مطرٌ ينهمر
يغازلُ زُجاج المقهى
يُناديني
ما عاد المطرُ يُغريني
ف روحي ماءٌ سجين
شرِبَتْ غيابَك حتى الثّمالة
إنحدرت من نهاياتِ ضوءٍ
ماتت في الازقّة وحيدة
وانا على النّاصية
قلبي يستلقي امامي
فتَحْت لهُ انت ابوابَك
وكأجنحة السّنونو
يمتدُّ الطّريق
أُجفِّفُ وجهي المبلّل
ب مناديلَ خيبةٍ
ابحثُ عن بطاقة غائب
في اولِ قطار
لأركبُ محطتي الاولى
تاركةً صوتك
يخرجُ من سريري
يُتمتِمُ مزاد غزل
في غرامٍ كاذب
وفي نهمِ عين
ترتشفُ وجوه الحسناوات
على سجّادةٍ بيضاء
كم كان وقع اقدامهنّ ثقيلاً
ينطلقُ ك صفير قطاري
اقفُ منك
وجهك يقعُ من يدي
اضعُ صوتك على الطّاولة
احملُ حقائب غدرك
ارسمُ فمي من جديد
ها هي شفاهي
تلبسُ ابتسامتها الان
لا لتضحك.....
إنّما لتمشي في وداعك..