الملخص: التدفق الكبير للبيانات سمح لكثير من الآثار السلبية بالحدوث، فقد حدثت كثير من الجرائم الإلكترونية والتي تتضمن سرقات معلومات وبيانات وأموال. يشرح هذا المقال أشهر وأكبر السرقات للبطاقات الإئتمانية مع تبيين كمية الأموال التي تم سرقتها في كل عملية.
بالرغم من فائدة التكنولوجيا في عصرنا هذا فإنها لاتخلو من الجانب المظلم ، حيث أن تدفق البيانات في ازدياد وهذا يعنى أن الجرائم الإلكترونية أكثر من أي وقت مضى.
بينت مجموعة فنادق انتركونتيننتال أن الاختراقات ما بين شهر سبتمبر وشهر ديسمبر أكبر بكثير مما تبين عند الكشف عنه لأول مرة، وتابع متحدث باسم الشركة” أنه تأثر نحو ما يقارب 1200 علامة تجارية للفنادق الأكثر شهرة، والتي وصفت أن حجمها أكبر من الاختراق الأول للشركة”
وفقاً لتقريرِ مركز سرقة الهويات (ITRC ) فإن انتهاكات البيانات التي أدت إلى الكشف عن معلومات بطاقة الائتمان أو بطاقة الدين ازدادت مقارنة بما تم رصده العام السابق بحيث تم رصد ١٤٣ حادثة في عام ٢٠١٦ بينما تم رصد ١٠٠ حادثة تقريبا خلال أول ستة اشهر فقط من هذا العام . ولكن هذا لا يقيس الضرر الفعلي الذي يمكن أن يحدثه الاختراق.
فى حين أن عدد هذه الهجمات في عام ٢٠١٤ أقل مما كانت عليه في عام ٢٠١٥ فقد تم الكشف عن تفاصيل أكثر من64.4 مليون بطاقة ائتمانية.
أكبر الاختراقات لبيانات البطاقة الائتمانية في الولايات المتحدة٢٠١٠- ٢٠١٧:
١- أنظمة الدفع في هيرتلاند (HPY):١٣٠ مليون بطاقة مكشوفة
عندما يتعلق الأمر بإختراق بطاقات الائتمان أو بطاقات الخصم فإن (HPY) لا تزال حتى الآن أكبر من تعرضت لاختراق البيانات فى التاريخ. ففي عام ٢٠٠٩ ، اخترق قرصان واحد نظام عمليات الدفع في الشركة، ثم تم اعتقاله ومحاكمته. وفى عام ٢٠١٣ ، تم اتهام خمسة أشخاص ومن بينهم هذا القرصان عن الهجوم على عدد من تجار التجزئة والمؤسسات المالية وشركات معالجة الدفع وسرقة الهوية الشخصية وبيانات بطاقة الائتمان/ بطاقة السحب المباشر. وقد كان المجموع الكلي المذكور فى لائحة الاتهام 160 مليون بطاقة. وقد تضررت شركات أخرى منها:
NASDAQ 7-Eleven, Carrefour, JC Penney, Hannaford, Wet Seal, Commidea, Dexia, JetBlue, Dow Jones, Euro net, Visa Jordan, Global Payment, Diners Singapore and Ingenicard.
٢- شركات (TJX) : ٩٤مليون بطاقة
نقلت Associated Press أن الشركة المالكة لتجار التجزئة مثل TJMaxx و Marshall’s كانت هدفا لهجوم إلكتروني فى عام ٢٠٠٦ . كما أن البيانات لكل من الفيزا (V) والماستر كارد (MC) والبطاقة الائتمانية قد تمت سرقتها، فقد نقلت AP أن الخسارة الناتجة عن الاحتيال في بطاقة الفيزا لوحدها فقط كانت من ٦٨ مليون دولار إلى ٨٣ مليون دولار في أكثر من ١٣ دولة. كما نقلت شؤون المستهلكين أنه انتهى المطاف باضطرار الشركة إلى دفع 41 مليون دولار للفيزا و24 مليون دولار للماستر كارد و دفعت أيضا 9.75 مليون دولار ل41 حالة لحماية المستهلك من السرقات .
٣- TRW/Sears : ٩٠ مليون بطاقة
منذ ما يقارب ثلاثة وثلاثون سنة مضت، نقلت مجلة نيويورك تايمز أن كلمة المرور المسؤولة عن الاتحاد الائتماني TRW سٌرقت من محل سيرز (SHLD) في الساحل الغربي. كما أن كلمة المرور التي تفتح بالتاريخ الائتماني والمعلومات الشخصية من الممكن أن تستخدم لاحقاً للحصول على أرقام بطاقة الائتمان.
٤- هوم ديبو (HD): ٥٦ مليون بطاقة
بالنقل عن صحيفة Wall Street فإن هجوم عام ٢٠١٤ لتجار تجزئة do-it-yourself تم تحضيره من خلال تصميم برامج ضارة فريدة. وقد نقلت مجلة Fortune أن هوم ديبو قامت بدفع ٢٥ مليون دولار للبنوك و ١٣٤.٥ مليون دولار الى شركات بطاقات مثل فيزا وماستر كارد و ١٩.٥ مليون دولار للعملاء المتضررين.
٥- شركة تارغت(TGT) :٤٠ مليون بطاقة
نقلت صحيفة وول ستريت أن بيانات بطاقة العميل وبيانات بطاقة الائتمان كانت في معرضة للخطر أثناء (black friday) عام ٢٠١٣ . ولم يكن الانتهاك فقط هو السبب في فقدان سمعة تجار التجزئة ولكن كان أيضاً سبب في تعرض الشركة لخسارة مالية كبيرة.
فى عام ٢٠١٥ بين تقرير وكالة رويترز للأنباء أن الشركة أنفقت ٢٩٠ مليون دولار متعلقة بالاختراق وأن التأمين المتوقع لتغطية ما يقارب٩٠ مليون دولار من أصل ذلك المبلغ. الأموال التى تنفقها الشركات تتضمن ١٠ مليون دولار للتسوية مع المشترين، كما دفعت ٦٧ مليون دولار لفيزا ومبلغ ٢٠.٢٥ مليون دولار للبنوك وبطاقات الاتحاد الائتمانية ومبلغ ١٩.١١مليون دولار للماستر كارد .