 تدخُّل الأهل في حياة الزوجين هل يلغي خصوصيتهما؟ إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    تدخُّل الأهل في حياة الزوجين هل يلغي خصوصيتهما؟



    بدءاً من اللحظة التي يقرر فيها الشاب والفتاة ارتباطهما وانتهاءً بزواجهما، لا يتوقف الأهل عن التدخل في تفاصيل مجريات حياتهما، حتى ليلة الدخلة لا تسلم من حشر أنوفهم فيها، للتأكد من بطولة الزوج وعفة الزوجة.
    وقد يؤدي استسلام الزوجين جراء تدخل أهليهما إلى ضياع خصوصيتهما، لتصبح حياتهما كتاباً مفتوحاً عند الجميع، وهو ما قد يؤول لاحقاً إلى انهيار حياتهما الزوجية والانتهاء بانفصالهما في أغلب الحالات.
    فهل يحق للأهل التدخل في خصوصيات الزوجين؟
    تشيردراسات علم النفس إلى أن تدخل الأهل في حياة الزوجين له جانبان: أحدهما سلبي والآخر إيجابي.
    أما الجانب الإيجابي، فيحدث نتيجة معرفة أهل الزوجين بعدم وصولهما إلى درجة من النضج والمسؤولية التي تمكنهما من اتخاذ القرارات وحدهما، ما يستدعي إقحامهم في شؤونهما لمساعدتهما على تحمّل صعوبات الحياة التي قد يواجهانها في البداية.

    ولكن، إذا كان أهل الزوجين على دراية بنُضجهما الفكري وقدرتهما على السير في حياتهما بالشكل السليم، فيصبح تدخلهما سلبياً لا صحة له، وضرره أكثر من نفعه.
    ونبين أن هناك حالات تستدعي التدخل في حياة الزوجين، فلو علم أهل الفتاة أن ابنتهم واقعة في مشكلة عادية مع زوجها ليس عليهم التدخل، فحدوث المشاكل بينهما أمر طبيعي، ولكن إذا علموا أن زوجها يضربها، أو تعيش معه في حالة من الغرَق والتعب، فإن هذا يستوجب تدخلهم حتماً.
    والمستغرب هو التدخل في خصوصيات الزوجين، بدءاً من ليلة الدخلة التي تُجبر فيها الفتاة للخضوع لقرار زوجها الذي عليه أن يثبت بطولته أمام أهله والناس في الليلة ذاتها، وإجبارها على إظهار عفّتها أمام الناس دون مراعاة لشعورها، كل هذه أسباب تحد من احترام خصوصية الزوجين.

    هل من حل لعدم التدخل؟
    نوضح أن الجيل الجديد جيد، يمكن الاعتماد عليه، دون تطبيق سلوكيات الأهل على أي زوجين، إذ ليس من حقهم، مثلاً، منعهما من السهَر حتى وقت متأخر، لطالما يعيشان حياتهما بشكل يسعدهما؛ فالهوّة الثقافية والاجتماعية توجب على الأهل تركهما وحدهما ليكبرا معاً، طالما ليست هناك إهانات جسدية ومعنوية للفتاة.
    وختمت السوداني حديثها بالقول: “إن تجاعيد الوجه لم تأتِ من فراغ، بل هي نتيجة صراعات الحياة والخوض في تفاصيلها، وإن التدخل في أمورهما الخاصة المتعلقة بحياتهما الجنسية والإنجاب غير مقبول، فاستعجال الأهل للاطمئنان على أبنائهما قد يدمر حياتهما”.

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,861 المواضيع: 28
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1579
    شكراا للطرح

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2016
    الدولة: النمسا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,871 المواضيع: 266
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 3261
    مزاجي: حار مشمس, بارد ممطر
    المهنة: تصنيع كيمياويات
    أكلتي المفضلة: كباب
    موبايلي: سامسونك A7
    آخر نشاط: 27/April/2022
    مقالات المدونة: 2
    من يعلّق لافته على باب بيته كاتباً فيها ( نُرحّب بالمتطفلين الكرام ) !
    لا يحق له ان يتذمّر من ( تطفلهم ) في مجريات حياته.
    الاهل و الاقارب و الاصدقاء يعتبرون ( بعد الزواج ) غرباء عن بيت الزوجية ، و من يسمح لهم بالتدخل لا يلوم إلّا نفسه.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال