النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

البنت الكبرى المربية الصغيرة

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 428 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    أم عہلي ہہ ♥ ❤️
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: أم الخير
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,024 المواضيع: 2,470
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6789
    مزاجي: مزيجٌ من المشاعر
    أكلتي المفضلة: حسب المزاج
    موبايلي: Galaxy Not 3 + لابتوب + Galaxy J2
    آخر نشاط: 26/May/2020

    البنت الكبرى المربية الصغيرة



    عادة ما تتمتع الأخت الكبرى بمكانة عظيمة في أسرتها، فهي بمثابة صديقة لأمها، وأمًا بديلة لأشقائها، وأحيانًا الفتاة المدللة والأكثر قربًا من أبيها. ولا شك أن تحملها لبعض المسؤوليات المتعلقة بأشقائها يعزز هذه المكانة؛ فتصبح بمثابة مربية صغرى، تنوب عن أمها في بعض الأمور، وتتولى رعاية إخوتها رعاية كاملة حال غيابها، وهو ما أكدته العديد من الدراسات التي تناولت علاقة الأخت الكبرى بأشقائها، ودورها الأسري البارز، لكن كيف تحافظ الأخت الكبرى على دورها كمربية صغرى؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا الموضوع.

    الدكتور أحمد عسكر، أستاذ الطب النفسي بجامعة أسيوط، يؤكد أن: التقدير النفسي لما تفعله الأخت الكبرى من قبل الوالدين أو الأشقاء: له أثر إيجابي على تعاملاتها الأسرية، حيث يدفعها إلى العطاء أكثر، إلا أنه ينصح الأخت الكبرى بمراعاة بعض الأمور حتى تحافظ على مكانتها، ولا تتحول إلى مجرد شخص متسلط، يمارس سلطته على أشقائه الأصغر عمرًا.

    ويقول عسكر: "تجنب إبداء النصائح من قبل الأخت الكبرى بصورة متكررة للشقيقة الصغرى، يعتبر من السلوكيات التي يجب اتباعها لكسب حبها وصداقتها، حتى لا يشعرها ذلك بفرض الوصاية عليها، بحيث لا يتخطى دورها المرشد أو المساعد في بعض المواقف وليس بصورة دائمة".

    أما الدكتور جمال فرويز، استشاري علم النفس فيقول: "الأخت الكبرى لديها غريزة الأمومة الأقوى تجاه أشقائها، وتشعر دائمًا بأنها مسؤولة عنهم، فتكون بمثابة قدوة بالنسبة للأشقاء الصغار، كما أنها تعتبر حائط الدعم لأمها، حيث تتحمل معها العديد من الأعباء، وتساعدها على مواكبة الحياة الأسرية، وهو ما يجعلها بمثابة أم ثانية، يجب أن تحتضن إخوتها بقلبها أولًا، قبل أفعالها".

    من جانبها: تنصح الدكتورة راندا خليفة، استشارية الأمراض النفسية، الأخت الكبرى بأن تتجاوب مع إخواتها الأصغر سنًا وتقيم معهم علاقات صداقة تقربهم منها، حتى تكسب حبهم وودهم، وتضيف: "إحاطة الأخت الصغرى بحب وحنان شقيقتها الكبرى طيلة الوقت، قد يعزز بداخلها الشعور بالأنانية، لذلك لا بد من التوقف عن ذلك لبعض الوقت، حتى تتعلم كيفية الاعتماد على النفس، فمن شأن ذلك أن يقوي قدراتها العقلية، ويؤهلها هي الأخرى لتحمل المسؤولية".

    وأخيرًا: فإن نصيحتنا للأخت الكبرى، هي أن تكون دائمًا الأكثر عقلًا وهدوءًا ورزانة، وأن تتعلم كيفية حل المشكلات التي قد تنشب بين إخواتها، دون أن تظلم أحدًا، ولا ضير أن تستشير والديها في بعض الأمور التي قد تقف حائرة أمامها.

  2. #2
    من اهل الدار
    اااااه يا أخي
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الدولة: 1993/1/25
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 45,928 المواضيع: 3,938
    التقييم: 12891
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: مادام لي ربا يرى حالي❤فما لي أدفن في اليأس امالي
    أكلتي المفضلة: كلشي احب
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 21/December/2019
    مشكورة

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    أم عہلي ہہ ♥ ❤️
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقد الاحبه مشاهدة المشاركة
    مشكورة
    العفوو

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال