أسباب عديدة تجبر ريال مدريد على تحقيق انتصاراً عريضاً


يسعى ريال مدريد لمداواة جراحه عندما يستضيف لاس بالماس يوم غد الأحد على ملعب سانتياجو برنابيو لحساب الجولة 11 من بطولة الدوري الإسباني، حيث لا يوجد بديل عن الفوز بالنقاط الثلاث بالنسبة للمدرب زين الدين زيدان ورجاله بعد أن وسّع برشلونة الفارق إلى 11 نقطة بفوزه على إشبيلية.
ريال مدريد سيخوض هذه المباراة من أجل استعادة الثقة وإعادة الهدوء إلى غرفة خلع الملابس، وذلك لن يتحقق بالفوز فقط، بل بالانتصار الساحق سواء بالأداء أو النتيجة، فالظفر بالنقاط الثلاث بفوز صعب أو هزيل لن يخفف من حدة الأزمة التي يمر بها الفريق، بل على العكس تماماً، ربما ستزداد الأمور سوءاً.
كريستيانو رونالدو ورفاقه مطالبين بتحقيق فوزاً ساحقاً في هذه المباراة وذلك يعود لعدة أسباب أهمها أن لاس بالماس يحتل المركز قبل الأخير برصيد 6 نقاط فقط، بالإضافة إلى ضرورة إظهار ردة فعل للجماهير بعد الهزيمتين من جيرونا وتوتنهام، كذلك سيخفف الفوز العريض من حدة الانتقادات التي يتعرض لها الفريق مؤخراً وسيعيد للاعبين ثقتهم.
ريال مدريد لم يسجل أكثر من 3 أهداف في مباراة واحدة منذ بداية الموسم، وهو أمر غريب بالنسبة لفريق يملك كوكبة من النجوم، فمعظم الفرق الكبيرة في أوروبا حققت انتصار عريض واحد على الأقل.
هذه المرة لا يوجد حجج لريال مدريد، فالمباراة ستقام على أرضه، وأمام أضعف دفاع في الليجا الذي استقبلت شباكه 25 هدف خلال 10 مباريات فقط، عدا على أن لاس بالماس خسر في آخر 6 مباريات خاضها.
الأمر لا يقتصر عند هذا الحد، بل أن كريستيانو رونالدو مطالب بهز شباك المرمى غداً بأي طريقة، فلا يعقل أن يكون المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية بعد شهرين ويملك هدف وحيد فقط خلال 10 جولات، ثم يأتي ويفشل في هز شباك واحد من أضعف خطوط الدفاع في أوروبا، وهي فرصة أيضاً لتقليص الفارق مع غريمه التقليدي ليوينل ميسي صاحب 12 هدف بعد أن فشل في التسجيل أمام إشبيلية.