الأنهار الجليدية ما هى إلا مجموعة من الثلج تتحرك على الأرض، ونظراً لحساسية القضية بسبب تغيرات المناخ، فهى تعتبر الآن مؤشرات لظاهرة الاحتباس الحرارى، وهنا نلقى نظرة على صور الأقمار الصناعية للأنهار الجليدية ورواد الفضاء على متن المحطة الفضائية.
الدب الجليدى فى شبه جزيرة كينيا على طول خليج ألاسكا. قطعة من الانهار الجليدية التى تبدو وكأنها شظايا من الزجاج الأبيض فى المياه الزرقاء.
أيربص الجليدية فى القارة القطبية الجنوبية ينزل من جبل أيربص، ويبرز قبالة ساحل جزيرة روس، يشكل الجليد لساناً ممتداً كورقة طويلة وضيقة من الجليد تتوقع الخروج من خط الساحل بمساحة 11_12 كم.
سيفيرال الجبال الجليدية فى أعلى خليج دوبين، فى القطب الشمالى الكندى، جزيرة أليسميرا.
عرض أكثر تفصيلاً من الحافة الأمامية لأوجينى "اللسان العائم" يكشف عن تشققات سطحية واسعة من الجبال الجليدية فى خليج دوبين.
بيرينغ الجليدى، على بعد حوالى 10 كم من خليج ألاسكا، وهو أكبر الانهار الجليدية فى أمريكا الشمالية، ينهار حالياً بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات فى هطول الأمطار، على مدار قرن من الزمان.
هيلتسكوك الحقل الجليدى يغطى حوالى 1389 ميلاً مربعاً من كولومبيا البريطانية، هذه الصورة تظهر اثنين من الانهار الجليدية الرئيسية، كتل كبيرة من الجليد التى تتدفق ببطء وتتحرك إلى أسفل، مكونة أودية واسعة.
حقل جليدى جنوب باتاغونيا يربط تشيلى والأرجنتين ويصب فى بحيرة غراى.
الهامش الجليدى الشرقى فى غرينلاند يبدو كهامش رمادى.
عرض تفصيلى يبين أعمق برك المياه الزرقاء، متكونة من ذوبان الغطاء الجليدى على السطح.
إكسبيديشن 3 من طاقم محطة الفضاء الدولية لمحة نادرة من حقول الثلج الضخمة والأنهار الجليدية فى باتاغونيا عام 2001.
بحيرات كلاسيال فى بوتان الهيمالايا تشير إلى أن الانهار الجليدية فى الهيمالايا تنذر بالخطر.
عواصف من الغبار والرواسب الدقيقة التى تنتجها الانهار الجليدية تطحن الجبال وتخرج فوق خليج ألاسكا.
باست ريز الجليدية فى غرب النمسا تتراجع منذ عام 1856، بسبب مزيج من ارتفاع درجات الحرارة فى الصيف وانخفاض تساقط الثلوج فى فصل الشتاء.
أنهار جليدية صغيرة تسربت فى أحد الأودية الجافة معظمها فى غرب غرينلاند، تكونت من تدفق الانهار الجليدية فى الوديان، وتشكل حجر الأساس.
سبحـان الله