اريد انشاء عن الامام الحسين (ع)
مع مقدمة وخاتمة جميلة وشكرا لكم
اريد انشاء عن الامام الحسين (ع)
مع مقدمة وخاتمة جميلة وشكرا لكم
وين اهل العربي
اهلاً بالبرشلوني
بصراحة أنا عندي عقدة اسمها اللغة العربية ،، لكن ممكن أشوفلك الأخت Cat هي اختصاص لغة عربية وبرشلونية بنفس الوقت ممكن تساعدك كثير ،، والزميلة تراتيل سومرية اختصاص لغة عربية وشاعرة ، بس تشجع ريال مدريد ..
نورت صديقنا وان شاء الله الجماعة مراح يقصرون .
انشاءالله وشكرا
التعديل الأخير تم بواسطة ابن الحله ; 7/November/2017 الساعة 8:14 pm
وعليكم السلام والرحمة
يعجز القلم عن وصفك يا ابا عبد الله
الامام الحسين علية السلام
ثالث أئمة أهل البيت الطاهر عليهم السلام، وثاني السبطين سيدي شباب أهل الجنة، وريحانتي المصطفى، وأحد الخمسة أصحاب الكساء وسيد الشهداء
أعجب مظهر من مظاهر الانهيار هو التناقض الذي كان موجوداً بين قلب الامة و عواطفها و عملها، هذا التناقض الذي عبر عنه الفرزدق بقوله للامام الحسين (ع):أن قلوبهم معك و سيوفهم عليك
وليس معنى ذلك أن جماعه قلوبهم معك و جماعة اخرى سيوفهم عليك بل الوحدات الثمانية في التناقض كلها محفوظة, ولكن مع هذا لا تناقض لان هذا الشخص الذي لا يملك ارادته يمكن ان تتحرك يده على خلاف قلبه و عاطفته و لهذا كنا نراهم يبكون و يقتلون الامام الحسين عليه السلام
فهم كانوا يشعرون بقتلهم للامام الحسين أنهم يقتلون مجدهم، يقتلون أخر أمالهم ، يقتلون البقية الباقية من تراث الامام علي (ع) هذه البقية التي كان يعقد عليها كل الواعين من المسلمين الامل في أعادة حياة الاسلام ..فقد كانوا يشعرون بأنهم يقتلون بهذا الامل الوحيد الباقي للتخلص من الظلم القائم ، ولكنهم مع هذا الشعور لم يكونوا يستطيعون إلا أن يقفوا هذا الموقف و يقتلوا الامام الحسين .. قتلوه و هم يبكون.!!واسأل الله ان لا يجعلنا نقتل الامام الحسين (ع) ونقتل أهدافه ونحن نبكي عليه .
الامام الحسين ليس انساناً محدوداً عاش من سنة كذا و مات في سنة كذا ، الامام الحسين هو الاسلام ككل، فهو كل هذه الاهداف التي ضحى من أجلها ، و هذه الاهداف هي الامام الحسين ، لأنها هي روحه ،فكره ، وهي قلبه ، وعواطفه ،فكل القيم المتمثلة في الاسلام هي من الامام الحسين عليه السلام.
فكما أن أهل الكوفه و(اهل الشام) ، كانوا يقتلون الامام الحسين وهم يبكون فهناك خطر كبير في أن نمنى نحن بنفس المحنه أن نقتل الحسين ونبكي عليه.
يجب ان نشعر بأننا لا نكون على الاقل قتلة للحسين و نحن باكون ، البكاء لا يعني أننا غير قاتلين للحسين لأن البكاء لو كان وحده يعني أن الانسان غير قاتل للامام أذاً لما كان عمر بن سعد قاتلاً للحسين ، لأن عمر بن سعد بنفسه بكى حينما مرت زينب (ع) في موكب السبايا ، في الضحايا ، حينما التفتت الى اخيها ، وأتجهت الى رسول الله (ص) تستنجده أو تستصرخه أو تخبره عن جثة الامام الحسين وهي بالعراء و عن السبايا وهم مشتتون وعن الاطفال وهم مقيدون حينما أخبرت جدها بكل ذلك ضج القتلة كلهم بالبكاء بكى السفاكون، بكى هؤلاء الذين اوقعوا هذه المجازر .. بكوا انفسهم ، إذن فالبكاء وحده ليس ضماناً و العاطفة وحدها ليست ضماناً لأثبات ان صاحب العاطفه لا يقف موقفاً يقتل فيه الامام الحسين أو يقتل اهداف الامام .
لابد من إمتحان ، ولابد من تأمل ، لابد من تدبر، ولابد أيضاً من تعقل ، لكي نتأكد من أننا لسنا من قتلة الامام .. ومجرد أننا نحب الامام ونزوره ومجرد أننا نبكي الامام الحسين ونمشي الى زيارته (ع) كل هذا شئ عظيم ، وممتاز وراجح لكن هذا الشيء الراجح لا يكفي ضماناً ودليلاً لكي يثبت اننا لا نساهم في قتل الامام.
يجب ان نحاسب انفسنا و أن نتأمل في سلوكنا كما يجب ان نعيش موقفاً بدرجة أكبر من التدبر و العمق و الاحاطة و الانفتاح على كل المضاعفات و الملابسات لكي نتأكد من اننا لا نمارس من قريب او بعيد بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر قتل الامام الحسين (ع).
ومن خلال هذا التعبير ممكن تستخلص منها مقدمة وخاتمة
هاي شلون سمعة
......
ان شاء الله مو انشاله(اخذني الواهس. )
بالنسبة للإنشاء ، تفضل هذا وحاول ترتبه مع انشاء فقد الأحبة...
شكلت النهضة الحسينية المباركة بنبل أهدافها التي تمحورت حول إعلاء كلمة الحق والعدل، وتفرد معانيها بمهمة استنهاض محركات وعي الأمم والشعوب لإثبات قيم الحرية في مواجهة طغيان من استبد من الحكام وعمد إلى سلب إرادة رعيته، مدرسة أنارت بسلامة منهجها في سبيل رسالة الحق، دروب الثائرين الحالمين بغد جديد موشحا بنسمات الحرية والكرامة، بوصفها حركة سياسية إصلاحية تجسدت في ثناياها قيم سامية مهدت الأرضية لإزالة الظلم والغطرسة والاستبداد، وسجلت مجرياتها أسمى وأعظم أمثلة الدفاع عن المبدأ، وعكس تدوين وقائعها أروع صور الشجاعة والفداء والإيثار التي ما تزال عظمة آثارها وسمو معانيها، تلامس ضمير الإنسانية وتهز وجدانها؛ لإثارة سعيها صوب التحرر والإنْعِتَاق.
إن زخم النهضة الحسينية المباركة عطاء مستمر ودائم، على مختلف العصور والأجيال، بعد أن تحددت هويتها التحررية، وتوضحت ملامح عطائها مذ أن أعلن الإمام الحسين (عليه السلام) بيان الثورة الأول الذي ضمنه رسالة حركته الإنسانية الجهادية، قاطعا الشك باليقين حين ناشد القوم قائلا : ( أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَ لَا بَطِراً وَ لَا مُفْسِداً وَ لَا ظَالِماً، وَإِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي (صلى الله وعليه وآله)، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي وَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ فَاللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ وَ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ هَذَا أَصْبِرُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ وَ هُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ ).
ولا أخطئ القول أن ملحمة عاشوراء لا يمكن النظر اليها من زاوية ضيقة تفضي إلى محدودية أبعادها الإنسانية، واقتصار أهدافها على الشعوب والأمم التي تتخذ من الإسلام ديناً ومنهج حياة، وإنما تتعداها بمديات وآفاق رحبة لتتسع مساحة تأثيرها، فتشمل كل أرجاء المعمورة وشعوبها التواقة إلى الحرية والكرامة، بوصفها نبضاً إنسانياً سيبقى إلى الأبد رمزاً للرفض والاحتجاج، والتطلع إلى التحرر.
وحين نستذكر العطاء الخالد لمجريات النهضة الحسينية المباركة، وما أفرزته من رسالة إنسانية نبيلة تزهو فصولها بقدسية الشهداء، وألق البطولة، والإيمان والجهاد في سبيل الحق والعدل، حري بنا أن نركن إلى فكرة تهذيب نفوسنا وتخليصها من أدرانها؛ لتمكينها من القدرة على إصلاح ما اندرس من قيم نبيلة، وترميم ما تضرر من قواعد سامية، انسجاما مع رسالة الإمام الحسين ( عليه السلام ) الإنسانية الداعية إلى التوحد والآخاء والمحبة والتسامح ومحاربة الظلم والفساد والمفسدين، بوصفها أملاً مرتجى ينشده جميع الخيرين، الذين استلهموا مبادئها الداعية إلى تبديد الظلام وتحطيم القيود في مهمة الدفاع عن حقهم في العيش بسلام وأمان. إذ إنها الثورة التي كانت وما تزال، وستبقى إشعاعاتها نبراساً لمن يرفض من الناس، الاضطهاد والامتهان والاستلاب في مختلف أرجاء المعمورة.
مرحباً ... واعتذر للتدخل :
1) ما نشر هنا مقالات وليس انشاءً ..
2) لم يشترك اهل الكوفة بمقتل الحسين ... ولعلها الحقيقة الصادمة ..
امتناني للجميع .
شكرا لكم
شكرا جزيلا للجميع على الاجابة , العراب - فقد - كات - راهب
ملاحظة صغيرة لصديقنا حمودي , يفظًل ان يكون الانشاء بخط ايدك لا تعود نفسك عالجاهز , تريد انشاء عن الامام الحسين ع ابحث عنه خلي رؤوس اقلام عن الموضوع كـ مقدمه مثلا ابدي باسمه ونسبه ووين عاش بعدين تحول لجوهر الموضوع اللي هو الرحلة الى كربلاء شنو سبب الذهاب هناك, لا تحجي عن الاحداث كـ معركه وانما سبب الذهاب والنتيجه اللي نستخلصها من الثورة هناك يعني الدرس اللي يعتبر كـ خاتمه لموضوعك وخلي الانشاء لا يتجاوز الصفحة ونص لا تسويه طويل