أنتَ سِرُّ الله في الخَلْقِ وَالسِّ ر على العمى أشد احتجابا عاقب ماحٍ محا الله عنـــا بك ما نحذر منه العقــابا خصه الله بخـلق كــريم ودعا الفضل له فاستجـابا وله من قاب قوسين ما شـر ف قوسين بذكر وقـابـا مِنْ دُنُوٍّ وَشُهُودٍ وَســـِرٍّ بانَ عنه كلُّ وَاشٍ وغـابا وَعلومٍ كَشَفَتْ كلَّ لَبْـسٍ وجلتْ عن كل شمسٍ ضبابا لم ينلها باكتسابٍ وفضلُ الل هِ ماليس ينالُ اكتســـابا وإذا زار حبيبٌ محبــــاً لاتسل عن زائر كيف آبـا كل من تابعه نـــال منه نَسَباً مِنْ كلِّ فضل قِـرابا شرف الأنساب طوبى لأصلٍ وَلِفَرْعٍ حازَ منه انتســابا دِينه الحقُّ فدَعْ ما سِــواه وخذ الماء وخلِّ الســرابا جعل الزهد له والعــطايا والتقى والبأسَ والبرَّ دَابـا أنقذَ الهلكى وربى اليتــامى وفَدَى الأسرَى وفَكَّ الرِّقابا بصر العمى فيــاليت عيني مُلِئَتْ مِنْ أَخمَصيَه تُرابــا أَسْمَعَ الصُّمَّ فَمنْ لي بِسَمْعِي لو تَلَقَّى لفْـظَهُ المُستـطابا ودعا الهيجاء فارتاحت الس مر اهتزازاً والسيوف انتدابا تطربُ الخيلُ بوقع فتختـا لُ إلى الحربِ وتَعْدوا طِرابا مِنْ عِتَاقٍ رَكِبَتْها كُــماةٌ لم يخافوا للمنون ارتكـابا كلُّ نَدْبٍ لوْ حَكَى غَرْبَهُ السَّيْ فُ لَمَا اسْتصحبَ سَيْفٌ قِرَابا